قالت سلوى بكر، الروائية والناقدة، إن الشخصية المصرية تعرضت لتغييرات سلبية منذ الانفتاح الاقتصادي، لكن أسوأ ما جرى لها هو غياب الشعور بأن كل ما هو عام فهو ملك للإنسان المصري، وهذه ظاهرة ونقطة خطيرة للغاية، موضحة: «ركبت من يومين أتوبيس جديد وجميل ونظيف لكن لقيت الكراسي متقطعة، المواطن فاقد الشعور أنها ملكه».

 أهمية التعليم بالنسبة للمواطنين 

وأضافت «بكر» خلال حوارها ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء،  أن هذا السلوك نابع من غياب الشعور بالانتماء ولا يفعل ذلك إلا التعليم، موضحة: «التعليم اللي ميطلعش مواطن يعرف حقوقه وواجباته للبلد ده مش تعليم».

فلسفة التعليم

وأشارت إلى أن العالم حتى المرحلة الثانوية يحصل فيه على الجرعة التعليمية المعرفية، «يطلع بيعرف يقف في إشارة المرور»، وبالتالي فلسفة التعليم يجب أن تهتم بمعرفة المواطن لحقوقه وواجباته وتاريخه وانتمائه للوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم المرحلة الثانوية المرور سلوى بكر

إقرأ أيضاً:

"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"

نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.

وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
 وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".

مقالات مشابهة

  • سلوى خطاب.. .. مع «حكيم باشا» في رمضان
  • بعد غياب رونالدو .. نتائج سلبية لـ النصر السعودي قبل لقاء استقلال طهران
  • فتاوى رمضان.. فلسفة زيادة الأجر والثواب في رمضان
  • مطبخ المصرية بإيد بناتها يوفر 230 وجبة للأسر بسوهاج ضمن مبادرة التمكين الاقتصادي
  • "الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
  • برلمانية: تطوير منظومة القطن يعيد للصناعة المصرية مجدها ويدعم التكامل الاقتصادي
  • نائب ينتقد غياب الصادرات المصرية عن السوق الإفريقي
  • الكاتبة يسرى عباس في أول تصريح لها حول طريق إجباري: المسلسل يضم لأول مرة 17 وجها نسائيا ويظهر المرأة في مواجهة الرجل
  • غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
  • فلسفة الحياة والزمن