الكاتبة سلوى بكر: الشخصية المصرية تعرضت لتغييرات سلبية منذ الانفتاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت سلوى بكر، الروائية والناقدة، إن الشخصية المصرية تعرضت لتغييرات سلبية منذ الانفتاح الاقتصادي، لكن أسوأ ما جرى لها هو غياب الشعور بأن كل ما هو عام فهو ملك للإنسان المصري، وهذه ظاهرة ونقطة خطيرة للغاية، موضحة: «ركبت من يومين أتوبيس جديد وجميل ونظيف لكن لقيت الكراسي متقطعة، المواطن فاقد الشعور أنها ملكه».
وأضافت «بكر» خلال حوارها ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن هذا السلوك نابع من غياب الشعور بالانتماء ولا يفعل ذلك إلا التعليم، موضحة: «التعليم اللي ميطلعش مواطن يعرف حقوقه وواجباته للبلد ده مش تعليم».
فلسفة التعليموأشارت إلى أن العالم حتى المرحلة الثانوية يحصل فيه على الجرعة التعليمية المعرفية، «يطلع بيعرف يقف في إشارة المرور»، وبالتالي فلسفة التعليم يجب أن تهتم بمعرفة المواطن لحقوقه وواجباته وتاريخه وانتمائه للوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم المرحلة الثانوية المرور سلوى بكر
إقرأ أيضاً:
«لو تعرضت لمشاجرة».. كيف تتأكد من عدم تحرير محضر ضدك؟
يتعرض الكثيرون لمواقف يومية في الماكن العامة أو الشوارع والتي قد تصل إلى حد المشاجرة أو السب، مما يؤدي إلى احتمالية تحرير أي من طرفي المشاجرة محضر دون علم الآخر.
وتعليقًا على ذلك قال المحامي والخبير القانوني محمود جمال إنّه يمكن لأي مواطن يظن أنه قد حُرر محضر ضده عن واقعة معينة أن يتوجه إلى قسم الشرطة التابع له المشاجرة أو الواقعة أيًا كان نوعها، ويذهب للموظف الإداري الخاص بتقييد محاضر الجنح والإداري.
الاستعلام من الدفاتر في قسم الشرطةوأضاف الخبير القانوني لـ«الوطن» أن المواطن يسلم بطاقة الرقم القومي للموظف المختص، ويحدد الفترة التي تمت فيها المشاجرة ـو المشادة الكلامية، ليتولى بدوره الموظف البحث في السجلات المقيد فيها أرقام الجنح أو المحاضر الإدارية.
وجود محضر للواقعةواستكمل: «نكون هنا أمام حالتين، الأولى عدم وجود محضر، وفي هذه الحالة لا تكون هناك مشكلة، أما الحالة الثانية وهي وجود محضر بالفعل، ففي هذه الحالة يدون من حرر ضده المحضر رقم المحضر المحرر ضده، ويذهب به للنيابة المختصة للاستعلام عن آخر التصرفات فيه سواء حفظ المحضر أو تحديد جلسة له.