المدربون يتنافسون خارج الخطوط.. «المعمرون» في صراع الكأس الآسيوية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يسعى عدد من المنتخبات إلى الفوز بالنسخة الثامنة عشرة من كأس الأمم الآسيوية المقامة في قطر، وكل بلد أعد العدة جيدا في محاولة الظفر بالكأس الغالية، ولا شك أن صراع المدربين سيمثل نقطة قوية كبيرة في تلك النسخة من الكأس الآسيوية، فالبطولة تضم مدربين على أعلى مستوى، قادرين على صناعة الفارق مع المنتخبات التي يتولون تدريبها، وهناك أكثر من اسم بارز في هذه البطولة، منهم من تولى المهمة مؤخرا ومنهم من يعتبر من المعمرين في وظيفتهم مع نفس المنتخب.
جراهام أرنولد..2000 يوم مع أستراليا
يعتبر جراهام أرنولد أكثر المعمرين من المدربين في تلك البطولة، حيث تولى تدريب المنتخب الأسترالي في السادس عشر من شهر يوليو عام 2018، أي أنه يعمل مع هذا المنتخب منذ أكثر من 2000 يوم، على 5 سنوات وخمسة أشهر، وخاض مع الكنغر الأسترالي على مدار ولايتين، 52 مباراة حقق الفوز في 29 منها وتعادل في سبع وخسر ست عشرة، وسجل المنتخب تحت قيادته 105 أهداف فيما استقبلت الشباك 55 هدفا.
أرنولد المولد في الثالث من نوفمبر عام 1960، يمتلك سيرة طيبة مع منتخب الكنغرو، أهلته للاستمرار على رأس القيادة الفنية للمنتخب الأسترالي لمدة تزيد عن 2000 يوم متواصلة، وأمامه فرصة لزيادة هذا الرقم، حيث إن عقده الأخير مع اتحاد الكرة في أستراليا ينتهي في عام 2026.
هاجيمي موريياسو.. كمبيوتر لم يتعطل
منذ الأول من أغسطس عام 2018 ويتواجد الياباني هاجيمي موريياسو على رأس القيادة الفنية لمنتخب بلاده، فعلى مدار 5 سنوات وخمسة أشهر وبضع أيام، لعب المدير الفني الوطني مع اليابان 73 مباراة حقق الانتصار في 50 منها وتعادل في تسع وخسر أربع عشرة، وبقوة هجومية كبيرة سجل الكمبيوتر الياباني تحت قيادته 174 هدفا، وبنفس القوة الدفاعية تلقت شباكه 55 هدفا.
في عام 207 كان موريياسو مديرا فنيا لمنتخب اليابان تحت 21 عاما وكذلك المنتخب الأولمبي، ثم تدرج ليصبح مدربا مساعدا في المنتخب الأول لفترة قيصيرة حتى جاء عام 2018 ليصبح هاجيمي مديرا فنيا للكمبيوتر الياباني ومن يومها لم يتخلف أو يبتعد عن كرسيه على دكة المنتخب، وحقق معهم إنجازات قوية لا يزال يتذكرها شعب اليابان عن ظهر قلب.
إيجور شتيماك.. كرواتي معمر في الهند
ثالث أكثر المدربين المعمرين في مناصبهم هو الكرواتي إيجور شتيماك المدير الفني لمنتخب الهند الذي تولى مهمته في الخامس عشر من مايو عام 2019، وخاض مع المنتخب الهندي 49 مباراة، حقق الفوز في تسع عشرة وتعادل في خمس عشرة وخسر مثلها، وسجل اللاعبون في عهده 69 هدفا، فيما استقبلت شباك الهند 66 هدفا. شتيماك البالغ من العمر 56 عاما، يتوقع أن يترك منتخب الهند انطباعاً قوياً في كأس آسيا، التي ستشكل محطة فارقة في مسيرة المنتخب مع مساعيه الدؤوبة لاستعادة مكانته بين أفضل منتخبات آسيا، وتقديم نتائج تبعث على الفخر لدى الشعب الهندي، مع ترقب المشجعين الهنود في أنحاء العالم لدعم النمور الزرقاء في أكبر بطولة لكرة القدم في آسيا، وعلى الرغم من تراجع أداء الهند منذ ما يقرب من عامين، إلا أنه حقق تقدما مميزا فيما بعد، وتمكن من التأهل إلى كأس آسيا.
الخسارة الأكبر لمدرب أستراليا كانت في قطر
يسعى منتخب أستراليا إلى الفوز بكأس أسيا للمرة الثانية في تاريخه، ذلك بعد أن نجح في الفوز بنسخة 2015، ويتسلح هذه المرة بمدربه الوطني جراهام أرنولد الذي ينعم باستقرار فني وإداري مع منتخب الكنغرو حيث استمر فترة طويلة على رأس القيادة الفنية لمنتخب بلاده.
أكبر انتصار حققه المنتخب الأسترالي تحت قيادة مدربه جراهام أرنولد كان في يوم 16 نوفمبر من العام الماضي، حين انتصر على منتخب بنجلادش بسبعة أهداف دون رد في مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بينما أكبر هزيمة تلقاها كانت في يوم 22 نوفمبر عام 2022، حينما خسر من المنتخب الفرنسي بأربعة أهداف مقابل هدف في دور المجموعات من بطولة كأس العالم قطر 2022.
الدوحة «وش السعد»
زار المنتخب المنتخب الياباني الدوحة في نهاية عام 2022، للمشاركة في بطولة كأس العالم قطر 2022، التي نظمتها قطر وحققت نجاحا غير مسبوق على الصعيد الفني والتنظيمي والجماهيري، وكانت الدوحة بحق “وش السعد” على المدير الفني الياباني الذي قدم مردودا جيدا خلال تلك المنافسات من العام قبل الماضي.
ونتيجة الفوزين التاريخيين اللذين حققهما موريياسو مع اليابان على ألمانيا وإسبانيا بهدفين مقابل هدف في كأس العالم قطر 2022 وتصدره المجموعة الخامسة أمام العملاقين الأوروبيين، قبل انتهاء المشوار في ثمن النهائي على يد كرواتيا بركلات الترجيح، نال المدير الفني الوطني شرف أن يكون أول مدرب للمنتخب الياباني يحافظ على منصبه بعد كأس العالم، وكافأه الاتحاد الياباني بتمديد عقده حتى عام 2026.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا المنتخبات الآسيوية المدیر الفنی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
المدربون الأعلى أجرا في الدوري الإيطالي 2024-2025
سيحصل كلاوديو رانييري -المدرب الجديد القديم لفريق روما الإيطالي- على راتب سنوي أكثر تواضعا بين بقية المدربين في دوري كرة القدم موسم 2024-2025 بحسب موقع سبورتون الفرنسي.
وأصبح رانييري المدرب الرابع الذي يقود فريق "الذئاب" عام 2024، بعد البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطالي دانييلي دي روسي والكرواتي إيفان يوريتش.
ورغم الخبرة الكبيرة لهذا المدرب المخضرم البالغ 72 عاما فإنه سيحصل على راتب سنوي يقدر بمليون يورو وهو مبلغ قليل مقارنة بما كان يحصل عليه دي روسي (3 ملايين يورو) ويوريتش (مليونان).
ويحتل رانييري -الذي سبق أن درب "الجيالوروسي" بين عامي 2009 و2011، ثم لفترة وجيزة عام 2019- المركز رقم 11 في سلم ترتيب رواتب المدربين الإيطاليين عام 2024.
ويتصدر أنطونيو كونتي وسيموني إنزاغي (مدربا نابولي وإنتر على التوالي) قائمة أعلى الرواتب في الكالشيو بـ6.5 ملايين يورو.
الراتب السنوي لإنزاغي مدرب إنتر يبلغ 6.5 ملايين يورو (غيتي) وفيما يلي رواتب مدربي الدوري الإيطالي موسم 2024-2025: أنطونيو كونتي (نابولي): 6.5 ملايين يورو. سيموني إنزاغي (إنتر): 6.5 ملايين يورو. تياغو موتا (يوفنتوس): 3.5 ملايين يورو. جيان بييرو غاسبريني (أتالانتا): 3 ملايين يورو. باولو فونسيكا (ميلان): يورو 2.5 مليون يورو. فينشنزو إيتاليانو (بولونيا): 2.1 مليون يورو. رافايلي بالادينو (فيورنتينا): 1.6 مليون يورو. ماركو باروني (لاتسيو): 1.5 مليون يورو. كلاوديو رانييري (روما): مليون يورو. سيسك فابريغاس (كومو): مليون يورو. ألبرتو جيلاردينو (جنوى): مليون يورو. أليساندرو نيستا (مونزا): مليون يورو. دافيد نيكولا (كالياري): مليون يورو. باولو فانولي (تورينو): مليون يورو. أوزيبيو دي فرانشيسكو (فينيسيا): 750 ألف يورو. كوستا رونيايتش (أودينيزي): 750 ألف يورو. روبرتو دافيرسا (إمبولي): 600 ألف يورو. فابيو بيكيا (بارما): 600 ألف يورو. باولو زانيتي (هيلاس فيرونا): 600 ألف يورو. ماركو جيامباولو (ليتشي): 500 ألف يورو.