فى أولى حفلاته عقب عودته من الرياض.. أصدقاء إيهاب توفيق ومحبيه يحتفلون بعيد ميلاده وتألقه في «كاسيت 90s»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حرص عدد من أصدقاء ومحبي النجم إيهاب توفيق على إعداد إحتفالية لعيد ميلاده لتكون مفاجأة له خلال إحيائه، مساء أمس، إحدي السهرات لأبناء الجاليات العربية داخل أحد الفنادق النيلية بالقاهرة.
جاءت احتفالية عيد ميلاد إيهاب توفيق هذا العام عقب نجاحه وتألقه فى "كاسيت 90s" والتي شارك بها ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية وشهدت فقرته تفاعلا كبيرا من الجمهور، بالإضافة إلى التفاعل الإيجابي لملايين المتابعين له على مواقع التواصل الاجتماعي.
حضر إيهاب توفيق الحفل بصحبة مدير أعمالها المنتج تامر عبد المنعم وحرص في بداية فقرته على تحية الجمهور لحفاوة الإستقبال ومشاركتهم في الاحتفال بعيد ميلاده.
وأشعل وصلات الغناء والرقص على مدى قرابة الساعتين قدم خلالها عدد كبير من أغانيه المميزة التي تألق بها طوال مشواره الفني منها "سحراني"، "يا أحلى منهم"، " مراسيل" ، "داني"، "الله عليك يا سيدي"، "تترجى فيا" .. بالإضافة إلى أغنية " أنت اختياري " و:سنة حلوة" .. وغيرها.
وتخلل الحفل تقديم إيهاب توفيق للمطرب الشاب أحمد الحصري للصعود على خشبة المسرح والذي من جانبه قدم أغنية بعنوان "وش طيب " كلمات ولحن الفنان مصطفى كامل ونالت استحسان الجمهور.
وكان إيهاب توفيق الرقم القياسي فى ماراثون حفلات ليلة رأس السنة حيث أحيا 5 حفلات متتالية بعدة أماكن متفرقة بالقاهرة وحملت جميعها لافتة "كامل العدد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيهاب توفيق حفلة الرياض كاسيت 90s إیهاب توفیق
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.
وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.
ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.
لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.