خاص.. محمود عامر لـ الفجر الفني يوجد مفاجآت كثير في الجزء الرابع من المداح والسياحة لها دور فعال في الوضع الثقافي والفني
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
لا يقتصر تأثير الفنان محمود عامر على الشاشة الكبيرة فحسب، بل يمتد أيضًا إلى المسرح، حيث قدم عروضًا مسرحية رائعة ونال إعجاب الجماهير،كما أنه يتمتع بشخصية طيبة ومحبوبة بين زملائه في الوسط الفني.
بفضل موهبته الفذة وجاذبيته الفريدة،يستحق بجدارة الاحتفاء بإرثه الفني الذي يستمر في إلهام وجذب الجماهير حتى اليوم.
وفتح موقع الفجر الفني المناقشة مع الفنان محمود عامر، وإبراز أهم الموضوعات منها مالذي تحتاجه مصر من رئيس السيسي في التطوير في المجال الفني 2024؟،كيف يساعدنا الفن والثقافة على إعادة التفكير في المستقبل؟وما هي أعماله المنتظرة خلال الفترة القادمة؟
إليكم نص الحوار /
مالذي تحتاجه مصر من رئيس السيسي في التطوير في المجال الفني 2024؟
مصر تحتاج من الرئيس السيسي الكثير والكثير وربنا يعينه ويوفقه يارب في تحقيق كل أحلامه للشعب المصري، بالنسبة للمجال الفني فنحن في حاجة ماسة، في إعادة قطاعات الإنتاج التي انتجت تاريخ للدراما العربية قطاع الإنتاج، وصوت القاهرة، ومدينة الإنتاج الإعلامي والتلفزيون لأن دول كانوا داعمين جدًا للقوة الناعمة في مصر، لكي تستطيع تواجه أي سطو على وجدان ا لشعب المصري، من خلال منتجين،
لا يهم سوى أجندة مجهزة وممهدة، للعب في الهوية المصرية، ولكن هيهات (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
ما الشئ الذي ينقصنا لكي نتجه إلى العالمية؟
أرى أن هناك العديد من الأشياء الناقصة لكي نستطيع الوصول إلى العالمية، أولًا فتح الباب أمام الموهوبين في الكتابة، تكنيك العمل الفني من خلال الأجهزة الحديثة وبتعمل صورة جميلة، وبنفس الوقت بتقدم فن راقي، افتتاح عدد أكبر من السينمات في كل بقاع مصر، ولكي نستطيع أن نحصل على ثمن الفيلم في فترة قصيرة فيحدث نوع من أنواع دوران في راس المال،ولا بد من
تكوين إنتاج شركات جديدة تستطيع أن تنافس، وتستطيع الإنفاق الكثير من المال، ويجب على الدولة ان تتدخل في تخفيض أجورالمتاحف والمعالم المصرية، والشوارع لكي ينقل صورة بصدق، للمجتمع المصري والعربي والعالمي، الاغراق في المحلية يؤدي إلى العالمية، لأن فيها تنوع لأن فيها شئ يعبر عن البلد الموجودة فيها، لا توجد في مكان ثاني.
كيف يساعدنا الفن والثقافة على إعادة التفكير في المستقبل؟
الفن دوره أساسًا يستشرف المستقبل، ويحدد صور كثير جدًا، لأن الفن بيعتمد على الخيال، ولا بد من إعطاء الفرصة، مثال على ذلك مسرحية الأراجوز التي تم عرضها في ربوع الارياف ومختلف المحافظات حصدت على نجاحات واسعة ونالت على إعجاب الجمهور، ويجب أن نعطي فرصة للفن أنه يعبر عن كل شئ دون محاذير، لأن الفنان بطبعه حر لا يحب القيود.
هل السياحة لها دور في تنشيط الوضع الثقافي والفني؟
بالطبع، أكيد السياحة لها دور فعال في الوضع الثقافي والفني من خلال فعاليات المهرجانات والمسارح والحفلات مثال على ذلك تواجد موسم الرياض وموسم جدة، يستجلب كل الفاعليات الفنية من جميع أنحاء العالم، وعلى رأسهم مصر، ونحن في حاجة إلى إعادة الحفلات وليالي التلفزيون، أو تخفيض الضرائب على تذاكر السينما والمسرح، لكي نعطي فرصة لإنتاج أن يأخذ ويعطي.
هل هناك مشاريع جديدة تحب أن تفصح عنها؟
أشارك بالجزء الرابع من مسلسل المداح، وزماقولت على الجزء الأول إنه الحصان الرابح في رمضان، ان شاء الله الجزء الرابع هيكون مختلف جدا ً، وسوف يحقق نجاح واسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عامر مسلسل المداح الجزء الرابع أبطال مسلسل المداح الجزء الرابع
إقرأ أيضاً:
مخرج ومدرب العرائس ناصر عبد التواب فى حواره لـ«البوابة نيوز» : لا يوجد أرشيف وتوثيق حقيقى لهذا الفن بمصر.. وأهم أسباب تراجعه عدم وجود معاهد متخصصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
_ «فن العرائس» يساعد على غرس فكرة الانتماء وتقبل الآخر ونبذ العنف
_ هناك عروض كثيرة مهمة لمسرح القاهرة للعرائس لكنها لم تأخذ حقها
_ من المسئول عن عدم وجود أرشيف وتوثيق حقيقي لعروض العرائس في مصر؟
_ بعد ظهور القنوات الفضائية.. تراجع التليفزيون المصرى عن إنتاج برامج بالعرائس
_ لماذا لم يتم تطوير «فن العرائس» حتى الآن؟
تحريك الدمى او العرائس لتحكى القصص وتنقل الأفكار والمشاعر للجمهور، هى سمة أساسية لـ"فن العرائس".. ذلك الفن الذى يُعد واحدًا من أقدم أشكال الترفيه، منذ العصور القديمة فى مختلف الثقافات، اختلفت اشكاله وانواعه بين القفاز والماريونيت والعصا والدمى المتحركة.
إلا أن اهميته الكبيرة ظلت ثابته حتى الآن، حيث استطاع هذا الفن الشعبى ان يجعل من طلته أداة تعليمية للأطفال، كما ساهم فى نشر القيم والثقافات بطريقة ممتعة للكبار والصغار.
فلماذا افتقر فن العرائس للاهتمام فى العقود الأخيرة؟.. ولماذا ايضا لا نوثق تجاربنا فى فن العرائس؟.. وهل تجمد فن العرائس عند الليلة الكبيرة؟.. أسئلة كثيرة تدور فى أذهان المهتمين بهذا الفن المميز.
التقينا المخرج ومدرب العرائس ناصر عبد التواب، وذلك لدوره البارز فى إحياء وتطوير هذا الفن التقليدى فى مصر، للإجابة على الأسئلة السابق طرحها فى حوار خاص لـ"البوابة"، خلال السطور التالية:
المخرج ومدرب العرائس ناصر عبد التواب
■ فن العرائس من الفنون القديمة فى التاريخ المصرى.. حدثنا عن بدايته؟
- فن العرائس من البداية بشكل عام هناك فى متحف اللوفر بفرنسا عروسة عجان تتحرك بالخيوط من اسفل يعود تاريخها الى العصر الفرعوني، ولو تحدثنا عن كم العرائس وانواعها فى مصر قديما وحديثا فهى كثيرة جدا بداية من الحضارة الفرعونية مثل عروسة النيل.
وفى الحضارة القبطية متمثلة فى الكنسية او الحضارة الاسلامية متمثلة فى الجامع نجد ان الكينار الموجود اعلى الكنسية او الجامع المصنوع بالجبس تسمى عروسة، او مع الفلاح فى الحقل (عروسة خيال المآته) أو (عروسة القمح) حتى فى احتفالات الاخوة اللاقباط بعيد (حد السعف)، وايضا العروسة المحشوه بالقطر، العروسة المصنوعة من الورق وتخرم بالابرة (عروسة الحسد).
وكذا عروسة المولد المصنوعة من الحلوي، العرائس التى تستخدم فى الفن مثل عروسة الاراجوز (القفاز)، عرائس خيال الظل ، عرائس العصا او المقبض ، عرائس الماريونت ( الخيوط )، عرائس الماسكات ، والحديث منها عرائس المسرح المظلم المضئ (المسرح الاسود )، عرائس الطاولة، العرائس العملاقة.
مصر عرفت فن خيال الظل عن طريق شمس الدين بن دانيال الموصلى فى القرن الثالث عشر عندما جاء الى مصر من العراق هربا من التتار، وبعد حرالى ٢٠٠ سنة عندما دخل سليم الاول مصر وشاهد او بابة خيال ظل فى حياته وكانت بعنوان (شنق طومان باى على باب زويلة) اعجب بها كثيرا واخذ معه الى الاستانة كل الصناع المهرة وكان منهم لاعبى خيال الظل، هذا وفق ما كتبه دكتور ابراهيم حمادة فى كتبه (تمثليات خيال الظل لابن دانيال )، .ام فن الاراجوز المصري.
فن الاراجوز المصرى نشأ بوصفه حاجة أنتجتها خلاصة وعى الذاكرة الجمعية للشعب المصرى على مدى آلاف السنين ليعبّر من خلالها عن ضميره ووجدانه النابض، إذ حافظ فن الاراجوز المصرى منذ نشأته على ثوابت موروثه الثقافى الشعبى المتمثل فى طبيعة خطابه وهيئته وأسلوب إيقاعه الحركى والصوتي، وهذا يجعل منه أيقونة جمالية تاريخية تستحق ان تُدرج ضمن قائمة اليونسكو.
ولو عدنا الى اصل تسميته بـ(الاراجوز) المشتق من كلمة قبطية قديمة (ارجويوس) والتى تعنى فعل الكلام او صانع الحكايات، ولهذا جاءالتتويج العرائسى الذى أعلنت عنه منظمة اليونسكو فى ضم و ادراج الاراجوز المصرى على قائمة الصون العاجل للتراث الثقافى غير المادي، وكان ذلك بجهود المخلصين والمثابرين لإعادة احياء هذا الفن الشعبى الفرجوي.
الاراجوز المصرى هى العروسة القفازية الفاعلة رغم بساطتها لما قدمته تلك العروسة من عروض فى الموالد والمقاهى والأعياد على مدى عقود عدة.
■ فن العرائس افتقر للإهتمام فى العقود الأخيرة.. تعليقك؟
- فن العرائس تم الاهتمام به مثله مثل معظم الفنون فى عهد وزير الثقافة الراحل (ثروت عكاشة ) وتم خلال هذة الفترة انشاء فرق فنية كثيرة فى الفنون مثل الفنون الشعبية والاستعراضية، مسرح.القاهرة للعرائس، السيرك القومي، والعديد من الفرق المسرحية.
وعندما تم انشاء التليفزيون المصرى كانت العرائس لها نصيب فى برامجه وانتاجه ولكن بعد ظهور القنوات الفضائية وتراجع التلفزيون انتاج برامج بالعرائس
■ حدثنا عن مدى اهمية "فن العرائس" للطفل؟
- أهيمة مسرح العرائس للطفل أنه مسرح تربوى وتوعوى يساعد فى بناء شخصية الطفل، زيادة الوعى لدى الطفل سلوكا، وغرس فكرة الانتماء وتقبل الاخر ونبذ العنف.
■ هل عدم تطوير فن العرائس طوال الفترة الماضية سبب فى تراجعه؟
- عدم تطور العرائس لاسباب كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: عدم وجود معاهد متخصصة لتعليم فنون مسرح العرائس بكل مفرداته، وعدم وجود منح دراسية خارجية لتعلم هذا الفن وتبادل الخبرات والاطلاع على احدث مدارس فن العرائس.
■ هل تجمد فن العرائس عند الليلة الكبيرة؟
مسرح العرائس تجمد عند الليلة الكبيرة، الليلة الكبيرة ايقونة فن العرائس المصرية نعم، .ولكن هناك عروض كثيرة مهمة لمسرح القاهرة للعرائس ولكن لم تأخذ حقها فى تسلط الضوء عليها مثل الليلة الكبيرة مثال (مسرحية حمار شهاب الدين) (صحصح لما ينجح) وغيرها، وهناك اجتهادات وتجارب لبعض الفنانين الشباب اتمنى الاهتمام بهم والعمل تطويرها.
■ لماذا لا نوثق تجاربنا فى فن العرائس؟
- للأسف لا يوجد ارشيف وتوثيق حقيقى لعروض العرائس فى مصر سواء عروض مسرح القاهرة للعرائس او حتى عروض الهيئة العامة لقصور الثقافة او حتى الفرق الحرة او الخاصة ولا اعرف من المسئول عن ذلك .
■ هل هناك استراتيجية لعودة هذا الفن الى ما كان عليه؟
- فى اعتقادى أنه لتطوير فن العرائس فى مصر:
يجب ان يكون هناك اهتمام بتعليم هذا الفن بالمعاهد والكليات الفنية لزيادة عدد المشتغلين به.
الاستفادة بالخبرات الموجودة بعمل ورش لتدريب وتعليم كوادر جديدة.
ايجاد منافذ لتقديم هذا الفن بأماكن كثيرة مثل: الساحات، الحدائق العامة، ومراكز الشباب والمدارس والمسارح.