لا يقتصر تأثير الفنان محمود عامر على الشاشة الكبيرة فحسب، بل يمتد أيضًا إلى المسرح، حيث قدم عروضًا مسرحية رائعة ونال إعجاب الجماهير،كما أنه يتمتع بشخصية طيبة ومحبوبة بين زملائه في الوسط الفني.

بفضل موهبته الفذة وجاذبيته الفريدة،يستحق بجدارة الاحتفاء بإرثه الفني الذي يستمر في إلهام وجذب الجماهير حتى اليوم.


 

وفتح موقع الفجر الفني المناقشة مع الفنان محمود عامر، وإبراز أهم الموضوعات منها مالذي تحتاجه مصر من رئيس السيسي في التطوير في المجال الفني 2024؟،كيف يساعدنا الفن والثقافة على إعادة التفكير في المستقبل؟وما هي أعماله المنتظرة خلال الفترة القادمة؟ 
 

إليكم نص الحوار /

مالذي تحتاجه مصر من رئيس السيسي في التطوير في المجال الفني 2024؟

مصر تحتاج من الرئيس السيسي الكثير والكثير وربنا يعينه ويوفقه يارب في تحقيق كل أحلامه للشعب المصري، بالنسبة للمجال الفني فنحن في حاجة ماسة، في إعادة قطاعات الإنتاج التي انتجت تاريخ للدراما العربية قطاع الإنتاج، وصوت القاهرة، ومدينة الإنتاج الإعلامي والتلفزيون لأن دول كانوا داعمين جدًا للقوة الناعمة في مصر، لكي تستطيع تواجه أي سطو على وجدان ا لشعب المصري، من خلال منتجين،

لا يهم سوى أجندة مجهزة وممهدة، للعب في الهوية المصرية، ولكن هيهات (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). 
 

ما الشئ الذي ينقصنا لكي نتجه إلى العالمية؟

أرى أن هناك العديد من الأشياء الناقصة لكي نستطيع الوصول إلى العالمية، أولًا فتح الباب أمام الموهوبين في الكتابة، تكنيك العمل الفني من خلال الأجهزة الحديثة وبتعمل صورة جميلة، وبنفس الوقت بتقدم فن راقي، افتتاح عدد أكبر من السينمات في كل بقاع مصر، ولكي نستطيع أن نحصل على ثمن الفيلم في فترة قصيرة  فيحدث نوع من أنواع دوران في راس المال،ولا بد من 
 

تكوين إنتاج شركات جديدة تستطيع أن تنافس، وتستطيع الإنفاق الكثير من المال، ويجب على الدولة ان تتدخل في تخفيض أجورالمتاحف والمعالم المصرية، والشوارع لكي ينقل صورة بصدق، للمجتمع المصري والعربي والعالمي، الاغراق في المحلية يؤدي إلى العالمية، لأن فيها تنوع لأن فيها شئ يعبر عن البلد الموجودة فيها، لا توجد في مكان ثاني. 


 

كيف يساعدنا الفن والثقافة على إعادة التفكير في المستقبل؟

الفن دوره أساسًا يستشرف المستقبل، ويحدد صور كثير جدًا، لأن الفن بيعتمد على الخيال، ولا بد من إعطاء الفرصة، مثال على ذلك مسرحية الأراجوز التي تم عرضها في ربوع الارياف ومختلف المحافظات حصدت على نجاحات واسعة ونالت على إعجاب الجمهور، ويجب أن نعطي فرصة للفن أنه يعبر عن كل شئ دون محاذير، لأن الفنان بطبعه حر لا يحب القيود. 
 

هل السياحة لها دور في تنشيط الوضع الثقافي والفني؟

بالطبع، أكيد السياحة لها دور فعال في الوضع الثقافي والفني من خلال فعاليات المهرجانات والمسارح والحفلات مثال على ذلك تواجد موسم الرياض وموسم جدة، يستجلب كل الفاعليات الفنية من جميع أنحاء العالم، وعلى رأسهم مصر، ونحن في حاجة إلى إعادة الحفلات وليالي التلفزيون، أو تخفيض الضرائب على تذاكر السينما والمسرح، لكي نعطي فرصة لإنتاج أن يأخذ ويعطي.

هل هناك مشاريع جديدة تحب أن تفصح عنها؟

أشارك بالجزء الرابع من مسلسل المداح، وزماقولت على الجزء الأول إنه الحصان الرابح في رمضان، ان شاء الله الجزء الرابع هيكون مختلف جدا ً، وسوف يحقق نجاح واسع. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمود عامر مسلسل المداح الجزء الرابع أبطال مسلسل المداح الجزء الرابع

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية: ''مفاجآت سارة خلال الأسابيع القادمة تثلج قلوب كل اليمنيين''

كشف مسؤول يمني رفيع عن أن جماعة الحوثي خسرت ما يقارب 30 في المائة من قدراتها العسكرية بالضربات الأمريكية المتواصلة، وتحدث عن مفاجآت خلال الأسابيع القادمة.

وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الضربات الأميركية الأخيرة ركزت بشكل مباشر على «القدرات العسكرية لجماعة الحوثي، مستهدفة بشكل خاص البنية التحتية المرتبطة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي استخدمت لتهديد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتهم، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

وتلقت جماعة الحوثي أكثر من 365 غارة جوية وضربة بحرية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وفقاً لتقارير ميدانية، في حملة مركزة استهدفت بدرجة أساسية المخابئ المحصنة ومواقع التخزين العسكري، لا سيما في معاقل الجماعة بمحافظات صعدة وصنعاء وعمران والحديدة.

وأضاف الإرياني: «تقييمنا من خلال مصادرنا الميدانية أن الميليشيا خسرت 30 في المائة من قدراتها، وهذا الرقم في تصاعد مع استمرار العمليات العسكرية». فيما تحدث الوزير عن «مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين».

وقال ترمب، الإثنين، إن الولايات المتحدة «دمرت قدرات الحوثيين»، مشيراً إلى أن الجماعة شهدت «أسابيع سيئة للغاية» وأن هذا الضغط قد يستمر. مضيفاً: «نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم».

وعدّ وزير الإعلام اليمني أن «هذه الضربات القوية التي وجهت للميليشيا، والتي أدت إلى تراجع كبير في وتيرة عملياتها الإرهابية، والحد من قدرتها على تنفيذ هجمات واسعة النطاق، ليست كافية وحدها لإنهاء تهديد الحوثيين، خاصة أن الميليشيا لا تزال تحصل على دعم لوجيستي من إيران عبر طرق تهريب متعددة».

ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية، الأسبوع الماضي عن مصدر إيراني مسؤول أن بلاده أمرت بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، في خطوة تهدف إلى تجنُّب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، بعد القلق المتزايد في طهران من المواجهة المباشرة مع ترمب.

وشدد الإرياني على أن «المطلوب استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي، وتشديد الرقابة على مصادر تسليح الحوثيين، ودعم القوات الشرعية لتتمكن من فرض السيطرة على كامل الأراضي اليمنية».

خسائر في الهيكل القيادي

أكد معمر الإرياني أن الجماعة الحوثية تعرضت لخسائر بشرية كبيرة على مختلف المستويات القيادية خلال الفترة الأخيرة، فيما تجنبّت الإعلان عن هذه الخسائر خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم، على حد تعبير الوزير.

وقال: «من خلال مصادرنا في الداخل، فإن تأثير الضربات الأميركية كبير على ميليشيا الحوثي وقدراتها العسكرية، حيث تعرضت الميليشيا لخسائر بشرية على مختلف المستويات القيادية، وهي تخشى الإعلان عن الأسماء خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم».

وتابع: «هذه الضربات فرضت ضغوطاً كبيرة على الهيكل القيادي، وخلفت حالة من الخوف والإرباك في صفوفها، وقد تابعنا خلال الأيام الماضية كيف اختفت القيادات كافة، وسط تقارير عن عودتهم إلى محافظة صعدة ولجوئهم إلى تحصينات جبلية».

مفاجآت قادمة

أوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني أن القيادة السياسية اليمنية تتابع تطورات الأوضاع في البلاد باهتمام بالغ، وترى فيها فرصة مواتية لاستعادة الدولة، لافتاً إلى أنها «لن تألو جهداً في القيام بكل ما يمكن لسرعة تحقيق الأهداف المرسومة وفي الوقت المناسب».

واستطرد الإرياني بقوله: «هناك مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين».

وكان وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن الداعري، أكد في تصريحات سابقة لـ "الشرق الأوسط" أن القوات المسلحة اليمنية وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية.

وحمّل الفريق الداعري، الحوثيين المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير، وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لليمنيين.

توحيد الصف الوطني

أشار الوزير معمر الإرياني إلى أن الدعوة التي أطلقها لتوحيد الصف الوطني بين جميع القوى والمكونات اليمنية جاءت في توقيت حساس، وفي ظل جهود متواصلة يبذلها الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وإخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، لحشد موقف وطني موحد يركز على استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وقال الوزير إن «الجميع بات يدرك أن استمرار التباينات والخلافات الداخلية يصب في مصلحة الميليشيا الحوثية، الذين استفادوا خلال السنوات الماضية من حالة الانقسام بين مكونات الشرعية، وقد لاقت هذه الدعوة ترحيباً كبيراً وتفاعلاً إيجابياً من مختلف المكونات والأطراف».

وأضاف: «عبرت العديد من القوى السياسية والاجتماعية عن استعدادها للعمل معاً من أجل استعادة الدولة، وتجاوز الحسابات الحزبية والمصالح الضيقة، والتركيز على الهدف المشترك المتمثل في إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة».

مرحلة حساسة ومستقبل مشرق

جدد الإرياني التأكيد على البلاد تمر بمرحلة حساسة من شأنها أن تظهر العديد من المواقف وقال: «نحن في مرحلة حساسة ستكشف بوضوح عمن يقف حقاً مع استعادة الدولة، ومن يسعى لإطالة أمد الحرب لمصالحه الخاصة، كما ستزيح الستار عن تلك (القوى الناعمة) التي تتخفى خلف شعارات مختلفة، لكنها في حقيقتها ليست إلا أدوات تخدم مشروع الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر».

في ختام تصريحه، طمأن الوزير معمر الإرياني اليمنيين بأن المستقبل مشرق، وقال: «نطمئن أبناء شعبنا اليمني الذين عانوا الأمرين طوال سنوات الانقلاب العشر العجاف، بأن المستقبل مشرق، في ظل دعم إقليمي ودولي متواصل يشمل مختلف المسارات الاقتصادية والتنموية والخدمية، ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، وتعزيز الاقتصاد الوطني بما يمهد لإدماج اليمن في المنظومة الاقتصادية لمجلس التعاون الخليجي، وصولاً إلى مرحلة أكثر تكاملاً وازدهاراً تلبي تطلعات شعبنا نحو حياة كريمة ومستقبل واعد».

مقالات مشابهة

  • «الحارث».. محمود ياسين يكشف عن أحدث أعماله الفنية
  • ذهاب وعودة.. الفنان أحمد المعمري يفتتح معرضه الشخصي ببيت الزبير
  • خولة السويدي: المعرض الفني الإماراتي والعربي يضيء على الإبداع المحلي والإقليمي
  • هند عاكف تكشف عن ندمها على غيابها الفني: لم أتعلم الفشل
  • زوجة حمادة هلال: شخصيته زي صابر المداح متدين وهادي .. ومهتم بالبخور في البيت
  • خالد جلال ولقاء سويدان وعايدة فهمي.. نجوم الفن يدعمون كارمن في أول أسابيع عرضه
  • الحكومة اليمنية: ''مفاجآت سارة خلال الأسابيع القادمة تثلج قلوب كل اليمنيين''
  • طرح مناقصتين ضمن مشروع رفع كفاءة طريق "سناو- محوت- الدقم"
  • 10 تحركات عاجلة من قادة مصر وفرنسا والأردن لإنقاذ غزة
  • ماذا وراء بيان القمة الثلاثية بالقاهرة؟.. 7 رسائل مصرية فرنسية أردنية حول غزة