يستعرض الأديب والروائي الدكتور أحمد عبدالملك محطات ملونة من حياته الغنية وتجربته في الإعلام والثقافة والصحافة في أحدث إصداراته التي جاءت بعنوان «بوح السبعين» الصادر عن دار روزا للنشر في 274 صفحة من القطع المتوسط.
 يتضمن الكتاب مواقف إعلامية وثقافية مر بها خلال خمسين عامًا من حياته، وهي ليست مذكرات بالمعنى الواضح، بل إنها مواقف قصد منها نقل خبراته إلى الجيل الجديد، وفيها الكثير من الصور وقصاصات من بعض أعماله منذ عام 1969، عندما كتب أول مقالاته في مجلة (الدوحة)، وفيها الكثير من المرارات والقليل من المسرات.


ويتضمن الكتاب سردا للمسارات المهنية منذ بدأ موظفاً في البنك براتب 400 ريال، ثم دخوله فرقة الأضواء الموسيقية عام 1967، قبل أن يجد نفسه يكتب المسلسلات للإذاعة منذ 1969، ثم قبوله مذيعا للنشرات الرئيسية منذ 1974، قبل ان يصبح مسؤول الأخبار واستمر متعاوناً مع التلفزيون حتى سنة 2004، ثم توجه نحو المجال الأكاديمي في الجامعة والإنتاج الأدبي.
استمر الدكتور عبدالملك في الصحافة المكتوبة منذ 1969 حتى سنة 2020، وقد صدر له حتى الآن 45 كتاباً، بين رواية وقصة قصيرة، وأخرى عن الإعلام والنقد وغيره.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي

  

فرضت ميليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وفي تصعيد غير مسبوق حضور محاضرات دعائية تحت عنوان "طوفان الأقصى" على موظفي المؤسسات العامة والخاصة وحتى المواطنين في أقسام الشرطة، تحت التهديد بالعقوبات والإجراءات التعسفية مما أثار موجة غضب عارمة بين الموظفين والمواطنين.

 

في أحد المشاهد القمعية تلقى طبيب يعمل في مستشفى "جامعة العلوم والتكنولوجيا" اتصالًا من إدارته فور عودته إلى منزله يطالبه بالحضور الفوري إلى المستشفى لسماع المحاضرة الإلزامية تحت مسمى "محاضرة طوفان الأقصى" ، الطبيب الذي لم يمض على انتهاء دوامه سوى ساعة، واجه تهديدًا صريحا بخصم ثلاثة أيام من راتبه إذا تغيب عن المحاضرة.  

المحاضرات يلقيها زعيم المليشيا المدعو عبدالملك الحوثي وتبثها القنوات التابعة لجماعته والمملوله من ايران وتبث من الضاحية الجنوبية لبيروت.

الأمر لم يتوقف عند المؤسسات الصحية أو التعليمية ، بل وصل إلى أقسام الشرطة ، فأحد المواطنين وهو "سائق باص" قال لـ"مأرب برس":

"ذهبت لتقديم شكوى عاجلة، لأجد نفسي مضطرا لحضور محاضرة استمرت "ساعتين" قبل أن أتمكن من تقديم الشكوى"

 

مصادر محلية أكدت لـ"مأرب برس" أن هذه المحاضرات التي كانت اختيارية في السابق أصبحت الآن مفروضة بالقوة على الجميع، تحت طائلة العقوبات المالية والإدارية.

يقول أحد الموظفين لـ"مأرب برس" "باتت حياتنا اليومية مرهونة بإرادتهم حتى وقت الراحة صار صادروه منا لسماع مثل هذه المحاضرات التوعوية كما يقولون والتي لا تفدينا بشيء سوى أنها تخدم أجنداتهم السياسية والطائفية."  

 

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تكشف عن استغلال مليشيات الحوثي المصنفة إرهابيا للمؤسسات العامة والخاصة كأدوات لنشر خطابهم السياسي وأجندتهم الطائفية، في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة.

 

ويعتبر كثيرون أن هذه السياسات تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الموظفين والمواطنين، وتحول المؤسسات التي يفترض أن تخدم الشعب إلى منصات دعائية تابعة للمليشيات الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • رحيل الإعلامي الكبير أحمد حسني بعد مسيرة حافلة في الإذاعة العربية
  • افتتاح الجناح المصري بمعرض الكتاب للأطفال بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالسعودية
  • في ذكرى وفاتها.. محطات فنية مهمة في مسيرة الفنانة خيرية أحمد
  • في ذكرى وفاتها.. محطات فنية مهمة في مسيرة الفنانة خيرية أحمد (فيديو)
  • أحمد بن حمدان يتوج الفائزين في جولة بطل الإمارات للشراع
  • “أبوظبي للرياضات البحرية” يتوج أبطال “الإمارات للدراجات المائية”
  • موجها التنهنئة له.. أحمد موسى: السفير أحمد فهمي متعاون مع الإعلام
  • استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي
  • الأستاذ محمد الفاتح سيد أحمد صحفي سوداني بارز ذو مسيرة مهنية تمتد لعدة عقود
  • أحمد عيد عبدالملك يستغل التوقف الدولي لإعادة ترتيب أوراق غزل المحلة