الفن والأجداد بأوقيانوسيا في متحف قطر الوطني.. الفرصة الأخيرة لاستكشاف «مسار الزمن»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يدعو متحف قطر الوطني الجمهور لزيارة معرض «مسار الزمن: الفن والأجداد في أوقيانوسيا» قبل أن يسدل ستاره في 15 يناير الجاري.
ويحكي أكثر من 120 عملاً من مجموعة متحف المتروبوليتان للفنون التي ليس لها مثيل قصة التعبير الإبداعي والابتكار على مر القرون في جميع أنحاء جزر المحيط الهادئ. هذه القطع الاستثنائية، التي تُعرض أثناء تجديد جناح مايكل سي.
يأتي المعرض بتقييم فني من د. مايا نوكو (نجاي تاي)، وإيفلين إيه جيه هول، وجون إيه فريدي، قيِّم الفن الأوقيانوسي في متحف المتروبوليتان للفنون، ويتناول الفنون البصرية في أوقيانوسيا من منظوريستكشف عمق الروابط المتجذرة بين الشعوب الأسترونيزية (سكان المحيط الهادئ).وعوضًا عن الالتزام بسرد تسلسلي أو إقليمي صارم، يوضح ترتيب الأعمال الفنية الترابط بين سكان جزر المحيط الهادئ وتراثهم الثقافي من خلال تقديم مجموعات الأعمال الفنية في فئات ذات خلفية ثقافية مشتركة داخل ثلاثة أقسام يتناول كل قسم منها موضوعًا معينًا: السفر والمحيط، والأسلاف والأرض، والزمن والتأثير. يستكشف كل قسم من هذه الأقسام الأفكار المتعلقة بلغة الفن الأوقيانوسي البصرية واسعة النطاق ويضع الفن في مشهد مفاهيمي متكامل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متحف قطر الوطني متحف المتروبولیتان
إقرأ أيضاً:
باحثة: زيارة هوكستاين لنتنياهو الفرصة الأخيرة لوقف الحرب في لبنان
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للبنان، أموس هوكستاين، لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ستكون الزيارة الأخيرة قبيل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، سياسيًا وإداريًا، ووصفت تلك الزيارة بأنه الفرصة الأخيرة، فيما يصدر من الكواليس السياسية بلبنان، بأن هناك أجواء إيجابية تحاول الدوائر التفاوضية ضخها للإعلام.
لجنة رقابية لبنانية تتولى تنفيذ الاتفاقوأوضحت «منصور» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن تلك الأجواء تقوم على عدة مبادئ، أولها أن هناك اتفاقا مبدئيا حول الآلية التنفيذية للقرار 1701، والتي تقوم على إنشاء لجنة رقابة دولية مؤلفة من ثلاثة أطراف هم الجيش اللبناني والقيادة والوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذه اللجنة هي المخرج للمسألة الإشكالية المتعلقة باختراق السيادة البرية والجوية اللبنانية.
وأضافت الباحثة في العلاقات الدولية، أن اللجنة الرقابية اللبنانية سوف تتولى عبر الوسيط الأمريكي والإسرائيلي، عملية الرقابة على أي عملية تسلح أو إمداد أو إنشاء مخازن أسلحة وفي حال تم ملاحظة أيًا من تلك الاختراقات سيبلغ الجانب الأمريكي بتبليغ الجيش اللبناني، لكي يتولى بنفسه عملية الضبط، وفي حال لم يضبط الجيش اللبناني الوضع العسكري، سيكون لإسرائيل الحق بأن تبادر باختراق السيادة اللبنانية البرية، مع تعهد أمريكي بتطبيق كافة بنود الاتفاق فيما يتعلق بمنع تسليح حزب الله خطيًا.