قطر الخيرية تنظم ورشاً تدريبية متنوعة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
في إطار مواصلة جهودها في رفع قدرات المتطوعين وتنمية مهاراتهم، نظمت «ازدهار» حاضنة المُبادرات والتطوُّع في قطر الخيرية خلال شهر ديسمبر الماضي ورشة تدريبية للمتطوعين ومخيماً شتوياً للطالبات استفاد منهما 70 شخصاً.
خصص موضوع الورشة عن «الخطبة الارتجالية» وقدمها المدربان صالح جبر وكوثر ناصر حيث عرضت الورشة أساسيات ومهارات إعداد وتقديم الخطب الارتجالية وعملت على تمكين الشباب المتطوعين المشاركين من اكتساب الثقة في التحدث على الفور ومن دون استعداد مسبق بغرض تحسين قدرات التواصل الفعال والتعبير خاصة وأن الخطبة الارتجالية تتطلب مهارة القدرة على التعامل مع اللحظة والتفاعل الفوري ولتحقيق ذلك أكد المدربان ضرورة فهم الجمهور والقدرة على التفاعل السريع بالإضافة إلى استخدام الإبداع الفكري لتقديم الفكرة أو الموضوع المطلوب بشكل جذاب وملهم وذلك يتطلب أيضا مهارة الوضوح والتواصل الفعال والمختصر حيث تقدم الأفكار بطريقة واضحة وجذابة تساهم في فهمها ولتطوير هذه المهارة وجب التدريب المستمر لتحسن أداء الخطاب الارتجالي.
مخيم متطوع الغد
وعلى نحو متصل أقامت ازدهار مخيم «متطوع الغد» الشتوي لتقديم فرصة مميزة للفتيات لقضاء عطلتهن المدرسية بطريقة مفيدة وممتعة وقد تضمَّن المخيم أنشطة تطوعية ورحلات ميدانية ترفيهية وتثقيفية وورشا لتنمية المهارات الفنية ومسابقات بالإضافة إلى تجارب تعليمية للتعامل مع التحديات والمسؤوليات وقد استفاد من المخيم الفتيات بين 15- 17 سنة وتم تنظيم المخيم في مقر قطر الخيرية.
وفي هذا الإطار قالت رئيس قسم المبادرات والتطوع السيدة فاطمة المهندي: «نعمل دائماً على دعم المبادرات وتشجيع الشباب القطري على التطوع كما نهدف لغرس قيم التطوع مع اليافعين ونشر معارف مختلفة تخدم المهتمين بالتطوع وتعزز مهاراتهم مثل ورشة الخطبة الارتجالية التي تعزز ثقة المشاركين بأنفسهم وتعلمهم طرق التحدث وأسس الخطابة ونقل الرسالة الإنسانية بسلاسة، أما المخيم الذي نظمناه في شهر ديسمبر حاولنا من خلاله تمكين الطالبات المشاركات من اكتساب أكبر قدر من المهارات والقدرات لتوسيع مهاراتهن وتعزيز ثقتهن في أنفسهن واستثمار أوقاتهن بأشياء تجمع بين المتعة والفائدة وغرس قيم العمل الخيري والتطوعي في نفوسهن ليكونوا رافداً مستقبلياً للتطوع «.
يذكر أنَّ حاضنة المُبادرات والتطوع «ازدهار» أطلقتها قطر الخيرية في أكتوبر 2022 انطلاقًا من حرصها على استقطاب المُتطوّعين ومُشاركتهم في تقديم الخِدمات الإنسانية والتنموية.
وتهدفُ حاضنة «ازدهار» إلى احتضان ورعاية المُبادرات والفعاليات التطوعية، وتقديم الاستشارات في المجال التطوّعي، ونشر ثقافة المُبادرة والتطوع في المُجتمع وإبراز أهميتهما، وتوجيه الطاقات الشبابيَّة إلى العمل الخيري والمُجتمعي، إضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع لدى المُجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ازدهار قطر الخيرية قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
افتتاح المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء 1446هـ
ويضم المخيم الذي تنظمه وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالشراكة مع جامعة صنعاء والهيئة العليا للأدوية ومؤسسة الشهداء خلال الفترة من 18 ـ 23 نوفمبر الجاري، جميع التخصصات الطبية العلاجية والجراحية والخدمات التشخيصية.
ويشمل المخيم 18 تخصصًا طبيًا بمشاركة استشاريين واختصاصيين في الباطنة العامة وأمراض القلب والشرايين وجراحتها ومناظير الجهاز الهضمي والكبد والجراحة العامة وجراحات التجميل والأورام، والمسالك البولية وطب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، والعيون، والأمراض الجلدية.
كما يشمل الاختصاصات طب وجراحة النساء والولادة والمخ والأعصاب والعمود الفقري، والعظام والمفاصل، والأمراض النفسية، وطب الأطفال، وجراحة الوجه والفكين وطب الأسنان.
واطلع العلامة مفتاح والدكتور شيبان والدكتور القاسم ومعهم نائب وزير الصحة الدكتور ناشر القعود ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكلاء وزارة الصحة، على التجهيزات في المخيم وطبيعة الخدمات التي ستقدم لأسر الشهداء، حيث استمعوا من المدير التنفيذي للمخيم الدكتور نشوان العطاب إلى شرح عن المخيم والتخصصات الطبية والتشخيصية فيه.
وأشار الدكتور العطاب إلى تفاعل الأطباء والاستشاريين المتطوعين مع المخيم، مشيرا إلى أن هناك ثمانية مخيمات متفرعة بأمانة العاصمة ستقام فيها العمليات الجراحية الكبرى والمتوسطة والصغرى.
وفي الافتتاح أشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بجهود وزارة الصحة وجامعة صنعاء وهيئة رعاية أسر الشهداء في إقامة المخيم النوعي الكبير الذي جمع الكثير التخصصات الطبية والصحية.
ولفت إلى أهمية المخيم الذي يأتي في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والذي سيقدم خدماته لأسر الشهداء ابتداء من الفحص والمعاينة وانتهاء بالعمليات.. مشيدا بجهود الكوادر الطبية والعاملين في المخيم لما يقومون به من إحسان في الاهتمام ورعاية أسر الشهداء الذي قدم ذويهم التضحيات من أجل الوطن.
من جانبه أشاد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان بتفاعل الأطباء والاستشاريين بالمشاركة في المخيم لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأسر الشهداء .
وأشار إلى أن المخيم الذي يتزامن مع ذكرى سنوية الشهيد يأتي في إطار التكافل الاجتماعي وتعزيز العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني، والاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويها من تضحيات في سبيل العزة والكرامة والدفاع عن الوطن والسيادة.
فيما تطرق رئيس جامعة صنعاء القاسم عباس إلى ما تنعم به البلاد من أمن واستقرار وانتصارات بفضل تضحيات الشهداء .. مشددا على أهمية تخليد مآثر الشهداء وتكريم أسرهم وتقديم جوانب الدعم والرعاية الصحية لأسر وأقارب الشهداء عرفاناً وتقديراً بتضحيات ذويهم.
وأشاد بجهود وزارة الصحة والكوادر الطبية والصحية في تنفيذ المخيم الطبي لتقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء وتخفيف معاناتهم.
بدوره ثمن نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود كل من ساهم وأعد في تنفيذ المخيم لتخفيف معاناة أسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والوطن واستقلاله.
ونوه بدور ومساهمة شركات الأدوية والمستشفيات الخاصة والحكومية والعسكرية في تنفيذ المخيم الطبي والصحي لأسر الشهداء الذي كان لذويهم الفضل فيما ننعم فيه من الأمن والاستقرار.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران إلى أهمية المخيم الذي يتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد التي تتضمن إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والمشاريع ومنها مشاريع الإحسان التي تستهدف أسر الشهداء.
واعتبر المخيم الأول من نوعه والأوسع حيث يضم مختلف التخصصات الطبية، مشيدا بجهود قيادة وزارة الصحة وجامعة صنعاء في تنفيذ المخيم لأسر الشهداء باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق الجميع، عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبل العزة والكرامة والسيادة.
يذكر أن المخيم المركزي يقام في مستشفى الأم والطفل الجامعي خلف كلية الزراعة جامعة صنعاء، وفروع المخيم في ثمانية مستشفيات داخل أمانة العاصمة التي ستستقبل الحالات بحسب الإحالة من المخيم المركزي.