الأمم المتحدة: المقاطعات الأفغانية كلها تواجه انعدامًا في الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تواجه جميع المقاطعات في أفغانستان أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي، وفقًا لما ذكره برنامج الأغذية العالمي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي مساء الأربعاء في نيويورك، إن مساهمات المانحين واسعة النطاق والمستدامة ساعدت ملايين الأفغان على اجتياز فصلي الشتاء الماضيين القاسيين، وانتشلت أكثر من5 ملايين شخص من حافة المجاعة.
وأضاف دوجاريك، أنه وبعد عام من النقص الهائل في التمويل، لم يعد باستطاعة البرنامج الآن سوى مساعدة الأسر الأكثر يأسًا على البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء، وذلك بحصص غذائية عند أدنى مستوياتها المطلقة.
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج بشكل عاجل إلى 670 مليون دولار أمريكي للوصول إلى 15.2 مليون رجل وامرأة وطفل بالمساعدات الغذائية والتغذوية المنقذة للحياة، ودعم سبل العيش.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن أفغانستان الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.