فأل خير والعنابي يقدر.. حامل اللقب والمستضيف مرشح بقوة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بعيون متسعة وصدور منشرحة، تتجه أنظار الملايين من المشجعين صوب الدوحة، لمتابعة نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2023، التي تستضيفها قطر في نسخة استثنائية بعد النجاح الساحق في تنظيم كأس العالم فيفا قطر 2022، بإشادة كافة الجماهير والنقاد والمحللين وأساطير لعبة كرة القدم في كل ربوع الكرة الأرضية.
يدخل العنابي البطولة محملًا بأحلام وطموحات كبيرة، أهمها وأسماها هو التتويج باللقب الغالي على أرضه ووسط جماهيره، والصعود على منصات التتويج والظفر بالذهب للنسخة الثانية على التوالي، لا سيما وأن قطر حامل لقب النسخة الماضية التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة عن جدارة واستحقاق.
ويمتلك العنابي جيلا مميزا من اللاعبين أصحاب الخبرات ومعهم مجموعة من الشباب الواعدة، ويقودهم مدير فني على أعلى مستوى، بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز الذي تولى المهمة في الفترة الأخيرة خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.
النسخة الحالية من كأس الأمم الآسيوية استثنائية في أشياء كثيرة، تكاد تكون هي المرة الثالثة تاريخيا منذ انطلاق البطولة في عام 1956 التي ينظم حامل اللقب البطولة، فقد تكرر الأمر في السابق مرتين فقط.
العنابي الدفاع الأقوى تاريخياً
المنتخب القطري هو أقوى دفاع في تاريخ كأس آسيا بعدما استقبلت شباكه هدفا واحدا فقط على مدار 7 مباريات لعبها في عام 2019، وكان ذلك في المباراة النهائية فقط أمام المنتخب الياباني، بينما خرج بشباك نظيفة في 6 مباريات منها ثلاثة في دور المجموعات أمام لبنان وكوريا الشمالية والسعودية، وعلى العراق في دور الستة عشر وكوريا الجنوبية في ربع النهائي والإمارات في نصف النهائي.
منتخب إيران على سبيل المثال فاز باللقب عام 1976 دون استقبال أي أهداف ولكنه لعب أربع مباريات فقط على مدار البطولة، هناك منتخبات فازت باللقب مع استقبال هدف واحد فقط مثل الكوري الجنوبي عام 1960 ولعب ثلاث مباريات فقط، بينما هذا العدد من المباريات باستقبال هدف واحد فقط أو أكثر لم يحدث في أي نسخة سوى مع العنابي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي كأس الأمم الآسيوية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ .. عراقي مرشح لمنصب بابا الفاتيكان المقبل
في سابقة تاريخية، برز اسم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق، كمرشح وحيد من منطقة الشرق الأوسط لتولي منصب البابا المقبل، ليصبح أول عراقي يُطرح اسمه لهذا المنصب الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية.
ويُعد الكاردينال ساكو شخصية بارزة في الحوارات بين الأديان، وناشطًا في تعزيز السلام والتعايش بين المكوّنات العراقية المتعددة. وقد حظي بتقدير واسع من الفاتيكان، خاصة بعد دوره المؤثر خلال سنوات الحرب والنزوح، ودعواته المتكررة لحماية المسيحيين في العراق والشرق الأوسط.
وتأتي هذه الترشيحات في وقت حساس يشهده العالم الكاثوليكي، حيث تتزايد التوقعات بقرب انعقاد مجمع الكرادلة لاختيار بابا جديد، خلفًا للبابا فرنسيس، مع تصاعد النقاشات حول مستقبل الكنيسة ودورها في العالم.
ويمثل ترشيح ساكو بارقة أمل للمسيحيين في الشرق، ورسالة قوية تعكس التنوع الجغرافي والثقافي للكنيسة الكاثوليكية، التي يتجاوز حضورها حدود أوروبا والغرب.