أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن القلق إزاء تعطيل العمليات الإنسانية الحيوية في السودان بسبب استمرار القتال، في وقت تفاقم فيه تفشي الكوليرا في أنحاء واسعة من البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء، إنه جرى الإبلاغ عما يقرب من 9000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا، تشمل 245 حالة وفاة في 9 ولايات، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 40% مقارنة بعدد الحالات قبل شهر واحد.

أخبار متعلقة 222 حالة.. ارتفاع عدد الوفيات جراء الكوليرا في زامبياالأمم المتحدة: غزة أصبحت غير صالحة للسكنالأمم المتحدة تستنكر تصريحات وزيري الاحتلال عن تهجير سكان غزة7.5 مليون نازح

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن أن عدد النازحين واللاجئين في السودان جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، ارتفع إلى أكثر من 7.5 مليون شخص.

وذكر البيان أن "5 ملايين و 942 ألفًا و580 شخصًا نزحوا داخليًا".

ولفتت إلى أن الصراع تسبب في تحركات عبر الحدود لمليون و550 ألفًا و 344 شخصًا إلى الدول المجاورة، على رأسها مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطي وجنوب السودان وإثيوبيا".

وأشارت إلى تواصل الصعوبات في توزيع المساعدات الإنسانية بالبلاد، بسبب استمرار انعدام الأمن، وعدم استقرار شبكات الاتصال، وارتفاع أسعار السلع الغذائية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الحرب في السودان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الكوليرا الكوليرا في السودان تفشي الكوليرا في السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان

حذرت هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة اليوم السبت من تزايد العنف والخلافات السياسية في جنوب السودان، وذلك بعد أيام من إلقاء القبض على عدد من المسؤولين المتحالفين مع رياك مشار نائب رئيس البلاد.

وحذرت ياسمين سوكا رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، من تراجع مثير للقلق قد يمحو التقدم الذي تحقق بشق الأنفس على مدى السنوات الماضية. ودعت القادة إلى التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان، وضمان انتقال سلس إلى الديمقراطية، بدلا من تأجيج الانقسام والصراع.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت قوات أمن موالية للرئيس سلفاكير ميارديت القبض على وزيرين وعدد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع رياك مشار.

وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام المبرم عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.

وتأتي عمليات الاحتجاز الأخيرة بعد اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر الإستراتيجية بشمال البلاد بين القوات الوطنية ومليشيا "الجيش الأبيض"، وهي جماعة غير منظمة معظم أفرادها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها نائب الرئيس رياك مشار.

إعلان

وقال المتحدث باسم الحكومة ميخائيل ماكوي إن عمليات الاحتجاز كانت بسبب "مخالفة المسؤولين الموالين لمشار للقانون"، واتهمهم بالتعاون مع الجيش الأبيض ومهاجمة ثكنة عسكرية قرب الناصر في الرابع من مارس/آذار الجاري. من جانبه، نفى حزب مشار هذه الاتهامات.

وقتل نحو 27 جنديا خلال هجوم على طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة حاولت إجلاء قوات في بلدة الناصر أمس الجمعة.

واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض" الذي يضم شبانا مسلحين.

من جهته، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى إنهاء العنف في دولة جنوب السودان فورا والالتزام بترتيبات وقف إطلاق النار.

وأكد في تصريحات له أنه يتشاور مع قادة دولة جنوب السودان ومنظمة إيغاد بشأن إجراءات مشتركة لتهدئة الوضع في المنطقة.

وجنوب السودان، الذي أصبح أحدث دولة في العالم بعد استقلاله في عام 2011، يعاني من الفقر والصراعات المستمرة على السلطة، ورغم غناه بالموارد النفطية، فإن الفساد والنزاعات الإثنية تهدد استقراره وتنميته.

مقالات مشابهة

  • السودان.. تدهور للأوضاع الإنسانية وارتفاع حادّ بمعدلات الجوع والمرض  
  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • مقتل وإصابة أفراد من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
  • مقرر أممي : الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب الحصار