منتخبنا يضع اللمسات النهائية في المران الأخير استعدادا للبنان.. وزير الرياضة والشباب يحفز العنابي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حرص سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب على متابعة تحضيرات منتخبنا الوطني خلال تدريبات الأمس والتي اقيمت في اسباير، استعداداً لمباراة منتخبنا الوطني ونظيره اللبناني والتي ستقام غداً على ملعب لوسيل في افتتاح بطولة كأس آسيا، ويأتي حضور سعادته تدريبات أبطال آسيا لبث الحافز لدى الجهاز الفني واللاعبين لتحقيق انطلاقة قوية في البطولة والدفاع عن اللقب القاري.
ويختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم تدريباته استعدادا لمواجهة المنتخب اللبناني غدا في افتتاح بطولة كأس آسيا 2023 ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان اللذين يبدآن مشوارهما بعد غد السبت وسيكون مران اليوم خفيفا، من أجل وضع بعض اللمسات النهائية على الاستعدادات وعلى تشكيل الفريق بعد الوقوف على حالة جميع اللاعبين فنيا وبدنيا، كما يتضمن المران الأخير حديث الإسباني ماركيز لوبيز ورؤيته للمنتخب اللبناني وكيفية مواجهته وتحقيق الانتصار عليه في الخطوة الأولى للبطولة.
وخاض العنابي أمس تدريبه الأساسي والرئيسي للمباراة بمشاركة جميع اللاعبين والذين ظهروا بحالة جيدة للغاية، وأكدوا جاهزية واضحة لخوض المباراة الافتتاحية، كما وضح ارتفاع الروح المعنوية والحماس ورغبة الجميع في إسعاد الجماهير القطرية التي ستملأ استاد لوسيل حيث نفدت تذاكر المباراة بالكامل، ومن المعروف أن الملعب المونديالي الرائع يسع 88 ألف متفرج. ويواجه العنابي تحديات كثيرة في البطولة أولها الدفاع عن لقبه الذي حققه للمرة الأولى 2019، وأيضا التحدي الخاص بالتكيف مع الوضع الجديد تحت قيادة المدير الفني ماركيز لوبيز الذي تولى المهمة حديثاً، والذي حلّ مكان كارلوس كيروش قبل ما يزيد قليلاً عن شهر من المباراة المنتظرة أمام لبنان، وهو منافس تغلبوا عليه 2- 0 في بداية مسيرتهم الخيالية نحو لقبهم القاري الأول في عام 2019.
ولا شك أن وجود نجوم ذوي خبرة، مثل قائد الفريق حسن الهيدوس والمعز علي وسعد الشيب وأكرم عفيف وعبد العزيز حاتم وبيدرو ميجيل، سوف يساعد العنابي في مهمته الكبيرة.
وقد حرص لوبيز أيضا خلال الاستعدادات على الوقوف على حالة المنتخب اللبناني، والتعرف على أبرز نجومه حيث يعتمد منتخب الأرز على لاعبين يملكون خبرة كبيرة، مثل قائد الفريق حسن معتوق ومحمد حيدر.
كما يملك منتخب لبنان لاعبين محترفين خارج لبنان مثل عمر بيوغيل لاعب ويمبلدون الإنجليزي وغابرييل بيطار لاعب فانكوفر.
ويدرك لوبيز جيدا أن الفريق اللبناني يأمل في تحقيق مفاجأة أمام قطر هذه المرة خلال المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى.
ويأمل مدرب العنابي بدوره في حسم المباراة مبكرا من خلال الضغط والهجوم منذ اللحظة الأولى مع الوضع في الاعتبار أهمية التركيز على الدفاع لإحباط الهجمات المرتدة اللبنانية.
مصطفى مشعل: لا توجد ضغوطات
أكد مصطفى مشعل لاعب منتخبنا الوطني على أهمية المواجهة الافتتاحية أمام لبنان في كأس آسيا والتي ستقام غداً على ملعب لوسيل.
وقال اللاعب في تصريحات صحفية» مباراة لبنان مهمة للغاية، لانها تأتي في افتتاح بطولة كبيرة، ونحن سنحاول أخذ البطولة خطوة بخطوة للتأهل لدور الستة عشر والمنافسة في البطولة باعتبار اننا أبطال آسيا في النسخة الماضية».
وأضاف قائلا» لا أتوقع أن تكون هناك ضغوطات كبيرة لأننا نلعب على أرضنا ووسط جمهورنا، ونحن سنعمل على استغلال الفرص التي ستأتي للعنابي في المباراة، ونحن قمنا بتحليل الخصم جيداً وتركيزنا على انفسنا فقط، وبإذن الله نوفق في البطولة». وبسؤاله عن المدرب ماركيز لوبيز،قال» المدرب لوبيز إضافة لمنتخبنا الوطني واسم كبير وليس جديدا علينا باعتبار أنه يعرف الكرة القطرية واللاعبين ونأمل أن نقدم جميعاً الإضافة في البطولة». ووجه اللاعب رسالة للجمهور في ختام حديثه قائلا» جمهور العنابي ننتظركم في المدرجات، أنتم الداعم الأول لنا وسنقدم كل ما بوسعنا لاسعادكم خلال البطولة».
عبدالعزيز حاتم: سنلعب باسم أبطال آسيا
أكد عبدالعزيز حاتم لاعب منتخبنا الوطني أن بطولة كأس آسيا ستكون صعبة لاسيما بسبب المنافسة المتوقعة من عدد كبير من المنتخبات، ولكن العنابي حامل اللقب وبطل آسيا، والكل يعمل حسابا لمنتخبنا.
وقال «الضغوطات جزء من كرة القدم، وفي النهاية نعرف أنفسنا، نحن أبطال ولدينا مسؤولية الحفاظ على اللقب ونمتلك ميزة اللعب على أرضنا ووسط جماهيرنا، وبالتأكيد الجماهير تحتاج مستوى مميزا، وسنأخذ البطولة خطوة بخطوة، ونأمل تقديم مستوى يليق بأبطال آسيا».
وبسؤاله عن مباراة لبنان الافتتاحية، قال «أي مباراة افتتاحية تكون صعبة، وشيء طبيعي أن الجهاز الفني يعمل دائما على تحديد نقاط القوة والضعف في المنافس، وبالنسبة للمدرب لوبيز فهو إضافة كبيرة في الجوانب الدفاعية والهجومية والنفسية، وهذه نتمنى أن تظهر في المباريات، وهو بالفعل جاء في وقت قصير ولكن نأمل أن نظهر بشكل مميز، ونحن في انتظار جمهور العنابي لدعمنا بقوة خلال البطولة».
أحمد الماجد: المواجهة الأولى مهمة للغاية
أكد أحمد الماجد الحارس السابق لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، أن مهمة المنتخب بالدفاع عن لقبه القاري تبدو صعبة للغاية حين يدخل غمار بطولة كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبل.
وقال الحارس السابق للكرة القطرية «لقد سعت دولة قطر طوال السنوات الماضية للتركيز على تنظيم سلسلة من الأحداث الكروية سواء القارية أو العالمية، وتوجت ذلك باستضافة أهم بطولة من خلال تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ويتواصل تنظيم البطولات الكروية على أعلى مستوى ما يؤكد قدرة وكفاءة قطر في جذب أهم الأحداث الكبرى». وتابع: «بلا شك إقامة البطولة القارية على ملاعب مونديالية ستعطي المنافسات قيمة كبيرة، والمنتخبات الآسيوية ستحظى بفرصة اللعب على هذه الملاعب التي شهدت تتويج المنتخب الأرجنتيني باللقب العالمي، وتبقى بطولة آسيا من البطولات التي تملك خصوصية، والحصول على اللقب يمنح المنتخب الفائز معنويات كبيرة».
وقال: «منتخبنا الوطني يدخل المنافسات عبر مواجهة المنتخب اللبناني غدا الجمعة في لقاء الافتتاح، وبلا شك فإن المباراة الأولى مهمة للغاية من أجل تحقيق انطلاقة قوية بهدف الدفاع عن اللقب، والحصول على العلامة الكاملة، ونتمنى أن تؤتي عملية التغيير التي طرأت على الجهاز الفني ثمارها بتعيين المدرب الإسباني ماركيز لوبيز مكان البرتغالي كارلوس كيروش، والمدرب الجديد سيحاول إيجاد توليفة منسجمة بهدف تحقيق النتائج المرضية».
وأشار إلى أن حظوظ المنتخب القطري بالمنافسة على اللقب تبدو صعبة للغاية، خاصة أن المنتخبات تغيرت عن نسخة عام 2019 التي شهدت تتويج «الأدعم» باللقب.. مشيرا إلى أن المنتخب الياباني يعد المرشح الأول للحصول على اللقب، بجانب المنتخب الكوري الجنوبي، وكذلك الأسترالي بطل نسخة 2015.
وطالب الحارس السابق للكرة القطرية الذي لعب مع العنابي لسنوات طويلة، وشارك في العديد من بطولات كأس الخليج والاستحقاقات الإقليمية والعربية والآسيوية بمساندة المنتخب الوطني من أجل تقديم المستوى المأمول وإظهار الصورة المرضية.
كما أكد الماجد أن حراس مرمى العنابي يملكون كفاءة عالية بتواجد كل من مشعل برشم، وصلاح زكريا، وسعد الشيب «أفضل حارس في كأس آسيا 2019»، وأعتقد أن الجهاز الفني سيعتمد بنسبة كبيرة على حارس فريق السد مشعل برشم بحكم خبرته الدولية في الفترة الماضية.
وختم تصريحاته: «الجماهير القطرية لن تقصر في دعم المنتخب الوطني، وأعتقد أن المنتخب سيكون مدعوما بالجمهور في هذه البطولة القارية والذي سيضاعف من مسؤوليات اللاعبين بإسعاد الجماهير وتحقيق الانتصارات».
منتخبنا يسعى لدخول القائمة التاريخية
لعب «الأدعم» في كأس آسيا 39 مباراة، فاز في 13 منها وتعادل 11 وخسر 15 مواجهة، حيث سجل 52 هدفا، واهتزت شباكه 47 مرة.
ويسعى منتخبنا الوطني إلى الدخول بقائمة تاريخية في كأس آسيا، حيث يتطلع لأن يصبح المنتخب الخامس الذي يفوز بلقب المسابقة في نسختين متتاليتين. لاسيما وان عوامل عديدة مثل الارض والجماهير تقف في صف منتخبنا الوطني الذي استعد بقوة للحدث الآسيوي الكبير 2023 لتكتمل الفرحة بعد الإنجاز العالمي والتاريخي بنجاح مونديال 2022.
كأس آسيا تجسد روح أقدم البطولات القارية
تم صنع كأس بطولة آسيا بأناقة استثنائية على يد فنان الفضة العالمي الإنجليزي توماس اليت.
وتجسد الكأس ببراعة وأناقة فريدة روح إحدى أقدم بطولات كرة القدم القارية في العالم.
وبعد مرور ستة عقود، خضع تصميم كأس اسيا لتجديد شامل، حيث كشف عنها في مايو 2018.
واستغرقت عملية الإنتاج الفني لها 450 ساعة، منها 230 ساعة مخصصة لتشكيل ورقة الفولاذ، مما أضفى عليها هذا الشكل النهائي الاستثنائي بلمسة فنية رائعة.
التحفة النهائية، بارتفاع 78 سم وعرض 42 سم، تجسد ببراعة خمس مناطق تابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مع تأكيد تأريخ كأس آسيا كواحدة من أبرز فعاليات كرة القدم الرجالية على القارة ويظهر ذلك بوضوح من خلال الأسماء اللامعة للفائزين السابقين، والتي يتم بفخر إدراجها عىل قاعدة هذه الكأس.
وتبلغ مكافأة بطل اسيا 5 ملايين دولار، والوصيف 3 ملايين دولار، والفرق الخاسرة في نصف النهائي نصف مليون دولار، ويحصل كل فريق من الفرق المشاركة على 200 ألف دولار.
مشعل برشم: فخور بالتواجد الأول
أكد مشعل برشم حارس مرمى منتخبنا الوطني أنه فخور للغاية بالتواجد في بطولة كأس آسيا للمرة الأولى باعتبار أنه حدث مهم لأي لاعب.
وقال اللاعب «نلعب البطولة ونحن حاملون اللقب، وهذا يجعل الضغط اكبر علينا كلاعبين، ولكن هدفنا واضح وهو الدفاع عن اللقب والفوز به للمرة الثانية على التوالي».
وبسؤاله عن هدفه الشخصي في البطولة، قال» الفوز باللقب حلم كبير بالنسبة لي، وعن المنتخب المتحمس لمواجهته قال المنتخب الياباني، وعن الملعب المفضل له قال لوسيل، وبالنسبة للأغنية المفضلة له، قال «حيوا فريقي».
ووجه اللاعب رسالة للجماهير القطرية، قائلا «جمهور العنابي ننتظركم بقوة في المدرجات، فانتم داعم قوي لنا».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير الرياضة ملعب لوسيل كأس آسيا منتخبنا الوطنی بطولة کأس آسیا الجهاز الفنی مارکیز لوبیز أبطال آسیا فی البطولة الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
وسط استعدادات ضخمة ومشاركة أقوى المنتخبات.. «خليجي 26» تنطلق غدًا.. صراع الأبطال على اللقب الأعرق خليجيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق كرة القدم فى منطقة الخليج العربي غدًا صوب الكويت، التى تستعد لاستضافة النسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26" البطولة التى طالما كانت مسرحاً للإثارة والندية، تجمع المنتخبات الخليجية فى أجواء مفعمة بالحماس والتنافس الشريف على اللقب الأغلى.
ومع اقتراب صافرة البداية، ترتفع وتيرة الترقب وسط استعدادات ضخمة ومشاركة أقوى المنتخبات التى تطمح لتحقيق المجد الكروى فى هذه النسخة المميزة.
فى أجواء مثالية ومع ملاعب حديثة وجاهزة لاستقبال هذا الحدث الكبير، تسعى الكويت، صاحبة التاريخ العريق فى البطولة، لتقديم نسخة استثنائية تجمع بين التميز التنظيمي ومتعة كرة القدم الخليجية.
فمن سيكتب التاريخ؟ ومن سيتربع على عرش الكرة الخليجية؟ الإجابة تبدأ غدًا مع صافرة انطلاق خليجى 26.
تنطلق غدًا المنافسات حيث تستضيف الكويت هذه النسخة الجديدة من البطولة التى تعد من أعرق البطولات الكروية فى منطقة الخليج العربي. الحدث الكبير الذى سيجمع أقوى المنتخبات الخليجية فى منافسة شرسة على اللقب، وسط تجهيزات مميزة وملاعب حديثة.
وتشهد البطولة مشاركة ثمانية منتخبات قسمت إلى مجموعتين، تضم المجموعة الأولى منتخبات الكويت (البلد المستضيف)، الإمارات، عمان، وقطر، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية، العراق، البحرين، واليمن. تتأهل الفرق المتصدرة والوصيفة من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، حيث تحسم هوية المتأهلين للمباراة النهائية.
الملاعب والتجهيزاتوتقام مباريات البطولة على ملعبين رئيسيين فى العاصمة الكويتية؛ حيث سيستضيف استاد جابر الأحمد الدولي، الذى يتسع لأكثر من 60 ألف مشجع، معظم مباريات المجموعة الأولى ومباريات الأدوار الإقصائية، بينما تلعب مباريات المجموعة الثانية على استاد جابر المبارك الحمد الصباح، الذى سيشهد افتتاحه الرسمى مع انطلاق البطولة.
البطل التاريخيالمنتخب الكويتى يدخل البطولة بصفته صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج، حيث حقق اللقب عشر مرات سابقة، ويعد أبرز المنتخبات المرشحة لاستعادة اللقب وسط دعم جماهيرى كبير.
على الجانب الآخر؛ يدخل المنتخب العراقى حامل لقب النسخة الماضية "خليجى 25" البطولة وعينه على الاحتفاظ باللقب بعد عروضه القوية فى الفترة الأخيرة.
آمال الأخضرالمنتخب السعودى يعتبر من أبرز المرشحين فى هذه النسخة بعد قراره المشاركة بالتشكيلة الأساسية، وهو ما يعزز حظوظه فى المنافسة على اللقب.
كما يسعى المنتخب القطرى إلى تحقيق إنجاز جديد بعد غياب التتويج عن منصات البطولة لسنوات، فى حين يأتى المنتخب الإماراتى مدججا بالنجوم وعازما على استعادة مجده فى البطولة.
من المتوقع أن تكون البطولة مشتعلة منذ صافرة البداية، خاصة أن المنتخبات الخليجية جميعها تمر بفترة ازدهار فنى وتطور واضح فى الأداء.
الأجواء الجماهيرية ستكون حافلة بالإثارة والحماس، حيث تستعد الجماهير الخليجية للحضور بكثافة لدعم منتخباتها، مما يُضفى على البطولة رونقًا خاصًا.
الكويت تُراهن على نجاح استضافة خليجى 26 فى ظل استعداداتها الكبيرة وتجهيزاتها التى تهدف إلى تقديم نسخة مميزة على كل الأصعدة، سواء داخل الملاعب أو خارجها.
بطولة خليجى 26 ستكون بلا شك ساحة مفتوحة للمنافسة، حيث يتطلع كل منتخب إلى كتابة التاريخ والتتويج باللقب الأغلى على مستوى المنطقة.