أشاد ماريانو أرانيتا جونيور رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، بجاهزية الملاعب ذات المستوى العالمي التي سوف تحتضن مباريات البطولة، وذلك قبيل انطلاق المباراة الافتتاحية بين العنابي ولبنان غدا.
وفي معرض حديثه خلال زيارة تفقدية لموقع استاد لوسيل المذهل الذي يتسع لـ88 ألف متفرج، والذي سيمهد الطريق أيضاً لاستضافة نهائي هذه البطولة يوم 10 فبراير، قال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ماريانو أرانيتا جونيور: القليل من الملاعب في كرة القدم العالمية تحظى بشهرة كبيرة مثل استاد لوسيل.

وأنا واثق من أن اللاعبين والفرق والمشجعين سيشهدون حفلاً استثنائياً سيحدد الإيقاع طوال منافسات البطولة.
وأوضح: هذه هي أول بطولة لكأس آسيا تتم استضافتها في ملاعب كأس العالم لكرة القدم، وسيضمن التنقل السلس بين الملاعب والبنية التحتية ذات المستوى العالمي في قطر أننا سنختبر النسخة الأكثر وصولاً في تاريخ جوهرة بطولات قارة آسيا حتى الآن.
وأضاف: علينا أن نشيد باللجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا قطر 2023، والسلطات القطرية لقدراتهم الرائعة في الاستضافة. فمنذ لحظة وصولك إلى قطر، ينتابك شعور واضح بالإثارة، والكثير من ذلك يعد بمثابة تكريم لمضيفنا الرائع.
ومن خلال تبادل الأفكار حول تجربته منذ وصوله، تابع جونيور، بقوله: بدءاً من عملية نشر لوحات البطولة في جميع أنحاء الدوحة، إلى المرافق عالية المستوى وكرم الضيافة للشعب القطري، لديّ كل الإيمان بأن هذه البطولة سوف ترقى إلى مستوى شعارها (هيّا آسيا)، وسيتم جمع أسرة كرة القدم الآسيوية بشكل لم يسبق له مثيل.
وأضاف: إنه لأمر رائع حقاً ما تمكنا من تحقيقه خلال 14 شهراً فقط منذ منح حقوق استضافة كأس آسيا لقطر. بفضل الجهود المتضافرة والتنسيق الوثيق بين اللجنة المنظمة المحلية والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نحن الآن في أفضل وضع ممكن لتأمين الظروف المثلى للاعبينا والفرق والمسؤولين لإظهار مواهبهم التي لا يمكن إنكارها.
وختم رئيس اللجنة المنظمة، بقوله: قطر جاهزة، وآسيا أيضاً جاهزة. الآن انتهى الانتظار أخيراً، ويمكننا جميعاً أن نتطلع إلى 30 يوماً من الأحداث المبهرة التي سوف تعزز المعايير التي تتطور باستمرار في كرة القدم الآسيوية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا رئيس اللجنة الآسيوية اللجنة المنظمة رئیس اللجنة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود

جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.

وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".

وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".

وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".

و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".

و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.

ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".

وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .

وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.

وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الفنية لبطولة كأس العالم للسلاح: مصر أصبح لها شأن عظيم في تنظيم البطولات العالمية
  • رئيس اللجنة الفنية لبطولة كأس العالم: مصر أصبح لها شأن عظيم في تنظيم البطولات العالمية
  • 6 فرق في قرعة كأس دبي الذهبية للبولو
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
  • الصليب الأحمر يدافع عن نفسه إزاء اتهامات بالتقصير في حرب غزة
  • 4 مواجهات في بطولة ثمانيات كرة القدم للمؤسسات الحكومية
  • 5 نزالات لمنتخب الجودو في افتتاح «باريس جراند سلام»
  • أحد رافعي كأس آسيا 2007.. كرار جاسم يعتزل كرة القدم: انتظروا مشواري القادم
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • معسكر داخلي لمنتخب الناشئين استعدادا لنهائيات أمم آسيا