رئيس اللجنة الآسيوية المنظمة: افتتاح آسيا سيكون استثنائياً
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أشاد ماريانو أرانيتا جونيور رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، بجاهزية الملاعب ذات المستوى العالمي التي سوف تحتضن مباريات البطولة، وذلك قبيل انطلاق المباراة الافتتاحية بين العنابي ولبنان غدا.
وفي معرض حديثه خلال زيارة تفقدية لموقع استاد لوسيل المذهل الذي يتسع لـ88 ألف متفرج، والذي سيمهد الطريق أيضاً لاستضافة نهائي هذه البطولة يوم 10 فبراير، قال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ماريانو أرانيتا جونيور: القليل من الملاعب في كرة القدم العالمية تحظى بشهرة كبيرة مثل استاد لوسيل.
وأوضح: هذه هي أول بطولة لكأس آسيا تتم استضافتها في ملاعب كأس العالم لكرة القدم، وسيضمن التنقل السلس بين الملاعب والبنية التحتية ذات المستوى العالمي في قطر أننا سنختبر النسخة الأكثر وصولاً في تاريخ جوهرة بطولات قارة آسيا حتى الآن.
وأضاف: علينا أن نشيد باللجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا قطر 2023، والسلطات القطرية لقدراتهم الرائعة في الاستضافة. فمنذ لحظة وصولك إلى قطر، ينتابك شعور واضح بالإثارة، والكثير من ذلك يعد بمثابة تكريم لمضيفنا الرائع.
ومن خلال تبادل الأفكار حول تجربته منذ وصوله، تابع جونيور، بقوله: بدءاً من عملية نشر لوحات البطولة في جميع أنحاء الدوحة، إلى المرافق عالية المستوى وكرم الضيافة للشعب القطري، لديّ كل الإيمان بأن هذه البطولة سوف ترقى إلى مستوى شعارها (هيّا آسيا)، وسيتم جمع أسرة كرة القدم الآسيوية بشكل لم يسبق له مثيل.
وأضاف: إنه لأمر رائع حقاً ما تمكنا من تحقيقه خلال 14 شهراً فقط منذ منح حقوق استضافة كأس آسيا لقطر. بفضل الجهود المتضافرة والتنسيق الوثيق بين اللجنة المنظمة المحلية والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نحن الآن في أفضل وضع ممكن لتأمين الظروف المثلى للاعبينا والفرق والمسؤولين لإظهار مواهبهم التي لا يمكن إنكارها.
وختم رئيس اللجنة المنظمة، بقوله: قطر جاهزة، وآسيا أيضاً جاهزة. الآن انتهى الانتظار أخيراً، ويمكننا جميعاً أن نتطلع إلى 30 يوماً من الأحداث المبهرة التي سوف تعزز المعايير التي تتطور باستمرار في كرة القدم الآسيوية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا رئيس اللجنة الآسيوية اللجنة المنظمة رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
معلومات عن 70 مقبرة جماعية.. لجنة دولية تكشف: 200 ألف سوري مفقود بسوريا
بغداد اليوم - متابعة
قالت المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين، كاثرين بومبرجر، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، إن جهود اللجنة منذ 2017 وحتى وقت قريب قبل سقوط النظام السوري؛ كانت تركز على إيجاد قرابة 200 ألف سوري مفقود.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن اللجنة تريد الانتشار على الأرض لمساعدة حكومة تصريف الأعمال في تحديد أماكن الأشخاص المفقودين والتحقيق في ظروف اختفائهم؛ وتوفير الأدلة الجنائية من أجل الملاحقات القضائية.
وأعربت عن رغبة اللجنة في الذهاب إلى سوريا بأسرع وقت للعمل مع المجتمع الدولي؛ من أجل نشر خبراء متخصصين في الأدلة الجنائية، في ظل ما تتمتع به المنظمة من إمكانيات للتفتيش في المواقع.
وأشارت إلى جمع اللجنة معلومات مباشرة من عشرات الآلاف من عائلات الأشخاص المفقودين على مدى الأعوام السابقة.
ولفتت إلى أن هناك 18 ألف أسرة تبحث عن 30 ألف مفقود، متوقعة زيادة هذه الأعداد بشكل كبير بعد سقوط النظام، نتيجة عدم خشية الأسر من الإبلاغ عن المعلومات لتفادي ملاحقتهم.
وذكرت بأن المنظمة تملك معلومات عن قرابة 70 موقعا لمقابر جماعية وردت من عائلات الضحايا المفقودين.