عقدت «أريدُ» المؤتمر الصحفي الخاص للإعلان عن تفاصيل ماراثون الدوحة من «أريدُ» 2024 والذي سينطلق يوم غد. ومن المقرر أن يستقبل الماراثون، الذي أصبح الآن سباقاً مرموقاً حائزاً على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أكثر من 10,000 مشارك هذا العام، كما سيشهد مشاركة سفير «أريدُ» البطل الأولمبي والعالمي في الوثب العالي، معتز برشم، إلى جانب نخبة من العدائين.

وحضر المؤتمر إلى جانب «أريدُ» ممثلو الجهات الداعمة والراعية ووسائل الاعلام المختلفة وسفير العلامة التجارية للشركة البطل العالمي معتز برشم. حيث تم الكشف عن أهم الخطوط العريضة للماراثون الذي يعتبر أكبر تظاهرة مجتمعية رياضية في قطر.


فمع ست فئات للسباقات، تم تصميم الحدث ليكون شاملاً ويلبي احتياجات جميع الفئات السنية والقدرات البدنية - من سباق الماراثون الكامل إلى سباقات الصغار والأطفال، وسيشهد الماراثون أيضاً مشاركة المتنافسين من ذوي الإعاقة، ما يجعله تجسيداً حقيقياً للمشاركة الشاملة وروح المجتمع الواحد.
أوقات بدء السباقات الستة حيث يبدأ الماراثون الكامل الساعة 6:15 صباحاً، ونصف الماراثون الساعة 7:30 صباحاً، وسباق 10 كم الساعة 8:30 صباحاً، وسباق 5 كم الساعة 9:10 صباحاً، وسباق الصغار 5 كم (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً) عند الساعة 9:10 صباحاً، ومسافة 1 كم للأطفال (أقل من 13 عاماً) الساعة 10:30 صباحاً.
ويتميز سباق هذا العام أيضاً بإضافة فئة «الأدعم» إلى فئات الماراثون من جديد، وذلك بالشراكة مع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)؛ حيث يمنح جوائز خاصة لتشجيع الرياضيين القطريين، كما سيتم أيضاً منح سيارتين جديدتين من طراز فولكس واجن كجوائز؛ إذ سيدخل جميع المشاركين الذين أتموا السباق في السحب للفوز بإحدى السيارتين وستخصص واحدة منها لفئة الأدعم.
هذا وستكون حديقة الفندق هي نقطة انطلاق ونهاية السباق، ما يوفر مساراً مبهراً على طول الكورنيش، وبالتالي توفير تجربة أكثر متعة وأماناً وتطوراً لكلٍّ من المتسابقين والمتفرجين. ومن جهة أخرى سيتم افتتاح «قرية السباق» في حديقة الفندق لمدة خمسة أيام بدءاً من يوم الإثنين 12 فبراير المقبل.
لقد شهد ماراثون الدوحة من «أريدُ» تطوراً هائلاً منذ انطلاقه لأول مرة عام 2013، بما يتماشى مع ازدهار قطاع الصحة واللياقة البدنية في قطر والمكانة المتنامية للدولة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتلعب التغطية الإعلامية العالمية التي يحظى بها أيضاً دوراً مهماً في تعزيز صناعة السياحة في قطر. وبعد حصوله على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حجز ماراثون الدوحة الآن مكانه بين نخبة سباقات الجري العالمية، ما يوفر للمشاركين فيه فرص التأهل للسباقات الدولية مثل سباق ماراثون بوسطن.

صباح الكواري: الإقبال الكبير يؤكد مدى جاذبية الحدث
 قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والرعاية والمسؤولية الاجتماعية في «أريدُ» قطر: «إن الإقبال الكبير على المشاركة في جميع فئات الماراثون يؤكد مدى جاذبية الحدث ليس فقط لنخبة الرياضيين، بل لمجتمعنا بأكمله الذي يتبنى أساليب حياة نشيطة. لقد اجتذب سباق 5 كم وحده أكثر من 3000 مشارك ما يعكس طبيعة الماراثون الشاملة. ويعد هذا الماراثون فرصة للتشجيع على اتباع أسلوب حياة صحي ومشاركة جميع فئات المجتمع. كما أود أن أشكر الداعمين والرعاة وهم شركاء النجاح في الماراثون لما قدموه حتى يخرج الماراثون في أفضل صورة».

محمد الفضالة: يساهم في تعزيز مكانة البلاد رياضياً 
 صرّح محمد عيسى الفضالة رئيس اتحاد ألعاب القوى بالقول: «نحن فخورون برؤية ماراثون الدوحة من أريدُ يرتقي إلى التصنيف الذهبي لألعاب القوى العالمية، لينضم إلى صفوف سباقات الماراثون الشهيرة على مستوى العالم. وهذا لا يرفع من مستوى الحدث نفسه فحسب، بل يساهم أيضاً من تعزيز مكانة البلاد رياضياً على مستوى العالم، وأضاف الفضالة: «إن هذا العام سيشارك أيضاً عددٌ من نخبة العدائين في العالم حيث سيكون التنافس بينهم كبيراً كما كان الحال في السنة الماضية».

عبد الله الدوسري: 
استمرارية للنجاح الذي تحقق
أكد عبدالله الدوسري ممثل وزارة الرياضة والشباب، رئيس الانشطة والفعاليات الرياضية بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن ماراثون الدوحة من «أريدُ» 2024 يعد استمراراً للنجاح الذي تحققه فعالية مجتمعية رياضية متميزة، تتصدر المشهد الرياضي على مدى سنوات طويلة، ويرجع ذلك لتزايد أعداد المشاركين في البطولة من كافة الفئات العمرية، من عام إلى آخر، مما يعكس بشكل عام أهمية الرياضة في حياة المجتمع.
ويأتي دعم وزارة الرياضة والشباب وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، لمثل هذه الأنشطة الرياضية، استكمالاً لدورها، وإيمانها بأهمية الرياضة لدى أفراد المجتمع، حيث يعتبر ماراثون الدوحة من «أريدُ» 2024، من الماراثونات المهمة في رزنامة الأنشطة الرياضية المجتمعية داخل دولة قطر وخارجها، فالمشاركة فيه أصبحت متاحة أمام جميع شرائح المجتمع القطري، لاسيما بعد إضافة فئة الأدعم لتحفيز شباب قطر على المشاركة بالماراثون وزيادة فرص صعودهم لمنصة التتويج.

الجهات الراعية والشركاء
وتجدر الإشارة إلى أن ماراثون الدوحة من «أريدُ» لعام 2024 يحظى برعاية ودعم عدد من الجهات الراعية والشركاء وهم: - الداعم الرئيسي: صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم). - الشركاء الداعمون: وزارة الداخلية، والاتحاد القطري لألعاب القوى، والاتحاد القطري للرياضة للجميع. - الرعاة البلاتينيون: قطر للسياحة، والخطوط الجوية القطرية، وشركة أسيكس، ومعرض إكسبو الدوحة، وشركة فولكس واجن. - الرعاة الذهبيون: مستشفى «ذا فيو» ومجموعة قطر للتأمين. - الرعاة الفضيون: شركة مياه ريّان وشركة كيومينيكيشن، والذين لم تكن مساعدتهم فعالة في تنظيم الماراثون فحسب، بل لعبت أيضاً دوراً جوهرياً في تعزيز روح المجتمع الواحد والتشجيع على اتباع أسلوب حياة أكثر صحة في دولة قطر.
هذا وتدعو أريدُ كافة فئات المجتمع القطري للانضمام إلى فعاليات الماراثون، سواء كمشاركين أو متفرجين، لتجربة الأجواء المميزة والاستثنائية التي يعِد بها ماراثون الدوحة من «أريدُ».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر شركة أريد ألعاب القوى لألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات مؤتمر إطلاق التقرير المشترك حول تقيم العلاقات الزوجية في العالم العربي

انطلقت  فاعليات مؤتمر إطلاق التقرير المشترك حول تقيم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الاولي من الزواج والذي نظمته سفارة قطر بجمهورية مصر العربية بحضور السفيرة هيفاء ابو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، و سفير قطر السفير طارق الأنصاري والمندوب الدائم لدي جامعة الدول العربية بالقاهرة ومندوبين من ٢٢ دولة عربية. وحضر من مصر والوزيرة السابقة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للاسرة والسكان وممثلات من وزارة التضامن الاجتماعي بالقاهرة والدكتورة شريفة نعمان العماني المدير التنفيذي بمعهد الدوحة الدولي للاسرة كما شاركت الوزيرة السابقة للتنمية الاجتماعية بالأردن الوزيرة ريم ابو حسان وكوكبة من الباحثين من البلاد العربية الذين شاركوا بالدراسات الموضوعية والوقوف علي أسباب انتشار ظاهرة الطلاق في البلاد العربية بالرغم من الاختلافات النمطية بين كل دولة ودولة واختلاف الأنماط علي مستوي الدولة الواحدة .

وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة عن سعادتها بافتتاح فعالية إطلاق التقرير الختامي لدراسة تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى للزواج في العالم العربي، بالشراكة مع معهد الدوحة الدولي للأسرة.

وأشارت أبو غزالة،  للمبادرة العلمية المرتكزة على دراسة استطلاعية شملت 20 دولة عربية، وتم التمكن من خلالها رصد مسببات النجاح والتحديات، واقتراح البرامج التدخلية المعالجة مظاهر الخلل في العلاقات الزوجية خلال السنوات الأولى لزواج في العالم العربي.
 

وثمنت السفيرة أبو غزالة دور و جهود الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، لإنجاح هذه الفعالية، مؤكدة أن جامعة الدول العربية تعتبر هذه الجهود المقدرة استمرارا لرؤية معهد الدوحة الدولي للأسرة للنهوض بقضايا الاسرة.

وأشارت إلى أن الظروف التي تمر بها الأسرة العربية جراء التحولات والحروب والمتغيرات الثقافية والانفتاح الإعلامي والمعلوماتي، الأمر الذي يتطلب حلولاً ابتكاريه مستمرة ومنظوراً مختلفاً لحماية مؤسسة الزواج والحفاظ على تماسكها في منطقتنا العربية، من خلال العمل على استحداث وتطوير برامج تأهيل المقبلين على الزواج في العالم العربي لتعزيز استمرار مؤسسة الزواج والتماسك الأسري التي هي قوام المجتمعات العربية المتماسكة.

وأوضحت أنه من خلال هذه الدراسة العربية تم الحرص على إثراء القاعدة المعرفية حول ما تواجهه الأسرة العربية من تحديات وقضايا ناشئة لتمثل هذه الدراسة خطوة عملية من شأنها أن تؤسس لفهم كامل لعوامل الانهيار المبكر لمؤسسة الزواج في العالم العربي خلال مرحلة التكوين، وما يمكن أن يُبنى على هذه الأدلة من سياسات وبرامج تدخل تدعم استمرارية مؤسسةالزواج في عالمنا العربي.

وأوضحت الدكتورة شريفة نعمان العماني في كلمتها الافتتاحية أن استمرارية الزواج تكون نسبتها كبيرة جدا عند تجاوز الخمس السنين الاولي للزواج وأن الخمس سنوات الاولي تعد بالونة الاختبار لقياس نجاح هذا الزواج واستمراريته من عدمه واشارت شريفة أن القرأن الكريم وصف عقد الزواج بالميثاق الغليظ وهو الوصف الذي وصفه الله في سورة النساء وأنه رابطة ليست كاي رابطة فهي رابطة تشاركية تقام بغرض أن تكون نواة لبناء المجتمعات ويجب أن يوضع الزواج في الإطار الاعم والهدف الاشمل الذي  يغفل عنه العديد مما ادي الي استقبال مسألة الطلاق وشيوع الظاهرة وتناميها وأوضحت شريفة أنه في عام ٢٠١٩ أطلق معهد الدوحة كتاب بالشركة مع جامعة الدول العربية كتاب (حالة الزواج في العالم العربي) وهو يشمل كافة الأبعاد المتعلقة بالزواج في العالم العربي منها الاختيار الزواجي والإنماء التقليدية والمستحدثة للزواج   .

اضافة الي العمل والاقتصاد الي غير ذلك من الجوانب التحليلية لظاهرة الزواج في الاثني وعشرين دولة عربية ومن المقرر عقد مؤتمر في  أكتوبر القادم في الدوحة ويشارك فيه ال٢٢ دولة عربية ومندوب منظمة الأمم المتحدة وسوف نقوم بتقديم كل الدراسات من مختلف الدول حتي يتم التصدي لهذه الظاهرة والعمل علي استقرار الأسر العربية.

مقالات مشابهة

  • الفارس الأردني قطيشات يحصد المركز الأول في الماراثون الدولي الأول - صور
  • ضابط بالجيش السوداني: حي الدوحة أم درمان خالي من التمرد وقادمون لتحرير ما تبقى
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إطلاق التقرير المشترك حول تقيم العلاقات الزوجية في العالم العربي
  • نجم إسبانيا قبل مواجهة ألمانيا: نحن الفريق الأفضل على الإطلاق
  • هل ينسحب بايدن من الانتخابات الأمريكية؟ "فيديو"
  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان
  • أريد أن أشعر بالسعادة وأتحسن.. فماذا يجب عليّ أن أفعل
  • انطلاق مباحثات الدوحة حول أفغانستان بمشاركة أولى لحكومة طالبان
  • أمريكا.. أكبر دولة مدينة في تاريخ العالم!