«أريدُ» قطر تستعد لتنظيم أكبر ماراثون في الدوحة على الإطلاق
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
عقدت «أريدُ» المؤتمر الصحفي الخاص للإعلان عن تفاصيل ماراثون الدوحة من «أريدُ» 2024 والذي سينطلق يوم غد. ومن المقرر أن يستقبل الماراثون، الذي أصبح الآن سباقاً مرموقاً حائزاً على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أكثر من 10,000 مشارك هذا العام، كما سيشهد مشاركة سفير «أريدُ» البطل الأولمبي والعالمي في الوثب العالي، معتز برشم، إلى جانب نخبة من العدائين.
فمع ست فئات للسباقات، تم تصميم الحدث ليكون شاملاً ويلبي احتياجات جميع الفئات السنية والقدرات البدنية - من سباق الماراثون الكامل إلى سباقات الصغار والأطفال، وسيشهد الماراثون أيضاً مشاركة المتنافسين من ذوي الإعاقة، ما يجعله تجسيداً حقيقياً للمشاركة الشاملة وروح المجتمع الواحد.
أوقات بدء السباقات الستة حيث يبدأ الماراثون الكامل الساعة 6:15 صباحاً، ونصف الماراثون الساعة 7:30 صباحاً، وسباق 10 كم الساعة 8:30 صباحاً، وسباق 5 كم الساعة 9:10 صباحاً، وسباق الصغار 5 كم (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً) عند الساعة 9:10 صباحاً، ومسافة 1 كم للأطفال (أقل من 13 عاماً) الساعة 10:30 صباحاً.
ويتميز سباق هذا العام أيضاً بإضافة فئة «الأدعم» إلى فئات الماراثون من جديد، وذلك بالشراكة مع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)؛ حيث يمنح جوائز خاصة لتشجيع الرياضيين القطريين، كما سيتم أيضاً منح سيارتين جديدتين من طراز فولكس واجن كجوائز؛ إذ سيدخل جميع المشاركين الذين أتموا السباق في السحب للفوز بإحدى السيارتين وستخصص واحدة منها لفئة الأدعم.
هذا وستكون حديقة الفندق هي نقطة انطلاق ونهاية السباق، ما يوفر مساراً مبهراً على طول الكورنيش، وبالتالي توفير تجربة أكثر متعة وأماناً وتطوراً لكلٍّ من المتسابقين والمتفرجين. ومن جهة أخرى سيتم افتتاح «قرية السباق» في حديقة الفندق لمدة خمسة أيام بدءاً من يوم الإثنين 12 فبراير المقبل.
لقد شهد ماراثون الدوحة من «أريدُ» تطوراً هائلاً منذ انطلاقه لأول مرة عام 2013، بما يتماشى مع ازدهار قطاع الصحة واللياقة البدنية في قطر والمكانة المتنامية للدولة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتلعب التغطية الإعلامية العالمية التي يحظى بها أيضاً دوراً مهماً في تعزيز صناعة السياحة في قطر. وبعد حصوله على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حجز ماراثون الدوحة الآن مكانه بين نخبة سباقات الجري العالمية، ما يوفر للمشاركين فيه فرص التأهل للسباقات الدولية مثل سباق ماراثون بوسطن.
صباح الكواري: الإقبال الكبير يؤكد مدى جاذبية الحدث
قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والرعاية والمسؤولية الاجتماعية في «أريدُ» قطر: «إن الإقبال الكبير على المشاركة في جميع فئات الماراثون يؤكد مدى جاذبية الحدث ليس فقط لنخبة الرياضيين، بل لمجتمعنا بأكمله الذي يتبنى أساليب حياة نشيطة. لقد اجتذب سباق 5 كم وحده أكثر من 3000 مشارك ما يعكس طبيعة الماراثون الشاملة. ويعد هذا الماراثون فرصة للتشجيع على اتباع أسلوب حياة صحي ومشاركة جميع فئات المجتمع. كما أود أن أشكر الداعمين والرعاة وهم شركاء النجاح في الماراثون لما قدموه حتى يخرج الماراثون في أفضل صورة».
محمد الفضالة: يساهم في تعزيز مكانة البلاد رياضياً
صرّح محمد عيسى الفضالة رئيس اتحاد ألعاب القوى بالقول: «نحن فخورون برؤية ماراثون الدوحة من أريدُ يرتقي إلى التصنيف الذهبي لألعاب القوى العالمية، لينضم إلى صفوف سباقات الماراثون الشهيرة على مستوى العالم. وهذا لا يرفع من مستوى الحدث نفسه فحسب، بل يساهم أيضاً من تعزيز مكانة البلاد رياضياً على مستوى العالم، وأضاف الفضالة: «إن هذا العام سيشارك أيضاً عددٌ من نخبة العدائين في العالم حيث سيكون التنافس بينهم كبيراً كما كان الحال في السنة الماضية».
عبد الله الدوسري:
استمرارية للنجاح الذي تحقق
أكد عبدالله الدوسري ممثل وزارة الرياضة والشباب، رئيس الانشطة والفعاليات الرياضية بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن ماراثون الدوحة من «أريدُ» 2024 يعد استمراراً للنجاح الذي تحققه فعالية مجتمعية رياضية متميزة، تتصدر المشهد الرياضي على مدى سنوات طويلة، ويرجع ذلك لتزايد أعداد المشاركين في البطولة من كافة الفئات العمرية، من عام إلى آخر، مما يعكس بشكل عام أهمية الرياضة في حياة المجتمع.
ويأتي دعم وزارة الرياضة والشباب وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، لمثل هذه الأنشطة الرياضية، استكمالاً لدورها، وإيمانها بأهمية الرياضة لدى أفراد المجتمع، حيث يعتبر ماراثون الدوحة من «أريدُ» 2024، من الماراثونات المهمة في رزنامة الأنشطة الرياضية المجتمعية داخل دولة قطر وخارجها، فالمشاركة فيه أصبحت متاحة أمام جميع شرائح المجتمع القطري، لاسيما بعد إضافة فئة الأدعم لتحفيز شباب قطر على المشاركة بالماراثون وزيادة فرص صعودهم لمنصة التتويج.
الجهات الراعية والشركاء
وتجدر الإشارة إلى أن ماراثون الدوحة من «أريدُ» لعام 2024 يحظى برعاية ودعم عدد من الجهات الراعية والشركاء وهم: - الداعم الرئيسي: صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم). - الشركاء الداعمون: وزارة الداخلية، والاتحاد القطري لألعاب القوى، والاتحاد القطري للرياضة للجميع. - الرعاة البلاتينيون: قطر للسياحة، والخطوط الجوية القطرية، وشركة أسيكس، ومعرض إكسبو الدوحة، وشركة فولكس واجن. - الرعاة الذهبيون: مستشفى «ذا فيو» ومجموعة قطر للتأمين. - الرعاة الفضيون: شركة مياه ريّان وشركة كيومينيكيشن، والذين لم تكن مساعدتهم فعالة في تنظيم الماراثون فحسب، بل لعبت أيضاً دوراً جوهرياً في تعزيز روح المجتمع الواحد والتشجيع على اتباع أسلوب حياة أكثر صحة في دولة قطر.
هذا وتدعو أريدُ كافة فئات المجتمع القطري للانضمام إلى فعاليات الماراثون، سواء كمشاركين أو متفرجين، لتجربة الأجواء المميزة والاستثنائية التي يعِد بها ماراثون الدوحة من «أريدُ».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة أريد ألعاب القوى لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
طباخة إيفوارية تحطم رقم قياسي بأطول ماراثون طهي بالعالم
حطمت زينب بانسي الطباخة الإيفوارية الرقم القياسي لموسوعة غينيس لأطول ماراثون طهي في العالم، لمدة 119 ساعة و57 دقيقة، دون نوم، إذ بدأت في تحضير 15000 طبق منذ يوم الثلاثاء 17 ديسمبر (كانون الأول).
وحظيت الطباخة زينب بدعم جماهيري كبير حيث احتشد الآلاف بساحة كوماسي أغورا في العاصمة أبيدجان، وكما صرحت زينب نقلاً عن وسائل إعلام غربية فإن هذا الرقم القياسي أكثر من مجرد إنجاز شخصي، إذ طهت زينب 293 طبقاً تقليدياً إيفوارياً، وقدمتها للأسر التي تعاني من صعوبات.
وهدفت زينب أيضاً بهذا التحدي، الذي أطلقت عليه اسم "CAN of cuisine"، إلى تسليط الضوء على الثروة الثقافية لكوت ديفوار على الساحة الدولية.
أطول ماراثونوبهذا الفوز تمكنت زينب من كسر الرقم القياسي في موسوعة غينيس، لأطول ماراثون طهي في العالم والمسجل باسم الأمريكي آلان فيشر بمدة 119 ساعة و57 دقيقة.
ويتطلب هذا الرقم القياسي، إعداداً صارماً وإدارة للطاقة، ووفقاً للوائح غينيس للأرقام القياسية، يحق لمن يدخل هذا التحدي الحصول على 5 دقائق من الراحة لكل ساعة من النشاط.
وفقاً للقواعد بقيت زينب واقفة طوال الوقت خلال أيام الطهي الخمسة، ومنعت من النوم، وخلال استراحة مدتها 5 دقائق لكل ساعة من النشاط يُسمح لها بتناول الطعام وشرب الماء وعصائر الفاكهة والغلوكوز للحفاظ على طاقتها.
كما كانت تحصل على 30 دقيقة يومياً للراحة واستخدام المرحاض والحصول على المساعدة الطبية إذا لزم الأمر.
وتخضع موسوعة غينيس للأرقام القياسية لقواعد صارمة تحت إشراف قضاة رسميين وشهود مستقلين.
وتتمتع زينب، وهي رئيسة الطهاة، بخبرة 17 عاماً في ميدان الطبخ، كما أنها تتمتع بمواهب عديدة، وبالإضافة إلى الطبخ فهي رائدة أعمال ومصممة ديكور داخلي ومنظمة حفلات.