إكس ترضخ لمطالب القضاء في تركيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" عن خضوعها لطلبات القضاء التركي، خوفاً من اتخاذ قرار بحجب المنصة عن كامل الأراضي التركية، مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية، المقررة في نهاية مارس (آذار).
وذكرت إكس أن الحكومة التركية أوضحت أنها منصة التواصل الوحيدة التي لم تلتزم بالكامل بالأمر القضائي الصادر بحق حسابات بعض المستخدمين.
يذكر أن تركيا على أبواب انتخابات مجالس البلديات في 31 مارس (آذار) والتي تلي في أهميتها الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ومن شأنها رسم مستقبل البلاد السياسي لسنوات مقبلة.
وأشارت إكس، اليوم الأربعاء، إلى أنها اتخذت إجراءات بحق 12 حساباً و15 منشوراً، تمت الإشارة إليها بموجب القرار القضائي.
وأكدت المنصة متابعة النقاش القانوني في المحكمة، كما فعلت مع جميع الطلبات، مُجادلين بأن حماية القانون لحرية التعبير يجب أن تنطبق على هذه المشاركات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
13 ألف علوي سوري فروا الى لبنان
18 مارس، 2025
بغداد/المسلة: فرّ نحو 13 ألف سوري الى شمال لبنان منذ اندلاع أعمال العنف في منطقة الساحل بغرب البلاد في السادس من آذار/مارس، وفق ما أفادت غرفة إدارة الكوارث والأزمات التابعة لمحافظة عكار اللبنانية.
وأحصت الغرفة وفق تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس الثلاثاء، وصول 12798 سوريا الى المحافظة الحدودية، توزعوا على 23 بلدة وقرية حيث يقيمون لدى عائلات أو في قاعات ومستودعات.
وشهدت منطقة الساحل السوري على مدى أيام بدءا من السادس من آذار/مارس أعمال عنف اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها.
وأرسلت السلطات تعزيزات عسكرية الى المناطق ذات الغالبية العلوية. وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن ارتكابها ومجموعات رديفة لها مجازر وعمليات “إعدام ميدانية”، أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد.
وقضت عائلات بأكملها، بما فيها نساء وأطفال ومسنون. واقتحم مسلحون المنازل الآمنة وسألوا قاطنيها عما إذا كانوا علويين أو سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم، وفق شهادات ناجين ومنظمات حقوقية ودولية.
ووثق المسلحون أنفسهم عبر مقاطع فيديو قتلهم أشخاصا بلباس مدني عبر اطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts