المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: لا يجب تقويض مرور السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس جرينفيلد، اليوم الخميس، أنه يجب عدم تقويض مرور السفن في البحر الأحمر، لأن من حق تلك السفن حرية الملاحة البحرية.
ومنذ قليل، اعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لإدانة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، وأدان بشدة هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، وطالبهم بالوقف الفوري لمثل هذه الهجمات.
كما أكد المجلس، على ضرورة أعطاء تلك السفن التجارية حقها في الملاحة البحرية، فتم التقييد على ذلك القرار 40 صوتًا، ولم يرفضه أي صوت، كما امتنع عن التصويت 4 أصوات فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن البحر الاحمر الحوثيين
إقرأ أيضاً:
الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
حلت دولة الإمارات ضمن قائمة الـ 35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية من حيث الأوزان والحمولات، وفقًا لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” لعام 2024، إلى جانب ثلاث دول عربية أخرى هي السعودية وعُمان وقطر.
وذكر المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن 10 موانئ خليجية للحاويات صنفت ضمن قائمة الـ 70 ميناء الأكثر كفاءة عالميًا لعام 2024، من بين 405 موانئ في العالم.
وأفاد المركز بأن نسبة الأسطول التجاري الخليجي للسفن تمثل 54.2% من إجمالي الأسطول العربي للسفن التجارية لعام 2023، فيما تظهر البيانات أن معظم دول مجلس التعاون تجاوزت المتوسط العربي في مؤشر الربط بشبكة الملاحة البحرية المنتظمة، حيث سجلت 100.5 في عام 2023، وبلغ عدد الموانئ البحرية الرئيسية الخليجية أكثر من 25 ميناء في عام 2024.
وفيما يتعلق بإنتاجية الحاويات، ظهر ميناءان خليجيان في قائمة الموانئ ذات الإنتاج الكبير، التي تنتج أكثر من 4 ملايين حاوية، و8 موانئ ضمن قائمة الإنتاج المتوسط، التي يتراوح إنتاجها بين 0.5 إلى 4 ملايين حاوية.
وأشار المركز، إلى التطور المستدام الذي تشهده البنية التحتية للمحطات والموانئ البحرية الرئيسية، ما يجعلها مراكز لوجستية عالمية رائدة.
وأكد المركز أن الملاحة البحرية والموانئ الخليجية تؤدي دورًا إستراتيجيًا حيويًا كأحد المراكز الأساسية لعمليات شركات النقل البحري والخدمات اللوجستية العالمية.
ويُعتبر مركز العمليات البحري الموحد من أبرز إنجازات التعاون الوثيق بين دول المجلس؛ إذ يسهم في حماية المياه الإقليمية وضمان حرية الملاحة، ما يعزز الأمن والاستقرار في منطقة مجلس التعاون.