مايك جونسون يتوقع سيطرة الجمهوريين على مجلسي الكونغرس والبيت الأبيض
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، العضو في الحزب الجمهوري مايك جونسون، أن حزبه سيمتلك أغلبية المقاعد في مجلسي الكونغرس بحلول يناير عام 2025، إضافة للفوز في انتخابات الرئاسة.
وقال جونون في حديث لقناة "فوكس نيوز"، يوم الأربعاء: "بعد عام من الآن، في يناير المقبل أعتقد أننا سنوسع الأغلبية في مجلس النواب. وأعتقد أننا سنستعيد الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ".
وأعرب كذلك عن قناعته بأن الجمهوريين "سيكسبون سباق البيت الأبيض" أثناء الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.
يذكر أن الجمهوريين يمتلكون حاليا 220 مقعدا في مجلس النواب مقابل 213 مقعدا لدى الديمقراطيين، وفي مجلس الشيوخ لديهم 49 مقعدا من أصل الـ 100.
ومن المتوقع أن تجري انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر 2024، تزامنا مع انتخابات الرئاسة.
المصدر: "فوكس نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي انتخابات مايك جونسون مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي فی مجلس
إقرأ أيضاً:
الجمهوري مايك جونسون ينجح بالاحتفاظ برئاسة مجلس النواب الأمريكي
أعيد انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي الجمعة بفارق ضئيل جدا مما سلط الضوء على الانقسامات المحتملة في الكونغرس بين أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكان جونسون في البداية يبدو وكأنه لن يحقق الأغلبية المطلوبة للبقاء في منصبه في تصويت بنداء الأسماء استمر نحو ساعتين، لكن اثنين من الجمهوريين اللذين عارضا إعادة انتخابه قررا دعمه بعد مفاوضات مطولة. وفاز بإعادة انتخابه في منصبه بأغلبية 218 صوتا، وهو الحد الأدنى المطلوب.
ويسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية ضئيلة تبلغ 219 مقعدا فقط من 434 مقعدا.
وكان التصويت اختبارا مبكرا لقدرة الحزب على التماسك في الوقت الذي يعمل فيه على تعزيز قائمة أولويات ترامب الخاصة بخفض الضرائب وإنفاذ القانون على الحدود. كما كان اختبارا لنفوذ ترامب في الكونغرس حيث أبدت حفنة من الجمهوريين استعدادها لتحديه.
وعانى الجمهوريون في مجلس النواب من الانقسامات الداخلية على مدى العامين الماضيين. وتولى جونسون منصب رئيس المجلس بعد أن أطاح الحزب بسلفه كيفن مكارثي في منتصف فترة ولايته.
وتجول أعضاء الكونغرس في القاعة لأكثر من نصف ساعة بعد انتهاء التصويت، بينما شوهد جونسون ومساعدوه وهم يحاولون إقناع الرافضين.
ولم يتضح بعد ما الذي دفع النائبين رالف نورمان وكيث سيلف إلى تغيير رأيهما والتصويت لصالح جونسون بعد التصويت أولا ضده. وكان ستة جمهوريين آخرين قد رفضوا في البداية التصويت على الإطلاق قبل منح أصواتهم لجونسون.
والنائب توماس ماسي الذي يعلن معارضته لجونسون هو الجمهوري الوحيد الذي صوت ضده.