حصلت شركة آبل على 2536 براءة اختراع في الولايات المتحدة العام الماضي، ولم تتفوق عليها سوى ست شركات أخرى، وفقاً لتقرير منصة “خدمات براءات الاختراع IFI”.


في تصنيفها لأفضل 50 براءة اختراع في الولايات المتحدة في عام 2023، تظهر منصة “خدمات براءات الاختراع IFI” أن شركة آبل حصلت على 251 براءة اختراع إضافية من قبل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي في عام 2023 مقارنة بالعام السابق، بزيادة قدرها 11٪.

أدى هذا إلى تقدم الشركة بمقدار مركز واحد في التصنيف السنوي لبراءات الاختراع.
وتفوقت شركة سامسونغ للإلكترونيات مرة أخرى على الكثير من الشركات الكبرى الأخرى بما في ذلك آبل، حيث حصلت على 6165 براءة اختراع في العام الماضي، في حين تفوقت شركة آبل على شركات مثل إل جي، وميكرون، وإنتل، وهواوي، وتويوتا، وغوغل، ومايكروسوفت، وبنك إنجلترا، وأمازون في عدد براءات الاختراع.


وتكشف تصنيفات “منصة براءات الاختراع IFI” لعام 2023، عن أكبر حاملي براءات الاختراع في العالم من خلال النظر في جميع براءات الاختراع التي تمتلكها الشركات حالياً. وفي هذه التصنيفات، تحتل شركة آبل المركز 51 مع 21,407 براءة اختراع نشطة. وتعد باناسونيك حالياً الشركة الرائدة عالمياً في مجال براءات الاختراع النشطة، بإجمالي 94,341 براءة اختراع، متفوقة بذلك على سامسونغ التي تمتلك 92,593 براءة اختراع.


غالباً ما تكشف ملفات براءات الاختراع الخاصة بشركة آبل عن رؤى مثيرة للاهتمام حول مجالات البحث والتطوير المحددة للشركة، ولكنها لا تمثل خططها المباشرة. وتتضمن ملفات آبل الأخيرة المثيرة للاهتمام تصميمات لأجهزة آيفون وساعات آبل الزجاجية بالكامل، ومفتاح ماكبوك القابل للإزالة، وتقنية مصادقة المستخدم لـ “إيربودز”، ومستشعر الترطيب لساعة آبل، وأنظمة كاميرا المنظار، وفق ما نقل موقع “ماك رومرز” الإلكتروني.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: براءات الاختراع براءة اختراع فی شرکة آبل

إقرأ أيضاً:

البيجر ودور الولايات المتحدة

«ليست القنابل هي التي تقتل في حد ذاتها، بل القائمة التي تضع المدنيين في طريقها»، جيمس بامفورد، صحفي أمريكي.

في تناقض واضح، نفت الولايات المتحدة نفيًا قاطعًا أي صلة لها بتفجيرات البيجرات في لبنان، لكنها في الوقت نفسه لم تعلن إدانة هذه العملية الإرهابية، بل اكتفت بتعبير مبهم عن خشيتها من اندلاع حرب بين حزب الله والكيان الصهيوني، هذا الموقف المتردد والغامض يثير الشكوك حول مدى صدق نفيها، كما يثير تساؤلات حول موقفها الحقيقي من هذا العمل الإجرامي!

وهل يمكن تصديق هذا الهراء؟ الله وحده يعلم هل كانت لها علاقة مباشرة بهذه العملية الإرهابية أم لا، فبينما لا يمكننا الجزم بدورها المباشر، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى تورط غير مباشر، وهي مسؤولة مسؤولية لا تقل عن تلك الدولة المارقة الإرهابية. وسأذكر بعض الشواهد التي تدعم وجهة نظري، وتضع الولايات المتحدة موضع المسؤولية، وتجعلها شريكة في هذه الجريمة النكراء:
1- كشف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق «إدوارد سنودن» عن مذكرة سرية موقعة في عام 2009 بين وكالة الأمن القومي الأمريكية ووحدة الاستخبارات الصهيونية «سيغنيت»، المعروفة بالوحدة 8200، تكشف الوثيقة أن الولايات المتحدة تشارك الصهاينة معلومات استخباراتية غير مفلترة عن المواطنين الأمريكيين، بما في ذلك المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، دون حجب البيانات الشخصية المتعلقة بهوياتهم.

هذا النوع من البيانات يُسمى «الاستخبارات الإشارية الخام»، ورغم أن الاتفاقية نصت على احترام الخصوصية وعدم استهداف المواطنين الأمريكيين، إلا أنها لم تفرض على الكيان الصهيوني أي قيود قانونية أو إجرائية.

2- قد يكون الصهاينة قد حصلوا على هذه المعلومات عبر التجسس، إذ لديهم تاريخ طويل في التجسس على الولايات المتحدة وتساهل كبير من الولايات معها بهذا الخصوص، وهناك العديد من الحوادث التي تؤكد ذلك، ولعل أشهرها قصة جوناثان بولارد، الموظف السابق في البحرية الأمريكية، الذي سلّم الكيان المحتل معلومات غاية في السرية تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، خصوصًا حول النشاطات العسكرية في الشرق الأوسط، والتي تضمنت تفاصيل القدرات العسكرية لدول عربية، وبعد سجنه لفترة، طلب المغادرة إلى الدولة المارقة وسُمِح له بذلك.

كما أن هناك فضيحة بيني غانتس، حيث إن إسرائيل تجسست على الولايات المتحدة باستخدام تقنيات حديثة، مثل برنامج «بيغاسوس»، وكان بطل هذه القصة وزير الدفاع الصهيوني غانتس آنذاك، الذي حاولت الولايات المتحدة في فترة ما استبدال نتنياهو به! ولا ننسى بالطبع قصص التنصت الشهيرة على البيت الأبيض في عام 2019، من خلال إنشاء أبراج هاتف محمولة مزيفة.

3- الولايات المتحدة شاركت الكيان الصهيوني في الإبادة التي تحدث في غزة باستخدام القنابل الغبية، كما تدعمه أيضًا بالمعلومات الاستخباراتية، ولا يوجد مثال أوضح من قصة تحرير أربع رهائن صهاينة من قبضة حماس، حيث وفرت الولايات المتحدة الدعم والاستشارات التي ساعدت في تحديد مواقع الرهائن، وقدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي، وقد عُرفت هذه العملية بمجزرة النصيرات، التي راح ضحيتها مئات الأبرياء.

4- يظل الدعم الاستخباراتي سريًّا، وتستطيع الولايات المتحدة نفيه بسهولة، مما يحمي صورتها ولا يؤجج الرأي العام ضدها.

5- الولايات المتحدة بحاجة إلى الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية لتحقيق مصالحها في المنطقة، كما أن الوجود القوي للصهاينة هناك يخدم تلك المصالح.

أغلب الظن أن اختراق الكيان الصهيوني لسلاسل التوريد تم نتيجة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على حزب الله، فالحزب بحاجة إلى شركات وهمية لتأمين مشترياته، وقد حصلت شركة مجرية وهمية على ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لشركة تايوانية، من المحتمل أن الولايات المتحدة وجهت الحزب للتعامل مع هذه الشركة المجرية بطريقة غير مباشرة.

لقد أثبت طوفان الأقصى أن الكيان الصهيوني نمر من ورق، لا يستطيع الحياة يومًا دون دعم الولايات المتحدة، ولولا الدعم العسكري والاستخباراتي والمالي، لانهار هذا الكيان منذ زمن بعيد.

(الدستور الأردنية)

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعترض عددا من الصواريخ الإيرانية الموجهة لإسرائيل
  • البنك المركزي: ارتفاع صادرات مصر من السلع غير البترولية إلى 26.838 مليار دولار خلال العام المالي الماضي
  • ارتفاع في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيزاء السياحي في الحوز منذ زلزال العام الماضي
  • حصيلة قتلى إعصار هيلين في الولايات المتحدة ترتفع لـ93 شخصاً
  • العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي
  • البيجر ودور الولايات المتحدة
  • وزير سابق: لو جرت مصالحة جنوبية قبل الوحدة لما حصلت حرب 94م
  • آيفون ثلاثي الطي في الطريق قريباً
  • سلامة الغذاء: إصدار 378 إذن تصدير لحاصلات زراعية لـ 326 شركة الأسبوع الماضي
  • قريبًا..عرض مسلسل "إقامة جبرية" و"6 شهور" عبر منصة watch it