أسعار النفط تعكس اتجاهها وتصعد نحو 78 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
فيينا – عاودت أسعار النفط ارتفاعها بعد انخفاض سجلته في تعاملات اليوم وأمس، وسط مخاوف الأسواق من ضعف الطلب العالمي على الخام، وخفض السعودية أسعار نفطها.
وبحلول الساعة 15:35 بتوقيت موسكو، صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 2.35% إلى 72.43 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 2.
وقبل ذلك اليوم، جرى تداول عقود الخام الأمريكي عند 70.55 دولار للبرميل، وخام “برنت” عند 76.02 دولار للبرميل.
وأمس عند التسوية تراجعت أسعار الذهب الأسود بنحو ملحوظ، وهبطت عقود “برنت” الآجلة بنسبة 3.35% إلى 76.12 دولار للبرميل، فيما انخفضت عقود الخام الأمريكي بنسبة 4.1% إلى 70.77 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن السعودية قررت خفض أسعار النفط الخام للمشترين على جميع وجهات تصديره بما فيها سوقها الرئيسي في آسيا لشهر فبراير المقبل، لتحفيز السوق.
وأدى خفض أسعار مبيع النفط من قبل السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، إلى تعزيز المؤشرات على وجود ضعف في الطلب العالمي، كذلك طغت الخطوة على المخاوف بشأن الإمدادات الناجمة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط والذهب مع تقييم المتداولين لآفاق الفائدة الأميركية
استقر سعر النفط بعد انخفاض أسبوعي مع تقييم المتداولين لتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإعادة فرض السيطرة الأمريكية على قناة بنما، واستقر سعر الذهب على خلفية قيام المتداولين بتقييم آفاق السياسة النقدية الأمريكية، بعد أن جاء مقياس التضخم الأساسي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل من التوقعات الأسبوع الماضي.
وتم تداول خام برنت قرب 73 دولارا للبرميل بعد انخفاض بنحو 2.1 % الأسبوع الماضي، في حين بلغ سعر الخام الأمريكي دون 70 دولارا للبرميل.
وأعلن ترامب أن الممر المائي الرئيسي، الذي ينقل 2 % من إمدادات النفط العالمية، يفرض رسوما “باهظة”، وهو ادعاء رفضه رئيس بنما.
لكن حالة عدم اليقين المتزايدة لم تنجح في إخراج سعر الخام من نطاق ضيق يُتداول فيه منذ منتصف أكتوبر، مع ضعف الطلب في الصين وتوقعات وفرة الإمدادات، ما أدى إلى تقليص المكاسب.
في المقابل فإن صناديق التحوط أمست أكثر تفاؤلا بشأن آفاق كل من مزيج برنت وخام تكساس، حيث ارتفع صافي مراكز الشراء للخام الأمريكي الأسبوع الماضي بأعلى مستوى منذ عام. جاء ذلك عقب ارتفاع الأسعار بسبب احتمال فرض عقوبات غربية إضافية من شأنها أن تقلل من إمدادات النفط الروسي والإيراني.
ويوم الجمعة الماضي، أغلقت أسعار النفط التعاملات على زيادة طفيفة، وبلغت عقود “برنت” مستوى 72.94 دولار للبرميل.
وصعد مؤشر التضخم، المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلال نوفمبر الماضي بأقل من المتوقع، ما يدعم جهود الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة.
ووفقا للبيانات، التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، فيما أشارت التوقعات إلى 2.5%.
وبلغ سعر الأونصة الذهبية 2620 دولارا خلال تداولات هادئة بعد إغلاقه نهاية الأسبوع الماضي بارتفاع 1.1 %، عقب صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر نوفمبر.
كانت أرقام التضخم مستقرة، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لصناع السياسة النقدية الأمريكية الذين يتطلعون إلى خفض الفائدة بشكل أكبر خلال 2025، وعادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب، كونه لا يدفع عوائد ثابتة.
وارتفع الذهب 27 % هذا العام ليبلغ مستويات سعرية قياسية، بدعم من التيسير النقدي الأمريكي، والطلب المرتفع عليه كملاذ آمن، والإقبال على شراء السبائك من قبل البنوك المركزية حول العالم. مع ذلك، تباطأ المسار الصاعد للمعدن الأصفر بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا لأمريكا، ما عزز الدولار. إذ يجعل الدولار القوي السلع الأساسية المقوّمة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة على معظم المشترين.
وحدث تغير طفيف على سعر الذهب الفوري اليوم ليبلغ 2620.2 دولارا للأونصة عند الساعة 09:00 صباحا بتوقيت سنغافورة، بعد انخفاضه 1 % الأسبوع الماضي.
واستقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري، بعد مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6 %. فين حين ارتفع البلاتين. بينما استقرت أسعار الفضة والبلاديوم.