مجلس الأمن يعتمد قرارا يدين الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ويطالب بوقفها فورا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اعتمد مجلس الأمن الدولي، قبل قليل، مشروع قرار أمريكي يدين الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر.
وطالب قرار مجلس الأمن الدولي بوقف "فوري" لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، في الوقت الذي أشار إلى "ضرورة حماية أمن الملاحة البحرية".
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن إن اعتماد قرار ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر سيظهر وحدتنا ضد انتهاك القانون، مشيرة إلى أن الحوثيين حاولوا مجددا التأثير على مسارات الشحن التجاري بهجوم معقد.
ولفتت إلى أن هجمات الحوثيين ستشكل تهديدا سينعكس حتى على إيصال المساعدات إلى الشعب اليمني.
وأكدت أن إيران نقلت أنظمة متطورة إلى الحوثيين بينها المسيرات والصواريخ، موضحة أن اعتماد قرار يدين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر سيجعل إيران تتقيد بالتزاماتها.
وقالت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن "لن نتردد في اتخاذ تدابير إضافية لحماية الملاحة في البحر الأحمر".
ويوم أمس، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي، إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر "تصعيدية"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "ستفعل كل ما في وسعها لحماية الشحن".
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي، أن القوات الأمريكية نجحت في التصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر الجوية والبحرية الأخيرة، مشيرا إلى أن الحوثيين أمامهم الخيار، محذراً من أنهم "سيتحملون عواقب عدم وقف هجمات البحر الأحمر".
وتابع: "الولايات المتحدة لا تسعى للصراع، وستتشاور مع شركائها بشأن الخطوات التالية إذا استمرت الهجمات".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ القوات الأميركية والبريطانية أسقطت 18 طائرة مسيّرة مفخّخة وصاروخين مجنّحين وصاروخاً بالستياً أطلقها مساء الثلاثاء المتمرّدون الحوثيون من اليمن باتّجاه مسارات شحن دولية في جنوب البحر الأحمر، في هجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّ "الحوثيين المدعومين من إيران شنّوا هجوماً معقّداً بطائرات مسيّرة هجومية أحادية الاتّجاه إيرانية التصميم، وصواريخ كروز مضادّة للسفن، وصاروخ بالستي مضادّ للسفن، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر".
وفي سياق متصل أعلنت جماعة الحوثي، أمس الأربعاء، استهدافها سفينة أمريكية جنوب البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، إن ما سماها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الصهيوني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر مجلس الأمن اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني هجمات الحوثیین فی البحر الأحمر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول الوضع في جنوب السودان
من المتوقع أن يركز الاجتماع على القرار الذي اتخذه الموقعون على اتفاق 13 سبتمبر بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان بتمديد الفترة الانتقالية لمدة 24 شهرا.
التغيير: وكالات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان، متبوعة بمشاورات مغلقة بشأن مستجدات الوضع في هذا البلد.
وسيقدم الممثل الخاص للأمين العام لجنوب السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم، إحاطة بشأن أحدث تقرير للأمين العام، والذي نشر في 25 أكتوبر الماضي ويغطي التطورات من 16 يوليو إلى 15 أكتوبر الماضيين.
ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على القرار الذي اتخذه الموقعون على اتفاق 13 سبتمبر بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان بتمديد الفترة الانتقالية لمدة 24 شهرا.
وكان من المقرر أن تنتهي الفترة الانتقالية الأصلية المنصوص عليها في الاتفاق، في فبراير 2023، إلا أنه تم تمديدها حتى فبراير 2025، من خلال خارطة طريق تم تبنيها في أغسطس 2022.
وقد أدى هذا التمديد إلى تأجيل أول انتخابات بعد استقلال البلاد عن السودان، والتي كانت مقررة في الفترة بين ديسمبر 2024 وديسمبر 2026.
وينتظر أن يحث رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم، وعدد من أعضاء مجلس الأمن جميع الفاعلين على الانخراط في عملية بناءة لتنفيذ المهام المتبقية في تنفيذ اتفاق السلام على وجه السرعة.
كما ينتظر أن يدعو الأعضاء إلى الاستمرار في المشاركة مع الأطراف غير الموقعة على اتفاقية السلام الشامل لبناء إجماع أوسع، وضمان التكامل مع اتفاقية السلام الشامل.
وتشكل الظروف الصعبة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني وتزايد انعدام الأمن الغذائي في البلاد مصدر قلق آخر لأعضاء المجلس، حيث تفاقمت الأوضاع من جراء الفيضانات التي أثرت على نحو 1.4 مليون شخص في 43 مقاطعة، وتسببت في إغلاق 15 طريقا رئيسيا للإمدادات، مما أدى إلى تقييد الوصول إلى المناطق المتضررة بشكل كبير.
كما أدت الأزمة الاقتصادية، الناجمة عن انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية، إلى تفاقم الوضع العام.
الوسومجمهورية جنوب السودان حكومة جنوب السودان دولة جنوب السودان مجلس الأمن الدولي