نتنياهو: لا ننوي احتلال غزة أو تهجير أهلها نهدف لتدمير "حماس" فقط
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لا تنوي احتلال القطاع بشكل دائم أو تهجير السكان الفلسطينيين منه، مؤكدا أن العملية العسكرية تجري فقط بهدف تدمير حركة "حماس".
وقال نتنياهو في خطاب مصور: "أريد أن أكون واضحا تماما بشأن عدة نقاط.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يبذل كل ما في وسعه لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى، في حين أن حماس تفعل كل ما في وسعها لتعظيم الخسائر من خلال استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "يشجع جيش الدفاع الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين على مغادرة مناطق القتال من خلال توزيع المنشورات وإجراء المكالمات الهاتفية وتوفير ممرات آمنة، بينما تمنع حماس الفلسطينيين من المغادرة تحت تهديد السلاح وغالبا بفتح النار".
وأكد نتنياهو، أن هدف إسرائيل من هذه العملية العسكرية هو "تخليص قطاع غزة من إرهابيي حماس وتحرير الرهائن الإسرائيليين"، وخلص إلى أنه "بمجرد تحقيق ذلك، يمكن نزع سلاح غزة ونزع التطرف، وبالتالي خلق إمكانية مستقبل أفضل لكل من إسرائيل والفلسطينيين".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى يوم أمس الثلاثاء، عن سقوط 23357 قتيلا ونحو 60 ألف مصاب.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 147 شهيدا و243 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية"، وأشارت الوزارة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام، ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميع الاحتمالات بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال.
وكان العشرات خرجوا قبل أيام في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، طالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، التي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، دون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.