المغرب يثمن عاليا موقف جمهورية بلغاريا "البناء" بخصوص قضية الصحراء المغربية (بوريطة)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المغرب يثمن عاليا موقف جمهورية بلغاريا “البناء” بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة، عقدها مع نائبة الوزير الأول وزيرة خارجية بلغاريا ماريا غابرييل، عقب محادثاتهما، أن المغرب ينوه أيضا بـ”الإشارات الإيجابية” التي أعربت عنها جمهورية بلغاريا بشأن مبادرة الحكم الذاتي كأساس جدي وذي مصداقية لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.
وسجل الوزير أن جمهورية بلغاريا أصبحت اليوم الدولة الخامسة عشر بالاتحاد الأوربي التي سلكت هذا المنحى، وهو ما يؤكد الدينامية الإيجابية التي يعرفها ملف الوحدة الترابية المغربية بتوجيهات سامية من الملك محمد السادس.
واستشهد الوزير بالإعلان المشترك الذي توج هذه المباحثات “والذي يؤكد الروح الجديدة التي يجب أن تكون”، مبرزا أنه “يضم جملة من مواقف البلدين بغية تطوير مستقبل العلاقات بينهما، إضافة إلى انكبابه على القضايا الإقليمية”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى وزيارة مرتقبة غدا إلى عاصمة الصحراء المغربية
استقبل محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، الذي يقوم حاليا، بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.
وشكل اللقاء، وفق بلاغ للمجلس، « مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين ».
وخلال هذا الاستقبال، يضيف المصدر، « عبر رئيس مجلس المستشارين عن بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف ».
وأعرب الرئيس عن تقديره للتوافق المشترك بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان، مشيدا في الآن ذاته بدعم برلمان أمريكا الوسطى للمبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين.
كما عبر ولد الرشيد، عن « أمله في أن تشكل الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون فرصة للوقوف على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها الملك محمد السادس ».
من جهته، نوه كارلوس ريني هيرنانديز، بالمكانة الاستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت قيادة الملك محمد السادس، « مما يجعل من المغرب شريكا استراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى ».
وأشاد المسؤول البرلماني، « بمسار عش سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف ».
وفي موضوع الصحراء المغربية، أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أن زيارة الوفد لمدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، مجددا دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.