محمود مسلم: إسرائيل تريد توسيع رقعة الحرب لجبهات أخرى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن أمريكا وإسرائيل تراهنان على مسألة الوقت، وإسرائيل تراهن على إمكانية توسيع الحرب في الإقليم، ولكن أمريكا ترفض هذا الجزء، لذلك تعد مسألة توسيع الصراع هي الخلاف الوحيد بينهما.
وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامية إيمان الحصري، عبر فضائية «DMC»: «الواقع يشير إلى أننا أمام تماس أو احتكاك قد يؤدي لتوسيع الحرب سواء من قبل الحوثيين في الجنوب أو حزب الله أو بسبب ما يحدث في سوريا والعراق، وكل هذه أدوات إيرانية واضحة ضد الأمريكان بشكل أو بآخر».
وأشار «مسلم»، إلى أن إسرائيل عندما عقدت الهدنة، كان لديها اعتقاد بأنها سوف تستطيع تحديد موقع المحتجزين من خلال الأجهزة التي تملكها والدعم الأمريكي والبريطاني لها فيما يخص أجهزة الاستشعار، ولكنها حتى الآن وبعد مرور أكثر من شهر على الهدنة، لم تستطيع الوصول لأي معلومة حول ذلك، مشيرًا إلى أن حماس والمقاومة الفلسطينية لديها الأدوات الكافية التي تمكنها من معرفة ما تريده إسرائيل والطرق التي تحاول من خلالها التوصل للأسرى وحماس.
ولفت إلى أن إسرائيل لم تستطع الوصول للمحتجزين، والإسرائيليون فقدوا الأمل في مسألة عودتهم، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في عمل معسكر إيواء بخان يونس على مساحة تبلغ 100 فدان بالأسبوع الماضي، وذلك المعكسر تحت إشراف مصري وبضمانات بعدم تعرض إسرائيل له، وقدمت مساعدات ضخمة للداخل الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر إسرائيل أمريكا إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: نتنياهو يبحث عن مبررات حاليًا لاستئناف الحرب في غزة مرة أخرى
قال سمير غطاس، المفكر الاستراتيجي، إن نتنياهو كان يرغب في إطالة الحرب بأبعد مدى، متابعًا: الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه اليوم كان معروضًا على الطرفين من شهر مايو العام الماضي.
وأضاف سمير غطاس، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج يحدث في مصر المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن العوامل الأساسية للاتفاق هو وجود ترامب والذي ضغط بشدة على الطرفين، متابعا: الضامن الأساسي هو ما قاله ترامب فيما يخص فتح أبواب جهنم في الشرق الأوسط.
وأوضح أن نتنياهو يبحث عن مبررات حاليًا لاستئناف الحرب في غزة مره أخرى، متابعًا: نتنياهو لم يستطع حتى الآن من تحرير سوى 5 رهائن فقط بالعمل العسكري.
وأكمل: تم إيجاد 36 رهينة قتلى في أنفاق حماس، ويتبقى نحو 68 رهينة لدى حماس حتى الآن، مضيفا: من أهم مكاسب الاتفاق هو رفع العلم الفلسطيني في القطاع وليس علم حماس أو غيرها.