مدريد – دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، امس الأربعاء، الدول الغربية إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

جاء ذلك في كلمة بافتتاح مؤتمر السفراء الثاني بالعاصمة مدريد، أشار فيها إلى أن إسبانيا اتخذت “موقفا متزنا” عقب هجمات حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والاحتلال الإسرائيلي لغزة بعدها.

وقال: “الطريق الذي يجب أن ينتهج حاليًا يتمثل في التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وعقد مؤتمر دولي للسلام بمجرد انتهاء الأعمال العدائية، وينبغي التوصل إلى حل جدي ومقنع على أساس صيغة الدولتين بدعم من المجتمع الدولي”.

وأشار إلى سانشيز أن بعض الدول الغربية لا تزال غير معترفة بدولة فلسطين رغم اعتراف أكثر من 130 دولة بها، مضيفًا: “ينبغي البدء بمناقشة جادة لضمان اعتراف الدول الغربية بالدولة الفلسطينية”.

وأردف: “من الضروري تنفيذ حل يقوم على الاعتراف بدولتين ويضمن تعايش فلسطين وإسرائيل معًا في سلام وأمن، ولا ينبغي أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمن تصرفات حماس”.

وأعلنت الحكومة الإسبانية سابقًا أن إحدى أولوياتها هي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها لا تريد القيام بذلك وحدها لذا تسعى لإقناع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بذلك مثل ألمانيا وفرنسا.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدول الغربیة

إقرأ أيضاً:

رئيس "حماية المنافسة" يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونج كونج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في فعاليات مؤتمر "تبادل خبرات المنافسة"، والذي أقُيم في هونغ كونغ احتفالا بالذكرى السنوية العاشرة لتطبيق قانون حماية المنافسة في هونغ كونغ.

وجاءت مشاركة الدكتور محمود ممتاز خلال الجلسة التي عُقدت تحت عنوان "تشجيع الابتكار لمنفعة الجميع والتخفيف من مخاطر المنافسة: وجهات نظر سلطات المنافسة المختلفة"؛ وشارك فيها كذلك كل من: مايكل جي. أجينالدو - رئيس لجنة المنافسة الفلبينية، والبروفيسور ريكو أوكي - مفوض لجنة التجارة العادلة اليابانية، و ألفين كو - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة وحماية المستهلك في سنغافورة، و  ليو جيان - نائب المدير العام للإدارة العامة لتنظيم السوق في الصين. وأدار الجلسة  رسول بت - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة في هونغ كونغ.

وخلال الجلسة تحدث الدكتور محمود ممتاز عن أهمية تطبيق سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية في كافة الأسواق والقطاعات الاقتصادية وتأثيرها الإيجابي على معدلات النمو الاقتصادي والنهوض باقتصاديات الدول، مؤكدًا أن تطبيق سياسات المنافسة يعمل على تحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار وإزالة عوائق دخول الأسواق والتوسع فيها، وحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنحها الفرص لدخول مختلف الأسواق والقطاعات والتوسع فيها، مع مواجهة عمليات الاستحواذات المُضرة والتي تؤثر بالسلب على الأسواق.

كما استعرض رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عددا من القضايا التي عمل عليها الجهاز خلال الفترة الماضية في مختلف القطاعات ومن بينها قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكيف توصلت الفرق الفنية بالجهاز إلى ضبط المخالفات في تلك الأسواق، مشيرًا لبدء استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات متابعة الأسواق والتدقيق الاقتصادي وتحليل البيانات مما يسهم في رصد اتجاهات الأسعار وضبط المخالفات.

وأكد الدكتور محمود ممتاز كذلك على ضرورة وأهمية التعاون والتكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بضبط الأسواق والجهات الإدارية المختلفة لمواجهة ومكافحة الممارسات الاحتكارية؛ مشيرًا إلى عدد من أوجه التعاون بين جهاز حماية المنافسة ووزارات وأجهزة أخرى بالدولة كالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بشأن إرشادات الزي المدرسي، والتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لضمان حماية المنافسة الحرة داخل قطاع الاتصالات، والتعاون مع هيئة الدواء المصرية لحماية المنافسة في ذلك القطاع، مستعرضًا كذلك جهود الجهاز في مواجهة كافة أشكال التواطؤ التي قد تتم في التعاقدات الحكومية.

وتطرق الحديث عن التعاون والتكامل على المستويين الإقليمي والدولي؛ حيث أشار الدكتور/ محمود ممتاز إلى أن الجهاز وقع 19 بروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم مع الأجهزة النظيرة بمختلف دول العالم، كما طرح الجهاز فكرة إنشاء وتشكيل شبكة المنافسة العربية وترأسها لمدة عامين متتالين، بجانب التعاون المستمر مع منظمة الكوميسا في مراجعة عمليات الاندماج والاستحواذ، مشيرًا كذلك إلى الاجتماع الأخير الذي استضافه الجهاز في شهر فبراير الماضي، لرؤساء ومسئولي أجهزة المنافسة والخبراء في الدول أعضاء مجموعة البريكس BRICS، وجرت فيه مناقشة سلاسل إمداد الغذاء العالمية وما يواجهها من مشكلات وممارسات احتكارية، وكيفية تطبيق سياسات المنافسة بها بالتعاون بين الدول الأعضاء. 

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا تتراجع!
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة
  • المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
  • رئيس "حماية المنافسة" يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونج كونج
  • بكري: تصريحات ترامب بعدم تهجير أهالي غزة ينقصها الاعتراف بحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
  • مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”
  • مقررة أممية: ما يحدث في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي
  • وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون في الدوحة
  • ترامب يلتقي رئيس وزراء أيرلندا
  • جلالة السلطان يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد