رئيس وزراء إسبانيا يدعو الدول الغربية للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
مدريد – دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، امس الأربعاء، الدول الغربية إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك في كلمة بافتتاح مؤتمر السفراء الثاني بالعاصمة مدريد، أشار فيها إلى أن إسبانيا اتخذت “موقفا متزنا” عقب هجمات حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والاحتلال الإسرائيلي لغزة بعدها.
وقال: “الطريق الذي يجب أن ينتهج حاليًا يتمثل في التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وعقد مؤتمر دولي للسلام بمجرد انتهاء الأعمال العدائية، وينبغي التوصل إلى حل جدي ومقنع على أساس صيغة الدولتين بدعم من المجتمع الدولي”.
وأشار إلى سانشيز أن بعض الدول الغربية لا تزال غير معترفة بدولة فلسطين رغم اعتراف أكثر من 130 دولة بها، مضيفًا: “ينبغي البدء بمناقشة جادة لضمان اعتراف الدول الغربية بالدولة الفلسطينية”.
وأردف: “من الضروري تنفيذ حل يقوم على الاعتراف بدولتين ويضمن تعايش فلسطين وإسرائيل معًا في سلام وأمن، ولا ينبغي أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمن تصرفات حماس”.
وأعلنت الحكومة الإسبانية سابقًا أن إحدى أولوياتها هي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها لا تريد القيام بذلك وحدها لذا تسعى لإقناع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بذلك مثل ألمانيا وفرنسا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدول الغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأساقفة يدعو للصلاة من أجل شعب ميانمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفع رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلواته من أجل شعب ميانمار الذي يمر بأزمة إنسانية صعبة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، متسببًا في فقدان آلاف الأرواح ودمار هائل في المدن والمنازل.
ويؤكد أن الكنيسة الأسقفية، برسالتها القائمة على المحبة والسلام، تشعر بمسؤوليتها الروحية تجاه المتألمين، داعيًا الجميع إلى التضامن معهم في هذه اللحظات العصيبة.
ويرفع رئيس الأساقفة صلواته من أجل شعب ميانمار، في الكنيسة الأسقفية بمصر، سائلًا الله أن يفيض عليهم بالتعزية والقوة في محنتهم، وأن يملأ قلوبهم بالسلام والرجاء رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها.
ويناشد رئيس الأساقفة جميع الكنائس الأسقفية في إقليم الإسكندرية وإبروشية مصر أن ترفع الصلوات خلال خدمات الأحد، سألين الله أن يشفي المصابين، ويعزي القلوب المتألمة، ويمنح شعب ميانمار القوة والرجاء وسط هذه المحنة.
ويؤكد رئيس الأساقفة على أهمية أن يكون المؤمنون مصدر دعم وسند لإخوتهم المتضررين، مقدمين كل ما يستطيعون من محبة وعون في مواجهة هذه الأزمة.