جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تدين استهداف الاحتلال للمرافق الطبية وسيارات الإسعاف
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعتبرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للمرافق الطبية ومركبات الإسعاف والطواقم الطبية والجرحى والمرضى في قطاع غزة يشكل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.
وأدانت الجمعية في بيان أوردته وكالة وفا اليوم استهداف قوات الاحتلال المباشر لسيارة إسعاف تابعة لها في شارع صلاح الدين قرب مخيم المغازي وسط القطاع المنكوب، ما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين بينهم 4 من أفراد طاقم الإسعاف، مشيرة إلى أن اثنين من بين الشهداء هما من الجرحى الذين تم نقلهم للعناية الطبية العاجلة.
وطالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي والشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالتحرك الفوري لحماية طواقم الجمعية ووقف استهداف قوات الاحتلال للأشخاص المحميين بما في ذلك الطواقم الطبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهلال الفلسطيني: أقمنا مستشفيات ميدانية بشمال غزة لعلاج النازحين العائدين
أكدت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، اليوم الثلاثاء إقامة مستشفيات ميدانية في شمال محافظة غزة بقدرة استيعابية 50 سريرا، لتقديم كل الخدمات الطبية والصحية، بالإضافة لغرف العناية المركزة لتعويض حجم الدمار الهائل في المستشفيات، بالإضافة للبدء في تأهيل المرافق الطبية المدمرة بشمال قطاع غزة.
وقالت فرسخ في مداخلة لقناة "العربية الحدث"، :"إن آلاف الأسر النازحة والعائلات باتوا ليلتهم الأولي بمحافظة غزة بعد العودة في العراء ووسط الدمار، بعد أن تم مسح الأحياء بالكامل في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا"، لافتة إلى أن سكان القطاع الذين اضطروا للنزوح عدة مرات علي مدار الحرب، عادوا مشيا علي الأقدام لساعات طويلة للرجوع لمناطقهم.
وأضافت أن حجم الاحتياجات الإنسانية كبير، لذلك حرصت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني علي التواجد بالأمس على طول الطريق، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية للنازحين بعد تعرض الكثير منهم للإعياء والتعب الشديد نتيجة للزحام والسير لساعات طويلة، وتم توزيع المياه والطعام علي العائلات النازحة بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي الأولي من طواقم الصحة النفسية، فضلا عن توزيع منشورات إرشادية لتوعية النازحين بأخذ كل الاحتياطات اللازمة من أجل الحماية من خطر انفجار الألغام والمقذوفات.
وأشارت إلى أن هناك نقصا شديدا في الخيام لإيواء النازحين العائدين لشمال القطاع، ويتم التنسيق مع كافة الأطراف والشركاء فى الحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة، من أجل بحث سبل تفعيل الإغاثة والاستجابة الإنسانية لتلبية احتياجات النازحين.
وأوضحت أن الهلال الأحمر الفلسطيني بدأ بالعودة إلى المرافق والمراكز الصحية التي تعرضت لدمار كبير في شمال غزة، بالتزامن مع عودة النازحين، والعمل على إعادة تأهيل المرافق الطبية والصحية التابعة للجمعية من أجل تفعيل تقديم الخدمات الصحية والطبية، لافتة إلى أنه من المتوقع استلام كميات أكبر من اللقاحات والأدوية لتقديم الخدمة الصحية المنقذة لحياة المواطنين.
وقالت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجمعية تسعي لإقامة مراكز إيواء عاجلة في محافظة غزة وخاصة الشمال، وتنتظر السماح بدخول الخيام خلال الأيام المقبلة، والعمل علي استلام المساعدات الإنسانية، والملابس، والمياه الصالحة للشرب، وتوزيعها علي العائلات النازحة.
وأضافت أن خطر الإصابة بالأمراض والفيروسات مازال قائما، خاصة وأن ظروف النزوح صعبة وغير إنسانية، كما أن ظروف العودة أيضا قاسية، لأن الأحياء أصبحت غير صالحة للحياة، بسبب تدمير الطرق، وصعوبة الوصول للمنازل، وتراكم النفايات والركام، لذلك هناك حاجة ملحة لتعزيز القطاع الصحي أولا، وإعادة تفعيل المراكز التي خرجت عن الخدمة، بالإضافة للعمل على الحصول علي الأدوية الأساسية.