قالت القناة الـ 13 العبرية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ مسؤولي الاحتلال، خلال زيارته الأخيرة، بأنه "من المستحيل القضاء على حماس بشكل كامل".

وأوضحت أن بلينكن قال للمسؤولين الإسرائيليين، إنه "مثلما لديكم طموحات، فلدى الفلسطينيين طموحات أيضا، وعليكم قبول ذلك".

وقالت القناة إن بلينكن طرح خلال اجتماعه بمجلس الحرب طلب الولايات المتحدة لتطبيق حل الدولتين كرؤية "لليوم التالي" (انتهاء) للحرب في غزة.




وردا على ذلك، وبحسب القناة، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إن "85 بالمئة من الفلسطينيين في الضفة، يؤيدون المجزرة التي وقعت يوم السبت الأسود" بحسب وصفه، قاصدا عملية طوفان الأقصى.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار للقناة إن رسالة بلينكن كانت "أنه إذا لم يتم طرح حل الدولتين كرؤية، فإن إسرائيل لن تتقدم سياسيا، ولا حتى مع السعودية".

كما قال بلينكن للوزراء بمجلس الحرب الإسرائيلي: "من المستحيل القضاء على حماس بشكل كامل"، وفق ذات المصدر.

وكانت صحيفة واشنطن بوست، قالت إن بلينكن أبلغ المسؤولين الإسرائيليين، الاثنين، أن "إنهاء الحرب سيعطي فرصة لتحسين العلاقات مع الجيران العرب"، واصفا إعادة الإعمار، مع عدم وجود فلسطينيين من التابعين لحركة حماس، باعتباره "طريقا محتملا لدولة فلسطينية في المستقبل".

وأشار الصحيفة، إلى أنه "على الرغم من ذلك لم يقدم بلينكن، تفاصيل بشأن كيف ستتغلب الولايات المتحدة على النقاط الشائكة التي أربكت كل إدارة أمريكية في شق طريق إلى دولة فلسطينية".

وأكدت بأن "الجهود الدبلوماسية الأمريكية التي تستمر على مدار يومين، والتي توّجت رابع زيارة يجريها بلينكن إلى الشرق الأوسط، خلال ثلاثة أشهر، تأتي وسط مؤشرات متضاربة من إسرائيل بشأن وتيرة تهدئة القتال في غزة".

ووفقاً للصحيفة نفسها، فقد "أعلن مسؤولون عسكريون إسرائيليون عن سحب القوات في الجزء الشمالي من القطاع"، وأردفت أنها "سوف تتجه إلى مزيد من الغارات المستهدفة في هذه المنطقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن الاحتلال حماس غزة حماس غزة الاحتلال بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق غدًا الاثنين، العاشر من شهر رمضان الذكرى العظيمة التي يحتفل بها المصريون كل عام، وهي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، لاسترداد الأرض، يوم العزة والكرامة، والتي سطر فيها أبطال القوات المسلحة من حروف من الذهب انتصارات الجيش المصري.

انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي

انتصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع عبور خط القناة ومواجهة العدو وهزيمته، حيث قام الجيش المصرى في يوم 6 أكتوبر 1973 والموافق العاشر من رمضان في تمام الساعة الثانية ظهرا، بعبور خط القناة، ونفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية.

كواليس نصر أكتوبر 1973

استهدفت الطائرات المصرية، المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة، وبدأت المدفعية المصرية بعد عبور الطائرات بخمس دقائق، بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.

في الساعة الثانية والثلث تقريبًا، توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف، ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها، بعدها عبر القناة 2000 ضابط و30 ألف جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، وقد امتدت الحرب حتى 26 أكتوبر 1973.

التعاون المصري السوري في حرب أكتوبر 1973

قبل حرب أكتوبر المجيدة 1973، خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، وكانت إسرائيل قد قضت السنوات الست التي تلت حرب 1967 في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ هائلة لدعم التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان، وفي قناة السويس (خط بارليف.

نتائج نصر أكتوبر 1973

فمن نتائج حرب أكتوبر 1973، توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" سبتمبر 1978، إثر مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات في نوفمبر 1977 وزيارته القدس، حيث انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، ووافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

استرداد قناة السويس وشبة جزيرة سيناء

تم استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية، بالإضافة إلى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر، والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، وأدت الحرب أيضًا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.

مقالات مشابهة

  • هجمات بطائرات مسيرة استهدفت منشآت في منطقة سامارا الروسية
  • مجلس القضاء يبارك الاعلان التاريخي لقائد الثورة بشأن غزة
  • قناة الأهلي تتظلم على قرار منع ظهور أحمد شوبير
  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • القضاء يعيد رئيس مجلس محافظة نينوى الى منصبه (وثيقة)
  • قناة عبرية: الاشتباه بعملية تسلل جنوب البحر الميت
  • إنطلاق إنتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • إنتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة غدا
  • بعد عقوبة قناة الأهلي وشوبير .. إيقاف برنامج رياضي شهير