المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال يواصل استخدام سياسات الإبادة الجماعية والتجويع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام سياسات الإبادة الجماعية والتجويع وحرق المنازل والممتلكات في قطاع غزة المنكوب بهدف تهجير الشعب الفلسطيني خارج القطاع.
وأشار المكتب في بيان اليوم إلى أن ما يسمى (وزير الاتصالات) في حكومة الاحتلال قال إنه يتوجب على (إسرائيل) استخدام خطة عملية محكمة من خلال اتباع سياسات الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش وحرق المنازل والممتلكات المختلفة والضغط بكل قوة ممكنة وخلق بيئة طاردة وفرض ظروف صعبة من أجل تحقيق هدف تهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة.
وشدد المكتب على أن الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه ومقدساته وقضيته العادلة سيواصل المقاومة لإفشال كل المخططات الخبيثة التي ينسجها الاحتلال مع وكلائه وحلفائه في ظلام الليل من أجل تهجيره، مطالباً المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها في القطاع لليوم ال 96 والتي أسفرت حتى اليوم عن استشهاد 23357 فلسطينياً و59410 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة يعبد غرب جنين، وفقًا لـ"وفا".
وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطاني
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي في عدة شوارع، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة في البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين العزّل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات
يشار إلى أن بلدة سبسطية تتعرض بشكل متكرر للاقتحام من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، فيما تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وإغلاقها.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على عدد من المواطنين عقب اقتحامها تجمع خلة الفرا غرب بلدة يطا جنوب الخليل.
وذكرت، أن قوات الاحتلال اقتحمت خلة الفرا واحتجزت عددا من المواطنين من عائلة الشواهين لعدة ساعات أثناء قطفهم ثمار زيتونهم، واعتدت عليهم بالضرب، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، بغية الاستيلاء عليها لتوسيع مستعمرة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل.
ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستعمرون منذ بدء موسم الزيتون هذا العام، عشرات الاعتداءات بحق قاطفي الزيتون.
وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد المواطنة حنان عبد الرحمن أبو سلامة (60 عاما) من قرية فقوعة شمال شرق جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى حرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، والاستيلاء على ثمارها.
وخلال شهر أكتوبر الماضي، وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 1490 اعتداء ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون، ضد شعبنا وأراضيه وممتلكاته في المحافظات الشمالية.