والي الخرطوم يفتتح مركز صحي مدينة الصحفيين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
إفتتح والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم مركز صحي مدينة الصحفيين بالحارة ١٠٠ كرري كما إفتتح صالة التراث القومي والتأريخ الوطني على شرف احتفالات البلاد بالذكرى ٦٨ للاستقلال المجيد.
وقال والي الخرطوم نحن في الولاية منذ بداية الحرب ظللنا نعمل في خدمة المواطنين وتعودنا حينما يحصل قصور نعتذر للناس وأخرها كان الاعتذار عن المتاعب التي سببتها أزمة المياه.
واضاف نقدر جهود وزارة المالية الاتحادية والجمارك والصحة الاتحادية في دعم الولاية لمجابهة طوارئ الحرب كما ان العاملين في المياه والكهرباء والصحة لم يدخروا وسعا في خدمة المواطن وظلوا يعملون في ظروف أمنية صعبة ويعرضون حياتهم للخطر.
وحول مدينة الصحفيين قال الوالي: عملنا من لجنة الصحفيين على اكمال احتياجات مدينة الصحفيين كحقوق واجبة علينا تجاه المواطنين والمركز الصحي يعتبر واحد من المواقع التعويضية بعد أن فقدت الولاية أغلب المرافق العلاجية وتم توفير الاسعاف والدواء والكادر وسنعمل علي إدخال التأمين الصحي ووجه وزارة الصحة باضافة تخصصات جديدة لتغطية مواطني الحارة والحارات المجاورة.
الى ذلك حيا والي الخرطوم رواد الاستقلال كما اثنى على الاعلامي إسماعيل عبد الله الذي قام بجمع مقتنيات نادرة كانت سائدة في أزمان سابقة فضلاً عن معرض التأريخ الوطني مطالبا بالاهتمام بها بعد أن اصبح تراث السودان في عداد المجهول ووجه وزارة الثقافة والاعلام برعاية المعرض وكان الوالي قد شيد صالة لحفظ المعرض تم تسليمها اليوم.
مدير عام الصحة وصف المركز بانه متكامل يقدم خدمات الرعاية الصحية وصحة الامومة والطفولة وتقديم التغذية المجانية والدواء المجاني للحالات الطارئة والامراض المزمنة والعلاج الاقتصادي وخدمة اختصاصي طب الاسرة ويتوفر معمل يقوم بفحوصات متقدمة ونعمل علي توفير خدمة الحالات المحولة .
وأضاف : اي موقع آمن سنعمل علي تشغيل مؤسساته الصحية ولدينا مستشفى جديد في الحارة ٢١ وصيانة مستشفيات البلك والنو والجزيرة اسلانج وعدد كبير من المراكز الصحية ولدينا كمية كافية من الدواء مع اننا فقدنا مخزوننا الدوائي بعد الاعتداء علي مدني.
الحاج الشكري رئيس لجنة مدينة الصحفيين قال ان الحارة رغم الحرب شهدت خدمات كثيرة ..
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم صحي مركز والي يفتتح مدینة الصحفیین والی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
يصور الفيلم الوثائقي«الخرطوم»، الذي عُرض للمرة الأولى هذا الأسبوع في مهرجان سندانس السينمائي، خمسة من سكان العاصمة السودانية يعانون آثار الحرب في بلدهم، ومن خلال هذه الزاوية أضاء المخرجون على هذا النزاع.
وهو أول فيلم عن الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا يُعرض في مهرجان الفيلم المستقل الأميركي المرموق.
بدأ تصوير الفيلم في أواخر عام 2022، قبل أن تندلع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأودت هذه الحرب بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون سوداني، يعاني بعضهم المجاعة بحسب الأمم المتحدة.
وقال المخرج المشارك لـ«الخرطوم» إبراهيم سنوبي أحمد إن الفيلم الوثائقي الذي صُوِّر باستخدام هواتف «آي فون» تم التبرع بها، «يؤدي دور سفير».
وأضاف في حديث لوكالة فرانس برس «على المستوى الوطني، ينظر إلينا الجميع ويقولون: يجب أن تستمروا من أجل إخبار العالم بما يحدث في السودان»، مشددا على أن «الأمر ليس عبارة عن تسول أو إثارة للشفقة، بل هو تذكير للعالم بأننا موجودون هنا».
ويتتبع المخرجون الحياة اليومية لمجدي، وهو موظف حكومي ومربّي حمام سباق، ولوكين وويلسون، وهما شابان شقيان يبحثان في القمامة لكسب القليل من المال حتى يتمكنا من شراء القمصان من السوق.
المخرج المشارك: الحرب أعاقتنا
وروى إبراهيم سنوبي أحمد قائلا «كنا على وشك الانتهاء من الفيلم، وكان متبقيا 20% منه، ثم اندلعت الحرب».
وقال إن الفوضى التي سادت أدت إلى «فقدان الاتصال مع أبطال الفيلم»، لكن المخرجين تمكنوا في النهاية من العثور عليهم ومساعدتهم على الهروب إلى الخارج.
وما أن أصبح الوضع آمنا حتى اجتمع فريق عمل الفيلم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع وكيفية إكماله.
الكبار «الأغبياء»
وقرر الطاقم اعتماد صيغة تجريبية، تقضي بأن يروي الخمسة تجاربهم في بداية الحرب أمام شاشة خضراء تُعرض عليها بعد ذلك صور تتوافق مع قصصهم.
على مدار المقابلات، يصف الشابان لوكين وويلسون مثلا الكبار بأنهم «أغبياء» لكونهم يتحاربون، ويتخيلان نفسيهما يركبان أسدا سحريا في شوارع الخرطوم.
لكن ابتساماتهما تختفي عندما يتحدثان عن هجوم لقوات الدعم السريع.
وتذكروا «رجلا بلا رأس، وآخر كان وجهه محترقا، وآخر تحوّل جسده إلى أشلاء».
وأعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على زعيم كل من المعسكرين.
ويأمل مخرجو الفيلم في أن يتمكنوا من خلال لفت الانتباه إلى الحرب، من التأثير بشكل غير مباشر علىى صناع القرار الدولي.
أما إبراهيم سنوبي أحمد الذي درس الصحافة، فتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى جمهور أوسع من مشاريعه السابقة.
ولاحظ خلال العرض في سندانس أن في الصالة «ما لا يقل عن 200 شخص. والآن يعرف الجميع كلمة الخرطوم».
وأضاف «حتى لو استفسر واحد أو اثنان في المئة منهم عن ماهية الخرطوم والسودان، سيؤدي ذلك إلى نقاش».