حركة الفصائل الفلسطينية تستولي على أسلحة ومعدات للجيش الإسرائيلي بعد معارك ضارية في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية امس الأربعاء، حصولها على غنائم معاركها من أسلحة ومعدات من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونشرت الحركة مشاهد لـ”أسلحة ومعدات استولت عليها بعد عمليات خاصة واشتباكات ضارية مع الاحتلال في قطاع غزة”.
وأعلنت الحركة امس الأربعاء أن “مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع آليات وجنود العدو في عدة محاور في المنطقة الوسطى وسط قطاع غزة”.
وأكدت الحركة أمس دك مجاهديها تجمعات آليات وجنود العدو الصهيوني في محاور مدينة غزة بعدد من الصواريخ القصيرة المدى”.
وقال أبو بلال، الناطق باسم الحركة: “ندعو أبناء أمتنا وأنصار المقاومة وفلسطين لنصرة إخوانهم المجاهدين في كتائب المجاهدين والمشاركة في واجب الجهاد من خلال الدعم المالي عبر المنصات الرقمية التي يتم نشرها في موقع الكتائب”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل جندي وإصابة آخر في معارك قطاع غزة أمس، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 520 منذ الـ7 من أكتوبر.
وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ96 حيث يستمر القصف الإسرائيلي لمناطق شمال وجنوب القطاع في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية، واحتدام التوتر في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 23357 قتيلا، والجرحى إلى 59.410 منذ الـ7 من أكتوبر.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف عسكرية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع في محافظة درعا ومنطقة الكسوة قرب دمشق، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، وفقا لما اعلنه جيش الاحتلال في الساعات الاولى لصباح اليوم الثلاثاء.
تأتي هذه الضربات عقب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "نزع السلاح الكامل" للجنوب السوري، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة التسلح في هذه المنطقة ستُقابل برد حازم من إسرائيل.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.