بعد لقاء بلينكن نتنياهو وعباس.. قمة العقبة ترفض التهجير
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
في لقاء متوتر بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين والرئيس الفلسطيني محمود عباس، شابه التلاسن المناكفات، عاود بلينكين مطالب واشنطن بإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية
وأكد بلينكين تأييد اتخاذ تدابير ملموسة لإقامة دولة فلسطينية، رد السلطة الفلسطينية جاء حسب ذات المصادر بمطالبة الولايات المتحدة بمراجعة مواقفها وإصلاح سياساتها والضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب.
على الجانب المقابل، لم يختلف الوضع، حيث نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين حكوميين أن اجتماعات بلينكين في إسرائيل كانت متوترة بسبب إعلان بلينكين في اجتماع مع مجلس وزراء الحرب استحالة القضاء على حركة حماس بشكل كامل وضرورة تقبل طموحات الفلسطينيين.. من جهته أشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى وجود تباين في وجهات النظر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الحكومة الإسرائيلي مرجحا عودة الاتصالات المباشرة بينهما بعد مضي أكثر من أسبوعين على إجراء آخر اتصال هاتفي.
فهل تؤشر مواقف بلينكين وتصريحاته على بدية تحول جدي في الموقف الأمريكي؟ وهل سيؤثر تباين وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب على تماسك حكومة الحرب الإسرائيلية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة الشرق الأوسط الضفة الغربية الملك عبدالله الثاني بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
لقاء الهوية والسيادة: بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد
صدر عن "لقاء الهوية والسيادة" بيان، قال فيه: "لأن لكل حرب نهاية ومع كل نهاية يُطرح السؤال: ماذا بعد؟ بل ماذا غدا؟ ولأن لكل شيء بداية، لا بد من أن يتزامن البدء بورشة الإعمار مع انطلاق ورشة الإصلاح السياسي من أجل ضمان شفافية السلطة وتوازنها وكفايتها وسيادتها على قرارها، لتفادي ما وقعنا به على مدى عقود من الزمن، من اختلاسات وتجاوزات وهيمنة ومحاصصة وتعديات لا حد لها ولا رادع والتي تسببت بانهيار منظومة القيم في السلطة وبالانهيارات المالية المتعاقبة".
واشار الى "الفشل التام للمنظومة الحاكمة والمتسلطة على مقدرات الدولة وسياستها في التصدي لمفاعيل حرب الآخرين المدمرة التي تدور على أرض الوطن والغياب التام لقدرتها في التحضير لليوم التالي"، مؤكدا "أولوية إعمار الأماكن المنكوبة ليتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم بسرعة وبأمان"، موضحا أن "السبب الرئيسي الذي حال دون انتظام الدولة، هو وجود مجموعات داخل الدولة تتناتش قدراتها بنسب متفاوتة".
وناشد اللقاء "الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين الذين شكلوا دائما وما زالوا، الحاضنة الطبيعية المؤتمنة على رعاية مسيرة لبنان، والمشاركة في صناعة تاريخه وانبعاثه بعد كل محنة، أن يساعدوا لبنان على الخروج من هذا النفق، وإعادة إعمار ما تهدم وعودة النازحين إلى بلداتهم بعد التأكد من سلوك اللبنانيين طريق حل الأزمة وتطبيق جميع القرارات الدولية، لا سيما كل قرارات الامم المتحدة المتعلقة بلبنان".
وختم مؤكدا ان "بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد وتبسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بها لم يعد شرطا لاستقرار لبنان فقط، بل شرطا للسلام والاستقرار الإقليمي". (الوكالة الوطنية للإعلام)