يمن مونيتور/ نيويورك/ وكالات:

دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر يوم الأربعاء بشأن تزايد الهجمات على السفن في البحر الأحمر، والتي تلقي الدول الغربية باللوم فيها على المتمردين الحوثيين ، وخطر التصعيد في المنطقة.

وأدت الهجمات المكثفة التي يشنها الحوثيون في اليمن في البحر الأحمر إلى قيام شركات الشحن بتجاوز الطريق والتحويل بدلاً من ذلك حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، مما يزيد بشكل كبير من أوقات الرحلات وتكاليفها.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن “ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في البحر الأحمر، ليس فقط بسبب الوضع نفسه، والمخاطر التي يسببها للتجارة العالمية والبيئة والأرواح، ولكن أيضا خطر تصعيد الصراع الأوسع نطاقا”.

ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق الأربعاء بتوقيت نيويورك –صباح الخميس في اليمن- على قرار يطالب الحوثيين بوقف استهداف حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

اقرأ/ي..  انفراد- حاملة طائرات أمريكية ومجموعتها الهجومية تعسكر قبالة الحديدة وول ستريت جورنال: أهداف برية ضمن قائمة واشنطن للرد على الحوثيين (فايننشال تايمز).. الحوثيون رجال أعمال عسكريين “اغتنموا فرصة” قبل قرار مجلس الأمن.. متحدث الحوثيين: من يعترض على عملياتنا سيواجه بالرد بريطانيا والولايات المتحدة تحذران من عواقب وخيمة بعد هجوم الحوثيين

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر اليمن جماعة الحوثي فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

موظفو الأمم المتحدة يستأنفون عملهم في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن بعد اعتقالات

استأنف موظفو وكالات الأمم المتحدة المختلفة العمل في مكاتبهم في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي افي اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، بعد أسبوع من التوقف بسبب الهجمات المتكررة على المدينة.

 

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" عن مصدر في الأمم المتحدة قوله إن الموظفين عادوا إلى مكاتبهم أمس الأحد، بحسب المصدر الأممي في صنعاء.

 

وأضاف أن العمل استؤنف في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين باستثناء صعدة المعقل الرئيسي للمتمردين في أقصى شمال غرب البلاد، مشيرا إلى أن جميع مشاريع الأمم المتحدة استمرت خلال الفترة التي تم فيها تعليق حركة الموظفين.

 

وفي 24 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية لموظفيها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بعد أن احتجز الأخيرون أكثر من عشرة موظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

 

واتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بـ"تحويل قضية اختطاف العاملين في المجال الإنساني إلى أداة ابتزاز" واستخدام المساعدات لتحقيق أهدافهم العسكرية، و"تحويل المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى سجون كبيرة لكل من يعارض أفعالهم". ".

 

وجدد دعوته للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية إلى نقل مقارها إلى العاصمة المؤقتة عدن لتوفير بيئة آمنة لها لتقديم خدماتها الإنسانية لكل اليمنيين دون استثناء.

 

وفي أوائل يناير/كانون الثاني، حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج، الحوثيين على إطلاق سراح المسؤولين الدوليين "المحتجزين تعسفيا" منذ يونيو/حزيران 2024، ومعظمهم من مسؤولي منظمة الصحة العالمية. تعزيز الثقة والسلام في البلاد في ختام زيارته لصنعاء.


مقالات مشابهة

  • منصة دفاع استرالية: “الحوثيون” أثبتوا كفاءتهم في مواجهة الغرب 
  • مباحثات خليجية أممية بشأن الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن
  • جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
  • عشرات المنظمات الحقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
  • قلق أممي بشأن إعدام مدنيين وحدوث وفيات جراء الجوع في السودان
  • أول من أطلق الصواريخ المضادة للسفن!!
  • موظفو الأمم المتحدة يستأنفون عملهم في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن بعد اعتقالات
  • الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
  • علماء يدقّون ناقوس الخطر.. ما علاقة التغير المناخي بانتشار «الفئران»؟
  • هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر