الحصاحيصا – نبض السودان

اتهمت لجان مقاومة الحصاحيصا، قوات الدعم السريع باستعانتها بعناصر النظام السابق “الفلول” وأعوانهم لمساعدتها في إدارة شؤون المدينة، في سابقة خطيرة أثارت غضب سكان المحلية وهي التي تدعي انها تحاربهم، ما يؤكد أن هذه الحرب ليست ضد عناصر النظام السابق، بل ضد الوطن والمواطن، إضافة إلى تجنيدها لبعض المسجونين والمطلوبين والهاربين موفّرة لهم الحصانة لممارسة ما يجيدونه.

وعبرت لجان مقاومة الحصاحيصا عن غضبها لهذه الخطوة المفاجئة وقالت في بيان ، أن قوات الدعم السريع التي تحارب “الفلول” وتلاحقهم استعانت بهم في إدارة شؤون الولاية، ما يؤكد أن الحرب أصلا ضد الوطن والمواطن وليست ضد جماعة “الفلول وأعوانهم”.

و بينت أن مساعي قوات الدعم السريع تواجهها العديد من التحديات في سبيل كسب ثقة المواطنين أولها صعوبة السيطرة على منسوبيها وانتهاكاتهم المستمرة.

وأشارت إلى أن المواطن مازال يعاني من عمليات النهب والسلب الواسعة، بجانب الترويع والإبتزاز مما فاقم من المعاناة و حالة الفراغ الأمني الذي خلفه إنسحاب كافة القوات النظامية بالمدينة، بعد إطلاق سراح كل المحبوسين.

و قالت ان قوات الدعم السريع بعد إجتياحها للمدينة و ريفها نجحت في حسم المتفلتين والعصابات لحساب أفرادها الذين عاثوا في الأرض فساداً، فتم نهب كل ما هو قابل للنهب و غفلت عن القبض على المجرمين لتقوم بعدها بتجنيد بعضهم من المطلوبين والهاربين موفّرة لهم الحصانة لممارسة ما يجيدونه.

و اضافت ان التحدي الثاني يتمثل فى غياب الشرطة ومديري المحلية، فبرغم فسادهم إلا أنه من مهامهم توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

وتعهدت لجان المقاومة الحصاحيصا بعدم السماح بأي إلتفاف حول حق المواطن التي قالت بأنه مغلوب على أمره، وستسعى جاهدة لكشف الواقع المرير الذي يعانيه إنسان المحلية من السلطة الهاربة و سلطة الأمر الواقع هذه.

وذكرت أن التضليل الإعلامي من طرفي الصراع أخذ النصيب الأكبر من هذه الحرب، لكنها أكدت رفضها أن يكونو ضحايا لهذه التضليل.

و اكدت علي أهمية تسيير الحياة و تشغيل و صيانة كل المرافق الخدمية والأسواق في ظل ما وصفته بالأوضاع المريرة التى يواجهها إنسان الحصاحيصا، مشيرةً إلى أنه حق أصيل لكل المواطنين لأن الاسواق و المؤسسات هي ملك له، سواء أكان ذلك في ظل سلطة الأمر الواقع هذه او غيرها. مؤكدين انهم لن يغضو الطرف عن ما حدث من وقائع فرضتها هذه السلطة علي المدينة و مواطنيها،

واستبعدت أن تساهم قوات الدعم السريع في عملية الإصلاح مشيرةً إلى أنها هي التي زعزعت الأمن.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدعم السريع بالنظام يستعين قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع

قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم إن الجيش قطع شوطا طويلا من مراحل الحرب ضد قوات الدعم السريع.

وأضاف الوزير، خلال مقابلة تلفزيونية، أن أثر العمليات العسكرية التي تجري الآن، سيظهر في الفترة القريبة المقبلة، وسيعود للسودان أمنه واستقراره.

وقال إن الحرب في السودان اندلعت بتدبير خارجي، والدعم السريع يمثل فيها دور اللاعب، على حد وصفه، مضيفا أن "الحرب الدائرة هي حرب وجود نكون فيها أو لا نكون".

على الصعيد الميداني، قال الاعلام الحربي للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة نفذت ما سماها عملية نوعية كبدت قوات الدعم السريع خسائر في الارواح والعتاد.

وأضاف ان الجيش والقوات المشتركة المتحالفة معه قصفوا بالمدفعية الثقيلة تجمعات للدعم السريع في محيط المدينة. كما نفذوا حملات تمشيط مكثفة بأحياء الفاشر.

وفي جنوب دارفور تحدث الجيش عما سماها توترات وصراعات داخلية في صفوف قوات الدعم السريع في محور مدينة نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

 

دمار وحصار

في الأثناء، تكشفت آثار الدمار الناجم عن الاشتباكات التي شملت حي الجريف شرق الخرطوم، بعد سيطرة الجيش عليه خلال الأيام الماضية.

إعلان

وكان الحي قد حوصر لمدة عامين وشهد قتالا بين قوات الجيش والدعم السريع.

ووثّق مراسل الجزيرة معاناة المدنيين خلال الفترة التي تعرض لها الحي للحصار من قبل قوات الدعم السريع.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان (وسط)، والنيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق (جنوب).

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و75% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا تزال قوات "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

قاعدة روسية

وفي سياق آخر، قال وزير الدفاع السوداني إن مشاورات تُجرى داخل الحكومة بشأن قضية إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر.

وأضاف أن خطوة كهذه لا بد من حساب تكلفتها ومراعاة مصلحة السودان.

ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • «7» قتلى و إصابة «13» مدنياً في هجوم لـ «الدعم السريع» على مدنية سودانية
  • «7» قتلى و «13» إصابة بين المدنيين في هجوم لـ «الدعم السريع» على مدنية سودانية
  • قتلى وجرحى في هجوم الدعم السريع على الخوي
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • قوات الدعم السريع تقتل وتصيب 9 مدنيين في قصف على «الأبيض»
  • شاهد بالفيديو.. اللاعب علاء الدين طيارة ينبه جنود الدعم السريع لمواعيد تحرك الجيش والأوقات التي يكثف فيها هجماته في رمضان وساخرون: (انت بعد الحرب تنتهي مفروض يربطوك في سوخوي وتموت خلعة بس)
  • الدعم السريع يستهدف أحياء شارع الأربعين بالمدفعية الثقيلة
  • قاعة الامتحانات الكُبرى بجامعة الخرطوم بين إعمار البروفيسور أليك بوتَّر وتدمير قوات الدعم السريع
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع