سودانيون بكندا يدعمون الأسر النازحة بكسلا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كسلا – نبض السودان
اشاد والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن بتجاوب كافة مواطني الولاية ووقفتهم المشرفة تجاه استقبال واستضافت الاسر النازحة الي الولاية جراء الحرب الدائرة في الخرطوم وولاية الجزيرة بالاضافة الى الدعم المقدم من المنظمات وعبر المبادرات للاسر النازحة.
وقدم الوالي لدى لقائه المدير التنفيذي للمنظمة الخيرية للرعاية والتنمية عامر عثمان علي بحضور مفوض العون الانساني بالولاية ادريس علي محمد ــ قدم تنويرا شاملا حول مجمل الاوضاع بالولاية جراء استقبالها لاعداد كبيرة من الاسر النازحة وشكل الدعم والخدمات المقدمة لهم في مراكز الايواء والاحتياجات المطلوبة التي تستدعي الوقوف مع الولاية واسنادها في هذه المسألة .
واشار إلى ان الولاية رغم الظروف المعلومة ظلت في حالة استقبال للنازحين وما فتئت تقدم كل ماتستطيع من دعم لمختلف الاسر النازحة مؤكدا على اهمية وضرورة تنسيق جهود عمل المنظمات في الشأن الانساني وتفعيل دورها في ظل الاوضاع الراهنة خاصة في التعاطي مع الشأن الانساني.
من جانبه اوضح المدير التنفيذي للمنظمة ان المنظمة بصدد تدشين برنامج توزيع (الكاش) للاسر النازحة المستهدفة من ولايتي الخرطوم والجزيزة والبالغ عددها (300) اسرة .
وقال ان الدعم المقدم عبر المركز الاسلامي بكندا بالتعاون مع منظمة (cayd) عبارة عن زكاة اموال السودانيين المقيمين بدولة كندا، معربا عن شكره وتقديره لحكومة ولاية كسلا وانسانها وكافة الشركاء في وقفتهم مع الاسر النازحة من مختلف الولايات إلى ولاية كسلا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأسر بكندا سودانيون يدعمون الاسر النازحة
إقرأ أيضاً:
لاجئون سودانيون يواجهون العمل بالإكراه في مصر
المجموعة قدمت مناشدة عاجلة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السبت الماضي، مرفقة بصور وشهادات توثق الانتهاكات، داعين للتدخل لإنقاذهم وضمان حقوقهم.
الخرطوم: التغيير
كشف شاب سوداني يبلغ من العمر 27 عامًا، يُدعى عمر وليد صديق، عن تعرضه وثمانية آخرين من طالبي اللجوء السودانيين للاحتجاز القسري داخل مزرعة “فالكون” في مدينة العلمين بمصر.
وأفاد عمر – بحسب نشطاء مصريين على وسائل التواصل الاجتماعي – أنهم فروا من المزرعة بعد إجبارهم على العمل تحت تهديد السلاح في ظروف غير إنسانية مقابل أجر يومي متدنٍّ يبلغ 150 جنيهًا مصريًا، بدلاً من 250 جنيهًا المتفق عليها.
وأشار الشاب إلى أن المقاول المسؤول، ويدعى رمضان، ومعاونه، هددوهم بسلاح ناري وأجبروهم على البقاء أو دفع مبلغ 15 ألف جنيه مصري لتغطية تكاليف العودة للعلمين، في مخالفة للاتفاق السابق الذي ينص على تغطية تكاليف الانتقالات.
المجموعة قدمت مناشدة عاجلة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السبت الماضي، مرفقة بصور وشهادات توثق الانتهاكات، داعين للتدخل لإنقاذهم وضمان حقوقهم.
الحادثة تسلط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون السودانيون في مصر، حيث يعانون من ظروف عمل قاسية، صعوبة تأمين سكن ملائم، وغياب الحماية القانونية الكافية.
وفي تعقيب على الواقعة، أكد نور خليل، المدير التنفيذي لمنصة اللاجئين في مصر، عبر (فيسبوك) أن الحادثة تمثل انتهاكًا خطيرًا يصل حد الاتجار بالبشر، داعيًا لتحقيق رسمي عادل وتشريع قوانين تحمي اللاجئين وتمنع تكرار هذه الانتهاكات.
الوسومآثار الحرب في السودان السودانيون بمصر اللاجئين السودانيين في مصر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين