الصليب الأحمر يبلغ وزير الصحة بأمر خطير بشأن استرداد المخزون الدوائي بالجزيرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
كشف وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، عن الأدوية الموجودة بولاية الجزيرة مدينة مدني الآن تعتبر مخزون إستراتيجي، موضحا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ابلغتهم أنها تواجه تحديات وصعوبات تحول دون التمكن من إستعادة المخزون الطبي.
جاء ذلك خلال ترأسه الإجتماع الثالث مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان مستر بير بحضور مفوض عام العون الإنساني صلاح المبارك واللواء ازهري عباس قسم السيد ورئيس اللجنة الصحية اللوجستية د.
وبحث الإجتماع كيفية إستخراج الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل الوريدية والأدوية المنقذة للحياة من مدينة مدني بولاية الجزيرة وتوزيعها على ولايات السودان المختلفة.
وقال الوزير أن الأدوية الموجودة بمدني الآن تعتبر مخزون استراتيجي لكل ولايات السودان لذلك تم التواصل مع المنظمات الدولية من أجل إخراجها و لفت إلى أن الحكومة تواصلت مع عدد من المنظمات الدولية لاستخراج الأدوية من الخرطوم من قبل ولكن لم تستطع استخراجها ايضا، مؤكدا إستمرار المحاولات للإسراع في إستخراج الأدوية من مدينة مدني وتوزيعها وتوفيرها لأصحاب الأمراض المزمنه بالبلاد.
من جهته قال مفوض عام العون الإنساني صلاح المبارك يوسف أن الإجتماع جاء مواصلة للجهود التي تضطلع بها السلطات الحكومية حيال الوضع الصحي والإنساني المعقد جراء أحداث مدينة ودمدني وكشف عن ان الإجتماع بحث كيفية الحفاظ علي المخزون الإستراتيجي الضخم من الأدوية والمحاليل الوريدية.
وابان أن الإجتماع أوضح للمجتمع الدولي الوضع الإنساني بالبلاد نسبة لفقد الأدوية ومنع وصولها للمحتاجين من قبل مليشيا الدعم السريع الأمر الذي يزيد من حركة النزوح واللجوء للمواطن السوداني بحثا عن العلاج والدواء.
وأكد مفوض العون الإنساني العمل على حل هذه القضايا من خلال التنسيق مع المنظمات والمؤسسات الدولة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصليب الأحمر الصحة وزير يبلغ
إقرأ أيضاً:
«الهلال» ينظم ملتقى شركاء العمل الإنساني
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالنظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محلياً ودولياً.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولاً ملموساً في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وشهد الملتقى استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطاً الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة. وتخللت الملتقى جلسة حوارية.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.
تعزيز الشراكات
أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوهاً إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.