اللواء نصر سالم: حرب غزة أفشلت المخطط الأمريكي بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن ما يحدث بالمنطقة العربية هو مخطط برنارد لويس التي اعتمدها الكونجرس الأمريكي عام 1983، وصدَّق بها أنه على كل رئيس أمريكي قادم أن ينفذ منها جزءا، طبقا لظروفه.
الأوضاع غير المستقرة بالمنطقة العربية تتم وفقا لمخطط أمريكيوأضاف «سالم» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج «مساء DMC» عبر فضائية DMC، أن المخطط الأمريكي ينفذ حرفيا بالمنطقة العربية وهو ما وثقته الأحداث بسوريا والعراق وليبيا والسودان وفلسطين واليمن، كاشفا أن جميع المجريات التي تتم بالمنطقة العربية تؤكد أنه تسير وفقا لمخطط برنارد لويس الذي يحمل اسم الشرق الأوسط الكبير.
وأردف، أن الأحداث الأخيرة في غزة جعلت العالم العربي ينتبه للمخطط الأمريكي بعد أن كان غافلا عنه، ويساهم دون أن يدري في تحقيق أهداف الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى تصريحات المسؤول الأمريكي الكبير الذي أفصح عن جزء من المخطط بحديثه، الذي كشف به أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد من عملية التطبيع أن يصبح العرب مع إسرائيل بخندق واحد في مواجهة ايران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة التطبيع إسرائيل فلسطين غزة بالمنطقة العربیة
إقرأ أيضاً:
بكين تلوح بالرد على القيود الجديدة على الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة
الصين – أعلنت وزارة التجارة الصينية أن سلطات البلاد ستتخذ إجراءات انتقامية ردا على تشديد السياسات الأمريكية بشأن التعاون الاستثماري مع الصين.
جاء ذلك في بيان أصدرته التجارة الصينية بعدما نشر البيت الأبيض مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية.
وقال البيان الصيني: “لقد أخذنا الوضع الحالي في الاعتبار.. ستراقب الصين عن كثب تصرفات الولايات المتحدة وتتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وأوضح البيان أن بكين تحث الجانب الأمريكي على الالتزام بقواعد الاستثمار والتجارة الدولية، واحترام مبدأ اقتصاد السوق، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها سلاحا.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه القيود التي تفرضها واشنطن “ستؤدي إلى مزيد من تشويه التعاون الاستثماري بين البلدين ولن تفيد الولايات المتحدة نفسها”.
وحسب البيان، فإن الإدارة الأمريكية “تفرط في استخدام مفهوم الأمن القومي”، وتنخرط في ممارسات تمييزية، وتلجأ إلى إجراءات غير سوقية تعطل بشدة التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين البلدين.
وقالت الصين إن هذا الأمر من شأنه أن “يضر بشكل خطير بثقة الشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في الولايات المتحدة”، ودعت واشنطن إلى توفير بيئة أعمال عادلة وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين الصينيين.
وحذر البيان من أن هذه القيود وتشديد الضوابط على الاستثمارات الصينية من شأنها أن تؤدي إلى “خسارة الشركات الأمريكية للسوق الصينية أمام المنافسين”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مساء الجمعة على مذكرة تهدف إلى “تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين”.
وتتهم الإدارة الأمريكية بكين بـ”استغلال الموارد الأمريكية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها”.
وقال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (سي إف آي يو إس) إلى “تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأمريكية الاستراتيجية” مثل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها.
المصدر: وكالات