مصر تنفي صحة ما راج عن فرض رسوم إضافية بمعبر رفح
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، صحة ما روجته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، عن تحصيل رسوم إضافية على المسافرين عبر منفذ رفح.
وقد تداولت وسائل إعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة ادعاءات تتعلق بما يتم تحصيله من رسوم على المسافرين عبر منفذ رفح من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، معتمدة على مصادر مجهولة وفردية ودون أي توثيق لها.
ونفى رشوان بصورة قاطعة، مزاعم التحصيل الرسمي لأية رسوم إضافية على القادمين من غزة، وكذلك ادعاءات تقاضي أي جهة غير رسمية لأي مقابل مادي نظير العبور إلى الأراضي المصرية.
وأوضح أن ما يتم تحصيله من الجهات الرسمية هو فقط الرسوم المقررة طبقا للقوانين المصرية المنظمة لعمل المعبر من قبل هيئة الموانيء البرية، وهي ثابتة ولم تطرأ عليها أية زيادة مطلقا.
وأضاف رشوان بأنه منذ بدء دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود إلى الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة عبر منفذ رفح، لا تقل مساهمة مصر فيها عن 70%، وهي تصل حاليا يوميا إلى ما يزيد عن 150 شاحنة، منها 6 شاحنات وقود.
وقال إنه ليس من المنطقي أن تسعى مصر التي تقوم بهذا وستواصله وتسعى لزيادته من أجل التخفيف من معاناة اشقائنا الفلسطينيين، لإضافة أي أعباء عليهم وهم في هذه الظروف الكارثية، كما يحاول البعض الترويج خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات، أنه في إطار قيام مصر بواجبها القومي المتواصل تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين، فهي لم تحصل أي رسوم تحت أي بند منهم بعد دخولهم البلاد، سواء للعلاج أو الإقامة، أو حتى خلال انتقالاتهم داخل البلاد وحتى سفر البعض منهم إلى الخارج.
وقال رشوان إن مصر قد رفضت بصورة قاطعة ونهائية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، الاستجابة أو الرضوخ لكل الضغوطات والمغريات الاقتصادية والمالية، للقبول بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القصري للأشقاء الفلسطينيين خارج أراضيهم أو داخلها، مقابل أي إعفاءات أو تسهيلات مادية، وأن ما يتم ترويجه من قبل البعض حاليا، يتنافى تماما مع الموقف المصري الثابت والنهائي الرافض للمتاجرة بالأشقاء الفلسطينيين أو بقضيتهم التي تعتبرها مصر قضية مصرية.
وناشد رشوان كل الفلسطينيين، في حال تعرضهم للابتزاز أو الضغط في معبر رفح، من أي متربح بقضيتهم، الإخطار الفوري للجهات الأمنية المصرية المتواجدة في المعبر، لاتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والفورية تجاه هذه الوقائع والقائمين عليها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلة نائبة رئيس جنوب السودان تنفي وضعها قيد الإقامة الجبرية
أحد أفراد عائلة ريبيكا نياندينق دي مبيور، شدد على أنهم يدعمون الحكومة ولا يرغبون في الانجرار وراء حملات دعائية.
التغيير: وكالات
نفت عائلة الراحل الدكتور جون قرنق، مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان، بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول وضع نائبة الرئيس ريبيكا نياندينق دي مبيور، رئيسة مجموعة النوع الاجتماعي والشباب في حكومة جنوب السودان الانتقالية، قيد الإقامة الجبرية في أوغندا.
وقد انتشرت في الأوساط المحلية والخارجية مزاعم تفيد بمنع السيدة دي مبيور من السفر إلى دبي لتلقي العلاج الطبي، ووضعها تحت الإقامة الجبرية في كمبالا.
إلا أن أحد أفراد العائلة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أكد في تصريح لراديو تمازج عدم وجود أي إشعار رسمي من الحكومة بهذا الشأن.
غادرت نائبة الرئيس نياندينق قرنق، مطار جوبا الدولي في 27 مارس، متوجهةً إلى نيروبي في طريقها إلى دبي لتلقي العلاج. إلا أن سبب تأخر وصولها إلى وجهتها النهائية قرابة أربعة أسابيع لم يُفسَّر بوضوح.
وأوضح المصدر أن تأخر إصدار تصريح السفر من وزارة الخارجية، بسبب عطلة عيد الفصح، قد يكون وراء هذه الشائعات.
وأضاف: “كانت تنتظر التصريح في أوغندا، ولم يصلنا أي إشعار رسمي بوضعها قيد الإقامة الجبرية. في حال وضع شخص ما قيد الإقامة الجبرية، تُبلغ الحكومة بذلك رسميًا. كما أنه لا يمكن وضع شخص قيد الإقامة الجبرية في بلد آخر”.
وأشار إلى أن ريبيكا دي مبيور تشغل منصب نائبة الرئيس، وأن وضع النائب الأول للرئيس رياك مشار قيد الإقامة الجبرية تم الإعلان عنه رسميًا، بينما لم يصدر أي إعلان مماثل بخصوصها.
وشدد على أن العائلة تدعم الحكومة ولا ترغب في الانجرار وراء حملات دعائية.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أفوك أيويل ميان، أن الحكومة منحت نائبة الرئيس دي مبيور الموافقة على السفر إلى دبي لتلقي العلاج، وقدمت لها كافة التسهيلات اللازمة.
وأوضحت أن “كبار المسؤولين الحكوميين يتقدمون بطلبات للحصول على إذن بالمغادرة، ويتم منحهم إياه كإجراء روتيني. وقد تم استلام الموافقات اللازمة، وقامت الوزارة بتسهيل الإجراءات الضرورية”.
الوسومأوغندا الحركة الشعبية لتحرير السودان جنوب السودان جون قرنق دبي رياك مشار ريبيكا نياندينق دي مبيور