تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يرصد مواطنين مصريين يمدون النازحين الفلسطينيين بالماء والغذاء والكهرباء على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وقد لاقى المقطع ردود فعل إيجابية واسعة من قبل رواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بهذه الخطوة الإنسانية والتضامنية من المصريين تجاه إخوانهم الفلسطينيين.

ويعكس هذا المشهد بين المصريين والفلسطينيين روح التعاون والتضامن بين الشعوب في العالم العربي.

وتعتبر مصر من أهم الدول العربية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تستمر في استقبال شحنات المساعدات الإغاثية وتسعى لزيادة الضغط على المجتمع الدولي لمساعدة الفلسطينيين.

ومن خلال تحركاتها الدبلوماسية، تسعى مصر لضمان استمرارية دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، وتؤكد على أهمية عدم ربط هذه المساعدات بأي تفاوضات أو شروط سياسية.

وتؤكد مصر أيضاً على أن معبر رفح سيظل مفتوحاً بصفة دائمة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في إطار دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في القطاع. 

ويعكس هذا الموقف التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني والتضامن معه في مواجهة التحديات الصعبة التي يواجهها.

الفيديو
https://t.me/Sputnik_Arabic/143750

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مواطنين مصريين غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة

أكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الخميس، أن قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت "80 بالمئة من مناطقه مصنفة عالية الخطورة". 

وأوضح لازاريني أن السكان في القطاع الفلسطيني "يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه".

وأشار إلى أن شمالي غزة "يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة" بحثاً عن النجاة. 

عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى "كمال عدوان" شمالي غزة أسفرت الضربات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة على قطاع غزة عن مقتل العشرات من بينهم أطفال، فيما حذر مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، من أن المستشفى سيتحول إلى "مقابر جماعية".

وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة "أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة"، لافتاً إلى أن "النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة".

وحذرت الأونروا من أزمة حادة في المخابز بقطاع غزة، حيث "تعمل 7 فقط من أصل 19 مخبزاً"، موضحة أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس "تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام".

أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز "بنسبة 50 بالمئة"، وفق الأونروا التي أشارت أيضا إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن "المخابز  لا تزال مغلقة". 

مايك ميلروي لـ"الحرة": المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.

ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.

 ودعت الأونروا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون من أوضاع مأساوية.

وكان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".

وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، الأربعاء إن تدهور الأوضاع يستمر رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.

وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تسيِّر كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين في غزة
  • في غزة فقط.. كسرة خبز تساوي الحياة!
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • في عيد الطفولة| مواقع قطاع الفنون التشكيلية تزينت وغمرتها البهجة.. صور
  • في عيد الطفولة.. مواقع قطاع الفنون التشكيلية تزينت بالفنون وغمرتها البهجة