ناصر بن حمد يوجّه بإطلاق النسخة الثانية من برنامج «قدها»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وجّه سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي البحريني بإطلاق النسخة الثانية من برنامج (قدها)، الذي ستتاح خلاله فرصة المشاركة أمام جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في ضوء النجاح الباهر الذي حققه البرنامج بنسخته الأولى. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه نظرًا للأصداء الإيجابية التي حققها البرنامج في النسخة الأولى، والمتابعة الكبيرة من المشاهدين والإشادات الكبيرة التي حظي بها والتفاعل الإيجابي من الجميع من داخل وخارج مملكة البحرين، فإن المشاركة والتسجيل في برنامج (قدها 2) مفتوحة لجميع مواطني دول المجلس؛ لإتاحة الفرصة أمام الشباب الخليجي لإبراز طاقاتهم وقدراتهم البدنية والتأكيد على ما يتمتعون به من قوة وصلابة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي بالداخلية لتعزيز مهارات القيادة والابتكار
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الداخلية برنامجا تدريبيا بعنوان "قيادة التغيير والابتكار" وذلك في قاعة بلدية الداخلية، ويستمر لمدة أسبوع، يستهدف مديري ورؤساء الأقسام من مختلف التقسيمات الإدارية بالمحافظة، بهدف تنمية مهارات ومعارف وخبرات المشاركين ليصبحوا قادرين على ممارسة القيادة الابتكارية باحترافية ومهنية عالية مما يسهم في رفع مستوى قدرتهم على التميز في الأعمال الموكلة لهم.
وقدم الدكتور غانم بن محمد السعيدي مستشار التطوير الإداري والقيادي عرضًا مرئيًا تناول فيه التعريف بمفهوم الإدارة والقيادة والفرق بينهما، كما تطرق إلى الحديث عن مهارات التواصل القيادي الفعّال في بيئة العمل، حيث تعتبر مهارات الاتصال من أهم المهارات التي يجب على الفرد امتلاكها، فهي تمكنه من التواصل بفعالية مع الآخرين، وبناء علاقات قوية، وتحقيق أهدافه الشخصية والمهنية.
وسيتضمن البرنامج عدة محاور منها بناء قيادة فرق العمل، حيث تعدُّ فِرَق العمل حجر الزاوية في معظم المؤسسات، فهي تجمع مجموعة من الأفراد ذوي المهارات والمعارف المختلفة لتحقيق أهداف مشتركة، وتسهم في زيادة الإنتاجية، وتحسين جودة العمل، وكذلك محور مهارات التخطيط الاستراتيجي وقيادة التغيير المؤسسي، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات، والتفكير الإبداعي والابتكار في بيئة العمل.
ويتخلل البرنامج مناقشات جماعية، وتدريبات عملية، واستقصاءات، وحالات عملية؛ بهدف تعزيز التفاعل بين المشاركين، وتمكينهم من تطبيق المهارات والمعارف المكتسبة؛ الأمر الذي يسهم في تحقيق استفادة أكبر من البرنامج وتطوير قدراتهم بشكلٍ ملموس.