مؤسسة SOS تناقش مع مكتب التخطيط والشؤون الاجتماعية حول “التحديات”بورشة عمل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
خاص / مؤسسة SOS :
ناقشت مؤسسة SOS للتنمية في ورشة عمل ” لتحديد الصعوبات والتحديات التي تواجه عملها مع منظمات المجتمع المدني ولسد الفجوات فيما بينها ” ضم بين مكتب التخطيط والتعاون الدولي ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والسلطة المحلية بمحافظة عدن.
وذلك بمشاركة أ/ ماجد قاسم – المدير التنفيذي لمؤسسة SOS للتنمية ، أ/ نجيبة النجار مدير البرامج والمشاريع بالمؤسسة ، د/ محمد حمود – مكتب التخطيط والشؤون الاجتماعية ، أ/ انتصار مرشد –مكتب التخطيط والتعاون الدولي ، وحضورأ/ غسان الزامكي – وكيل محافظة عدن لشؤون المشاريع.
وناقشت الورشة حول القضايا والفجوات التي تواجه عمل المكاتب التنفيذية مع منظمات المجتمع المدني وتحليل المساحة وتمكين منظمات المجتمع المدني الرئيسية من تطوير قدراتها وخبراتها كجهات فاعلة ومستقلة في التنمية والحكم الرشيد
واستعرضت الورشة الى تنظيم انشطة المجتمع المدني وادوارها ومسؤولياتها نحو تقييم الاصلاحات بتخفيف وتحليل مساحة تطوير اعمالهم في الجانب التطبيقي على ارض الواقع.
وخرجت الورشة بعدد من المقترحات في سد الفجوة بين منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية وايجاد ارضية مشتركة لتلك الصعوبات للحد من تضييق المساحة المدنية للمجتمع المدني.
والجدير بالذكر إن الورشة بتمويل من الاتحاد الاوروبي ضمن مشروع تعزيز الفضاء المدني من أجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدنی مکتب التخطیط
إقرأ أيضاً:
الشركات ودورها في المسؤولية الاجتماعية
يستحق شهر رمضان المبارك اسم شهر الخير، فالجميع يتسابق من أجل أن تكون له بصمة خير فيه، كل قدر استطاعته، المهم أن يعمّر له في هذا الشهر مساحة من الخير تبقى تضيء له دواخله النفسية.
ومن بين أهم المشاريع التي تستحق أن توصف هي الأخرى بأنها مشاريع الخير مشروع «فك كربة» وما أكثر كرب الإنسان في هذا الزمن الذي يشهد تقلبات اقتصادية وتحديات مالية إذا ما نظرنا للمشهد من زاوية بعيدة قليلا عن لب التفاصيل من منطلق المقولة الصوفية «ابتعد عن المشهد لأراه». ويتسابق الأفراد من أجل أن يعيشوا لفرحتهم الشخصية المنطلقة من الشعور الداخلي بأنهم ساهموا في صناعة ابتسامة في وجه طفل سيرى والده إلى جواره في العيد أو أم ستعود لها ابتسامتها عندما يفرج عن ولدها.
وهذا المشروع الإنساني بامتياز يستحق من المجتمع كله أن ينخرط فيه، ليس الأفراد فقط، ولا حتى الجمعيات الخيرية ولكن كل مؤسسات المجتمع. فالشركات الكبرى العاملة في سلطنة عمان لديها مسؤولية اجتماعية وكذلك البنوك التي تحقق أرباحا سنوية ضخمة وهي لم تتأثر بالتحولات الاقتصادية التي مر بها العالم في السنوات الماضية، وكذلك شركات النفط والغاز.. كل هذه الشركات لديها مسؤولية اجتماعية وإنسانية ويمكن أن يتم توظيف جزء من هذه المسؤولية في المساهمة في هذا المشروع من أجل فك كرب المكروبين. صحيح أن هذا النوع من المسؤولية ليست مفروضة بالقوانين ولكن من قال إن المسؤولية الاجتماعية أو الإنسانية كانت في يوم من الأيام تحركها القوانين والأنظمة؟ ما يحركها على الدوام هو الشعور بالمسؤولية داخل المجتمع، والشعور أن هذا النشاط كلما اقترب من الناس ومن تحدياتهم وساهم معهم باعتباره جزءا منهم استطاع أن يبني قوته في مسارها الاجتماعي وهي قوة لا يمكن الاستهانة بها، ولا بأس أن تكون هذه المساهمة جزءا أساسيا من بناء الصورة الذهنية لهذه الشركات والمؤسسات في المجتمع.
الحقيقة أن التكافل أيا كان شكله هو مساهمة في بناء قوة المجتمع، وقوة المجتمع تنعكس على كل شيء فيه بما في ذلك الاقتصاد. ولذلك يمكن أن يكون مشروع «فك كربة» منطلقا مهما في دخول الشركات في مشاريع التكافل الاجتماعي وأن تتسابق هذه الشركات في بناء ركائزها المتينة والقوية داخل المجتمع الذي تعمل فيه ويدور رأس مالها حوله.