استكمال محاكمة صيدلانية وعاملة بتهمة قتل طفلتين بالإسكندرية.. غدًا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تستكمل جنايات الإسكندرية الدائرة 22 ، غدًا الخميس ، محاكمة صيدلانية وعاملة لديها استكمال المرافعات بعد اتهامهما بالتسبب في وفاة الطفلتين إيمان وسجدة بحقنة عمدًا مما أفضى إلى موتهما.
استكمال محاكمة صيدلانية وعاملة بتهمة قتل طفلتين بالإسكندرية.. غدًاكان النائب العام أمر بإحالة صيدلانية وعاملة لديها إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بجرح الطفلتين إيمان وسجدة بحقنة عمدًا مما أفضى إلى موتهما، بعدما أقامت النيابة العامة الدليل ضدهما من شهادة (٩) شهود، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، وما تبين خلال معاينة النيابة العامة للصيدلية محل الواقعة ومشاهدة آلات المراقبة بها، وما أقرت به المتهمتان في التحقيقات.
وانتهت التحقيقات إلى أن المتهمة العاملة بالصيدلية قد حقنت الطفلتين المجني عليهما بمادة السيفوتاكسيم دون اختبار حساسيتهما لها، وهي غير مصرح لها بمزاولة مهنة الطب البشري، حيث إن حقن المرضى من الأفعال الماسَّة بجسم الإنسان، ويُحظر إتيانه دون الحصول على تصريح بمزاولة مهنة الطب، فأدى فرط حساسية الطفلتين لتلك المادة إلى مضاعفات لديهما انتهت إلى هبوط دورتهما الدموية، وفشل وظائف تنفسهما، مما أفضى إلى موتهما على النحو الثابت بتقرير الصفة التشريحية لجثمانيهما الصادر عن مصلحة الطب الشرعي.
وأكدت التحقيقات أن المتهمة الصيدلانية اشتركت مع الأخرى في الجريمة بطريقي التحريض والمساعدة، حيث حرضتها على حقن الطفلتين وهي غير مصرح لها بمزاولة مهنة الطب، وساعدتها بتمكينها من استخدام الأدوات والمواد والعقاقير اللازمة للحقن بالصيدلية، فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة.
الحكم على 16 متهمًا بقضية "فض اعتصام رابعة" ..غدًاكما تستكمل الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمحكمة بدر ، غدًا الخميس، الحكم على 16 متهمًا بقضية "فض اعتصام رابعة".
يصدر الحكم برئاسة المستشار حمادة الصاوي، وعضوية المستشارين محمد عمار، ورأفت زكي، والدكتور علي عمارة، وسكرتارية سيد حجاج، ومحمد السعيد.
وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب العام محكمة الجنايات مصلحة الطب الشرعى
إقرأ أيضاً:
سيدة في ثياب الرجال.. من مكوجية إلى مسحراتية.. دلال: أعمل بمهنة المسحراتي من 13 عاما لأكمل مسيرة شقيقي وأسعد قلوب الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«بشتغل مسحراتية عشان أفرح الأولاد وأكمل مسيرة شقيقي» بهذه الجملة بدأت دلال عبد القادر البالغة من العمر 52 عاما حديثها عن مشوارها مع مهنة المسحراتية ومن قبلها المكوجية. ولأن المرأة تعرف بقوتها التى لا يستهان بها وقدرتها على مواجهة العديد من التحديات والعقبات فهذه امرأة عملت فى مهنة ينظر إليها عادة بأنها مهن تقتصر على الرجال، لكنها أثبتت قدرة وشجاعة وتحديا للمجتمع، وجاء كل ذلك بهدف العيش بكرامة، ومساندة زوجها المريض وتربية أولادها، و أكدت أنها تحمل الكثير من الوفاء لشقيقها الذي تأثرت بوفاته، وقررت أن تكمل مسيرته كمسحراتي لكى تخلد ذكراه وتبعث البهجة فى قلوب الكثير من الأطفال .
تقول دلال : "بدأت العمل كمكوجية وأنا فى ال17 من عمري وكنت أعمل فى مصانع للملابس الجاهزة لمساعدة عائلتي وأحببت المهنة و أصبحت أسطى مكوجي وكنت شاطرة جدا واستمريت فى العمل حتى بعد زواجي "
واستطردت " تزوجت من ابن خالتي وحب عمري وأنجبت منه ٣ أولاد وبنت هما كل حياتي ودنيتي وقدرت أربيهم أحسن تربية أنا وأبوهم وكانت حياتنا مستقرة وسعيدة ؛ لكنى أصبت بحادث جعلني لا أستطيع العمل مكوجية فى المصانع والوقوف على قدمي لساعات طويلة وخاصة أنها مهنة شاقة رغم متعتها، ولقد دعمني زوجي وساندني كثيرا ولكن بعد مرضه قررت أن أعود للعمل وفى نفس الوقت توفي أخي الذى كان يعمل مسحراتي، ومن هنا قررت أن أكمل مسيرة أخي وأساعد زوجي الذي لم يتركني أبدا"
وتابعت عملت مسحراتية منذ أكثر من 13 عاما، وفي بداية الأمر كان هدفي الوحيد أن أكمل مسيرة أخي لأنه كان من الصعب عليه محدش يكمل هذه المهنة الجميلة، ولم أرغب في أن يحل أحد مكانه فى المنطقة، ولكن بعد ذلك أحببت المهنة وشعرت بفرحة الأطفال، وتمنيت ألا تنقرض هذه المهنة لأنها أحد أهم طقوس وعادات رمضان التى اعتدنا عليها منذ أن كنا صغارا ".
وأضافت" الفلوس اللى بجمعها من السحور بوزعها على روح أخويا، وبحاول أفرح طفل يتيم أو مساعدة ست مش قادرة على دفع إيجار مسكنها أنا بحاول طول الوقت أساعد الناس عشان ربنا يساعدني ".
وحول السبب في أن جميع المهن التى عملت بها مهن تصنف رجالية قالت :"مفيش حاجة اسمها مهن رجالي ومهن حريمي كل الشغل تقدر تعمله أى ست جدعة وبنت بلد وخاصة لو الظروف اضطرتها لكده، أنا بشتغل من زمان وأتمنى يكون عندى مشروع مكوجي لي أنا وأولادي وبردوا هفضل مسحراتية، لأنها حقيقى شغلانة جميلة رغم أنها مرهقة وبفضل اللف بالساعات عشان أنادى على الناس تتسحر بس فرحة الأولاد بتخليني أنسي تعبي وهفضل أشتغل لحد ما أموت عشان محتجش لحد وأستر بنتى وأجوزها وأفرح بيها هى وأخواتها.
وأشارت إلى أن عملها كمسحراتية ساندها كثيرا فى التغلب على همومها حيث تشعر بسعادة كبيرة وسط الأطفال إذ تفرح لفرحتهم ، وتنسى صعوبة العمل رغم أنها تقضي ساعات طويلة فى الشوارع وفي أوقات متأخرة، وتضطر للنداء بصوت مرتفع لإيقاظ النائمين، وأضافت أنها تتمني لو تستمر هذه المهنة لأنها تعد أحد أهم طقوس رمضان التي ننتظرها جميعا كبارا وصغارا.
واختتمت دلال حديثها : أنا لا أطلب من الدنيا غير الصحة والستر وسوف أعمل بهذه المهنة؛ لأعلم الأجيال الجديدة أن فى عادات جميلة فى مصر بتدى روح مختلفة لرمضان وفى مهنة من زمان اسمها المسحراتي سواء كان راجل أو ست، المهم أنها تستمر ولازم نحبب أولادنا فى رمضان وفي المظاهر الجميلة الخاصة به.