مسلم: المقترح المصري بشأن الأحداث بغزة شامل.. وإسرائيل لم تستطع تحقيق وعودها لشعبها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن المقترح المصري المتعلق بالحرب على غزة، والذي تعطل بعد مقتل العاروري كان شاملا إذ أنه يحقق غرض حماس المتعلق بالوقف الكامل لإطلاق النار، مشيرا إلى أن المقترح يتحدث عن هدنة 10 أيام ثم هدنة 7 أيام، وبعدها هدنة لمدة شهر، وجميع الهدن ملتحمة مع بعضها البعض وسوف تعمل على وقف إطلاق النار بصورة كاملة.
وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامية إيمان الحصري، عبر فضائية «DMC»، أن المقترح المصري سالف الذكر سوف يحقق أيضا غرض إسرائيل في استرداد الرهائن ملكها مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وهذا يعتبر الحل الأمثل للأزمة في غزة، مؤكدا أن مصر هي الأكثر دراية بملف القضية الفلسطينية بحكم الجغرافيا والتاريخ والسياسة وغيرهم من الأمور.
ويرى، أن المقترح المصري كان حلا جيدا، ولكن عندما وقع اغتيال العاروري أصبح هناك عدة تحديات أمام هذا الحل، منها إصرار نتنياهو على البقاء في سلطته، متابعا: «لا أعرف حتى الآن كم سيشبع نتنياهو من الدماء مقابل استمراره في سلطته، فهو يعلم أنه بمجرد استقرار الأوضاع وانتهاء الحرب سوف يتم إقالته على الفور والمحاكمة سواء سياسيا أو جنائيا».
وتابع، أن المقاومة الفلسطينية والإسرائيليين لا يوجد أمامهم حلا للأزمة في غزة، إذ أنهما وعدا شعبهما بآفاق كبيرة غير قادرين على تنفيذها وخاصة الإسرائيليين، الذين وعدوا باستراجاع الرهائن والتخلص من حماس واغتيال قيادتها، مشيرا إلى أنه بعد مرور 96 يوما على الحرب في غزة فعلت إسرائيل كل ما بوسعها ولم تستطع تحقيق ما وعدت به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس المقاومة الفلسطينية مصر محمود مسلم القضية الفلسطينية المقترح المصری
إقرأ أيضاً:
فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
وصل مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة، يوم الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل رهائن ومعتقلين بين إسرائيل وحماس، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إن "فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لبحث وقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في غزة"، مضيفا أن الاجتماعات تتم "بين مجموعتي عمل من إسرائيل وقطر".
وأفاد مصدر آخر بأن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في31 مايو.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق" الذي تمّ التوصل إليه في نوفمبر 2023 بين حركة حماس وإسرائيل، حسبما أفاد المتحدث باسمه ، مؤكدا بذلك ما نقلته الصحف الإسرائيلية في وقت سابق.
من جانبه، قال مسؤول في حركة حماس في الدوحة لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، "بالنسبة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف الحرب، أعتقد أنها أصبحت فعليا أقرب من أي وقت مضى، الظروف مُهيّأة أكثر من قبل(...) إذا لم يقم (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو بتعطيلٍ مقصود للاتفاق، كما فعل في كلّ المرّات السابقة".
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الإثنين، أنّ المفاوضات كانت مثمرة في الأيام الأخيرة، لكن الخلافات لا تزال قائمة.
وقال للصحافيين "نبذل قصارى جهدنا في هذه المرحلة، ونعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق. ولكن مجددا، يتوقف ذلك (...) على حماس وإسرائيل".
وأضاف "ولا أستطيع أن أقول لكم بضمير مرتاح (...) أن أقف هنا وأقول لكم إنّ هذا سيحدث، ولكن يُفترض أن يحدث".
في نوفمبر 2023، سمحت هدنة لمدّة أسبوع بالإفراج عن 105 رهائن محتجزين في قطاع غزة و240 فلسطينيا معتقلين في السجون الإسرائيلية. وهذه الهدنة هي الوحيدة التي تمّ التوصّل إليها في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، فشلت جميع جهود الوساطة التي قادتها مصر والولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى هدنة جديدة.
وفي بداية نوفمبر الماضي، أعلنت قطر تعليق جهودها متهمة الطرفين المتحاربين بعدم رغبتهما في التوصّل إلى اتفاق.
ولكن الجهود استؤنفت الدبلوماسية بقيادة مشتركة من واشنطن، والقاهرة، والدوحة وأنقرة.
والخميس، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان خلال زيارة إلى إسرائيل، أنّ لديه "انطباعا" بأنّ نتانياهو مستعدّ للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.