مسلم: مصر الأكثر خبرة بالقضية الفلسطينية.. وإسرائيل أساءت لصورتها الوردية التي تصدرها للعالم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن إسرائيل أساءت للصورة الوردية التي كانت تحاول على مدار عقود رسمها؛ أو حتى الصورة التي كانت ترسمها أمريكا لها، وذلك بعد ارتكابها أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والسيدات، مشيرا إلى أن هناك خسائر كبيرة بالنسبة للطرفين.
وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامية إيمان الحصري، عبر فضائية «DMC»، أن إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على قطاع غزة حتى الآن، والتي تتعلق بالتخلص من حماس واستراجاع الرهائن، وحتى قائد حماس الذي اغتالته إسرائيل كان خارج القطاع، وذلك على الرغم من سيطرتها ونفوذها في غزة.
وتابع، أن قوات الاحتلال لم تسطع استرجاع الرهائن حتى الآن، إذ إنهم قتلوا 3 رهائن وأخرجوا واحدا فقط، وباقي الرهائن استلمتهم من خلال الهدن الإنسانية، مشيرا إلى أن مصر لها دور محوري وفاعل في القضية الفلسطينية، إذ أنها الأكثر دراية وخبرة بكل الملفات المتعلقة بها.
وأشار «مسلم»، إلى أنه من الغريب تحدث الأمريكان عن اليوم الأول بعد الحرب على غزة، ولا ينظرون إلى ما يحدث في القطاع الآن، موضحا أن وجهة النظر المصرية في هذا الأمر تتمثل في كون الحكومة التي سوف يتم تشكيلها سواء تكنوقراط أو وحدة وطنية بتوافق «فلسطيني - فلسطيني» فليس من حق أحد التدخل في تشكيل الحكومة، وهذا ما أكده الرئيس أبو مازن اليوم لوزير الخارجية الأمريكي.
ويرى، أن ضمير العالم المتمثل في الشعوب وليس الحكومات منحاز للقضية الفلسطينية بشكل كبير، كما لم ينحاز لها من قبل، لافتا إلى أن هناك العديد من الدول الغربية التي بدأت تعترف بدولة فلسطين مثل موقف أسبانيا الرائع وأيضا بلجيكا وغيرهما، موضحا أنه يوجد مظاهرات خرجت في العالم بأكمله من قبل الشعوب تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكل تلك الأمور دليل على كون ضمير العالم تحرك بصورة كبيرة، ومن المهم هو الضغط على الحكومات، فالحكومات تلعب على عامل الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية محمود مسلم قطاع غزة غزة إسرائيل الشعب الفلسطيني أمريكا أبو مازن إلى أن
إقرأ أيضاً:
وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين، بأن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام صفقة مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه وسائل إعلام عربية وجود تفاؤل كبير بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.
متي يتم وقف إطلاق النار في غزةإسرائيل تعمل بلا توقفأشار كاتس، وفقًا لتقارير الصحف العبرية، إلى أن "إسرائيل تعمل بلا توقف لإعادة الرهائن"، مضيفًا أن "قلة الكلام أفضل لتحقيق النجاح". جاءت تصريحاته بعد اتصال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث ناقشا الجهود الجارية للإفراج عن المختطفين.
وأضاف كاتس أن الصفقة المقترحة لن تشمل وقفًا مفتوحًا للأعمال القتالية، وهو ما تسعى إليه حماس لكن تعارضه الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل. وأكد على وجود "مرونة" من الجانب الآخر، مشيرًا إلى أنهم "يفهمون أننا لن ننهي الحرب".
المفاوضات متعثرةومع ذلك، لا تزال المفاوضات متعثرة حول عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في الصفقة الجزئية.
وفقًا لتقارير قناتي 12 و13 الإسرائيليتين، ترفض حماس الإفراج عن العدد المطلوب من الرهائن، بينما ترفض إسرائيل التنازل عن مطالبها.
في الوقت نفسه، أكد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن حماس وافقت على مطلب إسرائيلي يقضي ببقاء الجيش الإسرائيلي مؤقتًا في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة الرهائن، بعد رفضها السابق الإفراج عن المزيد من الرهائن دون انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع.
مرونة كبيرةمن جهتها، قالت وسائل إعلام عربية إن حركة حماس أبدت "مرونة كبيرة" في اقتراح جديد، يتضمن وقفًا تدريجيًا للأعمال القتالية وجدولًا زمنيًا لانسحاب القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عودة النازحين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب استطلاع لقناة 13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون إعطاء الأولوية لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن. وتشير تقارير إلى أن الصفقة قد تُستكمل بحلول عيد "حانوكا" الذي يبدأ مساء 25 ديسمبر.
لا تزال المفاوضات جارية، وسط جهود دولية مكثفة يقودها وسطاء من مصر والسعودية والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سريع يعالج قضية الرهائن ويخفف حدة التصعيد في غزة.