وزارة الخارجية تتدخل لإنقاذ مواطنة ليبية عالقة في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أفاد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، بأن الوزارة اتخذت إجراءات عاجلة للتدخل وإنقاذ المواطنة الليبية سعاد عبد النبي الأحمر وأولادها، والتي تقيم في مدينة غزة.
وقام المُكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي الطاهر الباعور، بالتواصل مع كافة الجهات المعنية وذات العلاقة، من أجل اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة والسريعة من أجل إخراج السيدة الأحمر وأولادها سالمين.
وأكد الباعور أن حكومة الوحدة الوطنية تتابع عن كثب التطورات في مدينة غزة، وتحرص على سلامة جميع المواطنين الليبيين المقيمين فيها.
وكانت المواطنة سعاد قد أطلقت في وقت سابق، نداء استغاثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالبت فيه بالمساعدة على إخراجها وأولادها الثلاثة من مناطق الاشتباكات التي تشهدها مدينة غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور حكومة الوحدة الوطنية غزة قطاع غزة وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.