نبض السودان:
2025-03-15@16:36:05 GMT

والي ولاية يرفض لبس الزي الرسمي القوات المسلحة

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

والي ولاية يرفض لبس الزي الرسمي القوات المسلحة

رصد – نبض السودان

أعلن والي شمال دارفور المقال نمر عبد الرحمن الأربعاء، عدم اعترافه بقرار إعفائه من منصبه ووصف ما أصدره رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بغير الدستوري .

وفي الثامن من يناير الجاري، عمم مجلس السيادة الانتقالي مرسوما سياديا أصدره البرهان قضى بإعفاء والي شمال دارفور دون ابداء أسباب.

وقال نمر عبد الرحمن وهو قيادي أيضًا في حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي لـ”سودان تربيون” أنا “غير مهتم بقرار إعفائي من البرهان لكونه فاقد للشرعية والاهلية الدستورية ولن اعترف بقراره.

. تم تعييني من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بموجب الوثيقة الدستورية التي انقلب عليها القائد العام للجيش”.

وأوضح أن البرهان، كان يريده أن يرتدي الزي الرسمي للقوات المسلحة والذهاب في اتجاه الفلول وعناصر النظام البائد وتابع “هذه ليس من مهام أي والي محترم سأظل جنديا في خدمة شعبي في شمال دارفور وأعمل مع أبناء السودان الساعين لوقف الحرب التي أشعلها البرهان”.

وأشار الى أنه سيعمل مع كل قوى الثورة والحرية والتغيير من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع، والعمل لإعادة المسار المدني الديمقراطي وبناء دولة المواطنة المتساوية بلا تمييز.

ورأى بأن إقالته من منصبه، أتى عقب رفضه دعم الحرب وارتداء الزي العسكري بالوقوف مع الجيش كما فعل بقية ولاة الولايات – وفقًا لتعبيره.

وأردف “نرفض تماما الوقوف مع أي طرف في هذه الحرب مهما كانت الظروف لذلك من الطبيعي يتم إعفائي”.

وفي سياق آخر، نفى نمر وجود أي مقترح يرمي لإخراج الجيش السوداني من الفاشر من قبل القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، ونوه بأنه يعملون من أجل وقف الحرب بين الطرفين حفاظا على حياة المواطنين بالفاشر، ورأى بأن الموقف المثالي او الوطني وحتى الأخلاقي يحتم عليهم أن يكونوا محايدين كقوة عسكرية للمساعد في تامين حياة المواطنين وتسهيل حركة القوات المشتركة في جلب المساعدات الإنسانية والتجارية وحماية المدنيين والاعيان المدنية.

ويتردد على نطاق واسع، وضع القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا والتي تتولى مسؤولية تأمين أجزاء من مدينة الفاشر، خطة تهدف لإخراج الجيش السوداني من مدينة الفاشر وتسليم المدينة لقوات الدعم السريع.

وتزامنت هذه التقارير مع وصول كل من رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي ادريس والطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان لولاية شمال دارفور لتفقد القوة المشتركة والمتأثرين من الحرب.

وأشار عبد الرحمن الى أن دعم أحد طرفي النزاع سيفاقم اوضاع المدنيين ويعرض حياتهم للخطر ويوقف القوافل الإنسانية والتجارية وهذا ما حدث بمدنية الفاشر بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته بعض أطراف اتفاق جوبا في بورتسودان وأعلنت انحيازها للجيش.

وفي 16 نوفمبر الماضي، أعلن رئيس تحرير السودان مني أركو مناوي، وقائد العدل والمساواة جبريل إبراهيم خروجهما عن الحياد حيال الحرب وتأييدهم للجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، ومنذ ذلك الوقت توقف القوافل التجارية والإنسانية التي كانت تشرف على تأمينها القوة المشتركة ما أسهم في مفاقمة الأوضاع المعيشية للسكان في إقليم دارفور.

وتحدث نمر عن فترة إدارته للولاية طوال فترة الحرب وإشرافه على لجنة الحكماء التي تولت الوساطة بين الجيش وقوات الدعم السريع لخفض التوتر ومنع انزلاق المدينة في اتون المواجهات الدامية.

ورفض بشدة اتهامات وجهت له بمحاباة قوات الدعم السريع خلال التسع أشهر الماضية وقال “حققت نجاحات طيلة الفترة الماضية بوقف الحرب، ولم التق بأي من أطرافها حتى اتهم بموالاة أي جهة”.

ونفى نمر كذلك، إشراف قوات الدعم السريع على تأمين خروجه من مدينة الفاشر وإيصاله إلى الحدود مع تشاد ومن ثم تأمين عودته للولاية مرة أخرى ضمن قادة آخرون مطلع الاسبوع الجاري.

وزاد بقوله ” الحديث حول تأمين قوات الدعم السريع لي أكاذيب ولا يمت للحقيقة بأي صلة.. تحركت من الولاية بقوات تابعة للمجلس الانتقالي إلى منطقة كارياري بشرق تشاد وليس هناك وجود لأي قوة أخرى في الطريق خلاف القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة.. وكل تحركاتي منذ بداية الحرب كانت بتأمين من جيش المجلس الانتقالي ولم نستعن بأي قوة أخرى”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الزي لبس والي ولاية يرفض قوات الدعم السریع القوة المشترکة تحریر السودان شمال دارفور

إقرأ أيضاً:

البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  

 

الخرطوم - أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس 13 مارس 2025، عزم الجيش على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع".

جاء ذلك خلال كلمة للبرهان بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير/شباط الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.

وأكد البرهان الذي يتولى قيادة الجيش السوداني أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .

وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".

ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع ترتكب مجزرة في ريفي شرق الفاشر وتنهب أبقار
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • الإسلاميون وراء تغذية النزاع بين كيكل والحركات
  • الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»
  • قتلى بينهم أطفال في هجمات بالسودان والبرهان يتوعد الدعم السريع
  • الجيش السوداني: مقتل 5 أطفال برصاص "الدعم السريع" في الفاشر ‎
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  
  • السودان.. مقتل طفلتين وإصابة 8 بجروح خطيرة بقصف الدعم السريع في مدينة الأبيض