يمنيون يرفعون دعوى قضائية ضد “توتال الفرنسية” بسبب التلوث البيئي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة /
تقدم العشرات من المواطنين اليمنيين بدعوى قضائية ضد شركة “توتال إنرجي” النفطية لدى إحدى المحاكم الفرنسية بتهمة تلويث الأراضي والمياه في مناطقهم.
وأكدت مصادر إعلامية أن قرابة 50 مواطنا يمنيا تقدموا بالدعوى ضد “توتال” إلى محكمة نانتير القضائية في باريس، متهمين إياها الاسهام بتلويث المياه والبيئة والأراضي الزراعية، مبينة أن المدعين يمثلهم المحامي فيودور ريلوف أمام المحكمة للنظر في الأضرار الجسيمة والدائمة للتلوث النفطي الذي احدثته الشركة وكذلك شريكها التجاري «بترومسيلة» في مناطق مختلفة بمحافظة حضرموت.
وندد المواطنون بالكارثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تضر بالأراضي التي يعيشون عليها ويمارسون زراعتهم، بالإضافة إلى تلوث المياه الجوفية بالمواد السامة المتسربة بسبب إخفاقات توتال المتكررة.
ويطالب المدعون بأن تقدم توتال انرجي المستندات المتعلقة بمعالجة مياه الإنتاج وإعادة تدوير النفط وآبار الحقن وإعادة تدوير البراميل الكيميائية والأضرار التي لحقت بأنابيب النفط، ومن المقرر أن تعقد محكمة نانتير جلستها الأولى ضد الشركة في الثاني من فبراير المقبل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير المياه:نعمل على تقليل المساحات الزراعية بسبب قلة المياه
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.وقال ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية”، مبينا أن” الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم”.وأضاف أن “الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه”. وأشار الى أن “التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراويا بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جدا، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة”، لافتا الى أن” المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية”.وأكد ذياب أن” الخطة الزراعية أقرت حاليا بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة”، منوها الى أن” وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه”.