حركة الشباب تحتجز مروحية تابعة للأمم المتحدة على متنها أجانب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن مسؤول بالجيش الصومالي، اليوم الأربعاء، أن مسلحين من حركة الشباب احتجزوا طائرة هليكوبتر تتبع بعثة الأمم المتحدة كانت تقل صوماليين وعدة أجانب، بعدما هبطت اضطراريا في منطقة تسيطر عليها الحركة.
وقال الميجر حسن علي، إن الطائرة واجهت عطلا بعد الإقلاع من مدينة بلدوين في وسط الصومال قبل أن تهبط بالقرب من قرية هندهير المتاخمة لإقليم جلجدود، حسب ما نقلته "رويترز".
كما أضاف "كانت تقل رجلين صوماليين وعدة أجانب، فضلا عن مستلزمات طبية، وكان من المفترض أن تنقل جنودا مصابين من إقليم جلجدود".
من جانبه، صرح وزير الأمن الداخلي لولاية غالمودوغ بوسط الصومال، محمد عبدي عدن غابوبي، إن المروحية هبطت نتيجة لعطل في المحرك في قرية شيندهيري، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس".
وأضاف الوزير أن ستة ركاب كانوا على متن المروحية: 6 أجانب وصومالي. وقال إن الحركة اختطفت 5 ركاب وأردت آخر قتيلا بينما حاول الفرار. وظل أحد الركاب طليقا.
بدوره، قال موظف بالأمم المتحدة طالبا عدم نشر اسمه إن الطائرة تتبع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال وإن طاقمها يضم خمسة أجانب. فيما لم تعلن الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشن حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة تمردا على الحكومة الصومالية منذ 2006 في مسعى لفرض حكمها.
ورغم تمكن الحكومة من طرد المسلحين من عدة مناطق منذ منتصف العقد الماضي، تسيطر الحركة على أراض بجنوب ووسط الصومال، وتواصل استهداف المدنيين وشن هجمات على منشآت عسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة الشباب بعثة الأمم المتحدة مروحية تابعة للأمم المتحدة طائرة هليكوبتر الصومال مستلزمات طبية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية