هيئة الأوقاف.. فعالية احتفالية بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة /
نظمت الإدارة العامة لشؤون المرأة في ديوان الهيئة العامة للأوقاف أمس، فعالية احتفائية بمناسبة قدوم جمعة رجب، ذكرى إسلام أهل اليمن، ضمن فعاليات الهوية الإيمانية وتحت شعار (هوية إيمانية وحكمة يمانية).
وفي الفعالية أكدت مدير عام إدارة شؤون المرأة، أهمية هذه المناسبة كونها عيد اليمنيين، لأن ذلك اليوم كان ميلاد هويتنا الإيمانية التي تجذرت عبر نصرتنا لله ورسوله وترسخت بمسيرة الآباء والأجداد وتميزت بارتباطها بولاية الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام، والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله ونشر الإسلام .
وأوضحت أن اعتناق شعبنا دين الإسلام في أول جمعة من شهر رجب على يد رجل عظيم اختصه الله ورسوله لهذه المهمة الكبيرة، دلالة على المكانة الكبيرة التي حظي بها أهل اليمن، حين أسلموا على يد الإمام علي عليه السلام وهو أخ النبي ووصيه وباب مدينة علمه صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ونبهت إلى استهدافنا من قبل أعداء الإسلام بطريقة ممنهجة، من خلال طمس هويتنا والاعتداء المتكرر على مقدساتنا، لإدراكهم لدورها الهام في إفشال مشروعهم الاستكباري التسلطي .
واختتمت كلمتها بالإشادة بموقف قيادتنا الحكيم، تجاه أعداء الإسلام الذين يرتكبون أبشع الجرائم ضد إخواننا المستضعفين في فلسطين المحتلة، ووعي شعبنا بواجباته ومسؤولياته رغم تباعد الديار، فكان لهم الدور الأبرز، وأبهروا العالم بمواقفهم وصواريخهم ومظاهراتهم ومسيراتهم المليونية ومقاطعتهم ومواقفهم المشرفة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن الآية الكريمة {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} سلّطت الضوء على صفة الصدق في الوعد، التي تميز بها النبي إسماعيل عليه السلام، رغم أن جميع الأنبياء كانوا يتحلون بها.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه يكمن تفرّد إسماعيل عليه السلام في هذه الصفة خلال موقف عظيم يتعلق بالحياة والموت، وهو استجابته لرؤيا والده إبراهيم عليه السلام، حين رأى في المنام أنه يذبحه، فكانت استجابته مفعمة باليقين والإيمان قائلاً: " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ ".
واختتم قائلا: يشير هذا الموقف إلى حكمة إسماعيل وصبره، حيث أدرك أن الأمر ليس من والده، وإنما من الله عز وجل، فامتثل بكل رضا وتسليم، وكان بذلك نموذجًا فريدًا في برّ الوالدين والإخلاص لله، مما جعله مثالًا خالدًا في الوفاء والطاعة.