نتنياهو: لا نية لاحتلال قطاع غزة بشكل دائم أو تهجير سكانه
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن لا نية لدى إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بشكل دائم أو تهجير سكانه المدنيين.
كما قال “نحارب حماس لا السكان الفلسطينيين ونفعل ذلك بالتزام كامل بالقانون الدولي”.
أخبار قد تهمك الأونروا: ما يحدث في غزة يفوق إمكانيات دول 10 يناير 2024 - 11:33 مساءً العسومي: القمة أكدت على 3 خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بشأن الوضع في غزة 10 يناير 2024 - 10:18 مساءًإلى ذلك، كثفت إسرائيل ضرباتها على جنوب ووسط قطاع غزة اليوم الأربعاء على الرغم من تعهدها بسحب بعض قواتها والتحول إلى حملة تعتمد أكثر على الاستهداف، فضلا عن مناشدة واشنطن لها بتقليل عدد الضحايا من المدنيين.
وقالت إسرائيل هذا الأسبوع إنها تعتزم البدء في تقليص عدد قواتها على الأقل في شمال القطاع، وذلك بعد ضغوط أميركية استمرت أسابيع لتقليص عملياتها وضرورة التحول إلى ما تقول واشنطن إنها يجب أن تكون حملة تعتمد أكثر على الاستهداف.
لكن يبدو أن القتال لا يزال محتدما كما كان، خاصة في جنوب ووسط القطاع الذي اجتاحته القوات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وعلى الرغم من تأكيد إسرائيل العلني منذ مطلع العام الجديد أنها ستقلص الحرب، يقول سكان غزة إنهم لم يروا منها أي تراجع.
واضطر كل السكان تقريباً إلى النزوح عن ديارهم مرة واحدة على الأقل، بينما نزح العديد منهم عدة مرات أمام تقدم القوات الإسرائيلية.
استهداف سيارة اسعافواليوم، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إن أربعة من موظفيه قتلوا في ضربة إسرائيلية لمركبة إسعاف على الطريق الرئيسية قرب دير البلح بوسط قطاع غزة. وأصيب فردان آخران بالمركبة ولقيا حتفهما لاحقا.
وقتلت إسرائيل أكثر من 23 ألف فلسطيني في غزة منذ أن شنت حملة للقضاء على حركة حماس التي أسفر هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الثاني عن مقتل 1200 إسرائيلي واقتياد 240 رهينة إلى غزة.
وتشير تقديرات السلطات الصحية في غزة إلى أن زهاء 40% من القتلى لم تتجاوز أعمارهم 18 عاما.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كواليس حملة الإعلام العبري ضد مصر بعد رفض تهجير الفلسطينيين.. اللعب على المكشوف
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، إن رد رد الفعل الإسرائيلي على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، ورفضه التهجير، لم يتأخر، ونشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية تغطية خبرية عن المؤتمر الصحفي، وبدون أي مٌناسبة نشرت صورة الرئيس المصري مع الرئيس الإيراني السابق الذي لقى مصرعه إثر سقوط طائرته الرئاسية، ومازالت أصابع الاتهام تٌشير للموساد.
رسالة مشفرة تستحوذ على انتباه القراءوأوضح عبود، أن مضمون التغطية الإخبارية وصياغة الخبر ليس لها أدنى علاقة بالصورة التي جمعت الرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل، لكن هناك مغزى من الصورة في عملية الإخراج الصحفي، حيث تقف الصورة جنبا إلى جنب مع الحروف في نقل الرسالة الإعلامية، وأنها قد تكون «رسالة تهديد» أو رسالة مشفرة تستحوذ على انتباه القراء، مشيرا إلى أنه بالتدقيق في الخبر المنشور والصورة المصاحبة له يكشف أن الصحيفة تعبر عن حالة الغضب والهياج التي انتابت إسرائيل بعد تصريحات الرئيس ضد التهجير.
موقف مصر المعارض لسياسات إسرائيل في المنطقةوأشار الدكتور محمد عبود إلى أن صحيفة جيروزاليم بوست، هي صوت إسرائيل الرسمي باللغة الإنجليزية، وتعبر عن أجهزة الحكم والأمن والاستخبارات ومعروف أن مادتها الصحفية تحمل رسائل إسرائيلية بعلم الوصول، ويحاول مٌحرر الخبر الإيحاء بأن نشر صورة الرئيسين المصري والإيراني مع الخبر هي إشارة لموقف مصر المعارض لسياسات إسرائيل في المنطقة.
رسالة التهديد الإجرامية قادمة من تل أبيبولفت إلى أن رسالة التهديد الإجرامية قادمة من تل أبيب، وتُشير إلى احتمالات عدة، منها: تعرض مصر ورئيسها لحملات سياسية وإعلامية، تربص بمصر ورئيسها في المرحلة المقبلة، رسالة تهديد مباشرة لمصر ورئيسها طالما استمر في موقفه المناوئ للأطماع الإسرائيلية.
وأكد أستاذ اللغة العبرية والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، أننا أمام رسالة تهديد سافرة، خاصة مع تراكمات الموقف المصري ضد إسرائيل في الفترة الماضية، والخفي في الموقف المصري أكثر من المعلن، لافتا إلى أن هذه ليست الرسالة الإعلامية الإجرامية الوحيدة التي ترسلها إسرائيل بالتزامن مع زيارة مبعوث ترامب «ستيف ويتكوف» لتل أبيب التي ناقش فيها مع نتنياهو وسموتيرتش ورون ديرمر مقترح ترامب للتهجير لأكثر من ساعتين ونصف «بحسب تقرير تليفزيوني في القناة 13 العبرية»، وقد حصلت حالة هياج في الأوساط السياسية بإسرائيل، وخاصة أوساط اليمين المتطرف، نتيجة استعراضات الإفراج عن الأسرى في غزة، وتروج صفحات نشطاء اليمين الإسرائيلي أن الحل الوحيد للتخلص من لعنة غزة هو الضغط لتنفيذ خطة ترامب، وهذه لحظة مصيرية خطيرة بالنسبة لمصر والقضية الفلسطينية، وإسرائيل صارت تلعب على المكشوف، وتلقي بالتهديدات وبأوراق اللعب على الطاولة بمنتهى الوقاحة.