مفوضية الانتخابات تختتم فعاليات البرنامج التدريبي “شركاء من أجل الانتخابات”
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
اختتمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات البرنامج التدريبي الذي نظمته بالتعاون مع منظمة IFES للنظم الانتخابية تحت شعار “شركاء من أجل الانتخابات“.
وشهد اليوم الختامي للبرنامج إقامة حوارية بحضور عضو مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب ومدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية خالد الموسى، وممثلي منظمة IFES، وممثلي المنظمات المستهدفة بالتدريب.
وتهدف الحوارية إلى الرد على أسئلة ممثلي المنظمات المشاركة في البرنامج التدريبي، وتبادل الآراء والخبرات حول آليات تنفيذ خطط التوعية بالعملية الانتخابية.
وتضمنت فعاليات اليوم الختامي عروضا تقديمية للمنظمات المشاركة تناقش خطط التوعية الخاصة بها، كما أسفرت عن مجموعة من التوصيات التي ستُدرج في خطط التعاون بين المفوضية وشركائها، بهدف تطوير آليات التعاون المستقبلية.
وفي الختام أعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا البرنامج التدريبي وتم تقديم شهادات المشاركة للحاضرين.
الوسومالمفوضية العليا للانتخابات ليبيا منظمة IFES للنظم الانتخابيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المفوضية العليا للانتخابات ليبيا البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يسود الترقب، تطورات المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز مقتدى الصدر كلاعب يحيط قراره بالغموض.
وأعلن الصدر في مارس الماضي مقاطعته للانتخابات، معللاً ذلك بانتشار الفساد وسيطرة المصالح الطائفية، لكنه ترك الباب موارباً لاحتمال العودة عبر خطة بديلة تتحدث عنها مصادر سياسية ووسائل اعلام لكن لا مصدرا رسميا من التيار يؤكد ذلك.
تتمحور الخطة حول المشاركة غير المباشرة بقائمة صدرية مستقلة، على غرار تجربة “سائرون”، مما يتيح له التأثير دون تورط علني.
ويعكس هذا النهج استراتيجية الصدر المعتادة في الموازنة بين الابتعاد عن النظام السياسي والحفاظ على نفوذه السياسي.
ويشير التردد في قرار الصدر إلى حسابات دقيقة تستجيب للمتغيرات الداخلية والإقليمية.
ودفعت ضغوط من كتل سياسية متنوعة، بما فيها ممثلون من الإطار التنسيقي، إلى محاولات لاستمالته.
ويرى محللون، أن مقاطعته قد تكون تكتيكاً للضغط على القوى الحاكمة، بينما يتوقع آخرون، أن أنصاره قد يشاركون رغم قراره، نظراً لولائهم الجزئي.
وتضيف هذه الديناميكية تعقيداً لتوقعات الانتخابات، حيث قد تعيد خطته البديلة خلط الأوراق، خاصة في ظل انقسامات المكونات الشيعية والسنية والكردية.
ويبرز التحدي الأكبر في قدرة الصدر على تحقيق توازن بين رفضه المشاركة والحفاظ على دوره السياسي.
وتكشف خطته عن محاولة لتجديد التأثير دون الارتباط المباشر بالنظام السياسي، لكن نجاحها يعتمد على عوامل مثل قبول أنصاره وتفاعل القوى الأخرى.
ويعزز هذا الوضع حالة عدم اليقين بين أنصار الصدر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts