صرح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية أنه بعد محادثات اسطنبول أبلغ زيلينسكي بمخاوفه حول إمكانية التوصل لأي اتفاق بين موسكو وكييف.
وأضاف جونسون أنه أكد لزيلينسكي استعداد بريطانيا لمساعدة أوكرانيا بمستوى "1000%".

وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق للصحيفة، أن التصريحات حول تورطه في تعطيل اتفاق السلام هي "محض هراء ودعاية روسية".

وجرت المفاوضات الأولى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوائل مارس 2022 في بيلاروس، لكنها لم تسفر عن نتائج.

وفي 29 مارس 2022، عُقدت الجولة الثانية في إسطنبول، عندما تلقت موسكو لأول مرة من كييف مبادئ اتفاق مستقبلي محتمل مسجل على الورق.

وتضمنت الوثيقة، التزامات بشأن الوضع المحايد لأوكرانيا وعدم انحيازها، ورفض نشر أسلحة عسكرية أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.

وتم سحب القوات الروسية من اتجاهي كييف وتشرنيغوف، لكن بعد ذلك تم تجميد مفاوضات التسوية بالكامل، وبحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تخلت كييف عن الاتفاقات.

وفي أكتوبر 2022، أصدر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قرارا لمجلس الأمن القومي والدفاع بشأن استحالة إجراء مفاوضات مع الرئيس بوتين.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة إن موسكو لا تسعى إلى إطالة النزاع بل إلى إنهائه. كما أشار إلى أنه يجب على أوكرانيا إلغاء قانون حظر التفاوض مع روسيا إذا أرادت بدء حوار مع روسيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا الاتحادية الاتحادية تسوية الرئيس الروسي بوتين روسيا

إقرأ أيضاً:

النيابات والمحاكم: احتشاد المصريين في العريش يؤكد التفاف الشعب حول الرئيس

قال كريم عبد الباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، إن مشاهد احتشاد المصريين والوفود الشعبية التي شاركت في مظاهرات رفض التهجير صباح اليوم، الثلاثاء، أمام معبر رفح، تؤكد استقرار الجبهة الداخلية والتفاف الشعب حول الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم كل القرارات والخطوات التي يتخذها من أجل القضية الفلسطينية ومن أجل الحفاظ على أمن مصر القومي.

وأضاف عبد الباقي، في تصريحات صحفية، أن مصر لا تزال متمسكة بخيار السلام وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين والالتزام بجميع القرارات والمواثيق الدولية، التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في الأرض، وأن عملية التهجير هي جريمة دولية لن ينساها التاريخ.

وتابع: “موقف مصر منذ البداية واضح، ونقف جميعًا في خندق واحد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل حماية الأمن القومي المصري”.

وأشار إلى أهمية وجود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا التوقيت حتى يكون شاهدا على مظاهرات الرفض الشعبي من أمام معبر رفح وحتى تكون الرسالة هذه المرة أكثر وضوحًا مع وجود رئيس لأكبر دولة في الاتحاد الأوروبي.

وجدد عبد الباقي تفويضه وجميع العاملين بالنيابات والمحاكم للرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات لحماية أمن مصر القومي.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تستفيده إيران من معاهدة الشراكة مع روسيا؟
  • أخبار العالم .. وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يناقشان المستجدات في غزة .. وزيلينسكي يؤكد أن روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • سلام عرض ومبعوث الرئيس الفرنسي التحضيرات لمؤتمر اعادة الاعمار
  • موسكو تعلن استعادة كورسك وزيلينسكي يعلن اعتقال صينيين يقاتلان مع روسيا
  • الدوما يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران
  • مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران
  • مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران مدتها 20 عاما
  • النيابات والمحاكم: احتشاد المصريين في العريش يؤكد التفاف الشعب حول الرئيس
  • نعامة تهاجم بوريس جونسون في موقف طريف.. فيديو
  • وسائل إعلام: بوتين شكر لوكاشينكو على ضبط المتفجرات المتجهة إلى روسيا