جونسون يؤكد فعليا تأثيره على قرار كييف بتعطيل توقيع معاهدة سلام مع روسيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية أنه بعد محادثات اسطنبول أبلغ زيلينسكي بمخاوفه حول إمكانية التوصل لأي اتفاق بين موسكو وكييف.
وأضاف جونسون أنه أكد لزيلينسكي استعداد بريطانيا لمساعدة أوكرانيا بمستوى "1000%".
وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق للصحيفة، أن التصريحات حول تورطه في تعطيل اتفاق السلام هي "محض هراء ودعاية روسية".
وجرت المفاوضات الأولى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوائل مارس 2022 في بيلاروس، لكنها لم تسفر عن نتائج.
وفي 29 مارس 2022، عُقدت الجولة الثانية في إسطنبول، عندما تلقت موسكو لأول مرة من كييف مبادئ اتفاق مستقبلي محتمل مسجل على الورق.
وتضمنت الوثيقة، التزامات بشأن الوضع المحايد لأوكرانيا وعدم انحيازها، ورفض نشر أسلحة عسكرية أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.
وتم سحب القوات الروسية من اتجاهي كييف وتشرنيغوف، لكن بعد ذلك تم تجميد مفاوضات التسوية بالكامل، وبحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تخلت كييف عن الاتفاقات.
وفي أكتوبر 2022، أصدر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قرارا لمجلس الأمن القومي والدفاع بشأن استحالة إجراء مفاوضات مع الرئيس بوتين.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة إن موسكو لا تسعى إلى إطالة النزاع بل إلى إنهائه. كما أشار إلى أنه يجب على أوكرانيا إلغاء قانون حظر التفاوض مع روسيا إذا أرادت بدء حوار مع روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا الاتحادية الاتحادية تسوية الرئيس الروسي بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استعادة 100 كيلومتر مربع في كورسك وتهدد قدرات كييف على المساومة
(CNN)-- أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها استعادت أكثر من 100 كيلومتر مربع - ما يقرب من 40 ميلا مربعا - من الأراضي في منطقة كورسك جنوب غرب البلاد، حيث تهدف إلى طرد القوات الأوكرانية خارج روسيا.
ويبدو أن الهجوم المضاد الذي تشنه موسكو يتغير سريعا في المنطقة، حيث شنت أوكرانيا توغلها المفاجئ في أغسطس/آب الماضي، واستولت بسرعة على الأراضي في أول غزو بري لروسيا من قبل قوة أجنبية منذ الحرب العالمية الثانية.
كما أن التقدم الروسي يهدد أيضا آلية المساومة الوحيدة لكييف، حيث تجري محادثات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين في جدة، بالمملكة العربية السعودية.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن "وحدات المجموعة الشمالية من القوات حررت خلال الهجوم 12 منطقة، وأكثر من 100 كيلومتر مربع من منطقة كورسك".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن هذه المناطق هي: أغرونوم، وبوغدانوفكا، وبونداريفكا، وديمتريوكوف، وزازوليفكا، وإيفاشكوفسكي، وكولماكوف، وكوباتكين، ومارتينوفكا، وميخائيلوفكا، وبرافدا، ويوجني.
وقال معهد دراسات الحرب (ISW)، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن في تحديث، الاثنين، إن "القوات الروسية تعزز مكاسبها في كورسك أوبلاست، ويحتمل أن تستعد للهجوم على سودجا في الأيام المقبلة"، مع تقدمها في وسط مارتينوفكا، الواقعة شمال شرق سودجا.
وبحسب المعهد، فإن قوات من مشاة البحرية الروسية بالإضافة إلى "كتيبتين من قوات كوريا الشمالية تهاجم جنوب سودجا".
وأضاف المعهد في تقريره أن "القوات الأوكرانية تشن هجوما مضادا على طول الحدود الدولية".
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، الاثنين، إن أوكرانيا تسعى لتعزيز قواتها في مقاطعتي كورسك وسومي بوحدات إضافية من الطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية، وإن القوات الأوكرانية تتصدى بنجاح لتهديد التطويق الروسي في مقاطعة كورسك وعلى طول الحدود الدولية".
ومؤخرا، قال مدونون عسكريون من الجانبين إن أوكرانيا أصبحت حاليا في موقف دفاعي.