أستاذ علوم سياسية: دول عربية قبلت المشاركة في الترتيبات الأمنية المتعلقة بمستقبل غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن هناك استمرار في التصعيد الروسي الأمريكي الغربي، مشيرًا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية وصلت إلى حالة من الجمود العسكري، خاصة بعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني، والغرب الآن يتردد في استمرار تقديم الدعم لكييف، خاصة مع استعادة موسكو المبادرة من الناحية العسكرية، وهذا قد يؤدي إلى استمرار التوتر الروسي الأمريكي الأوروبي.
وتابع «كمال» خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، اليوم الأربعاء، أن المشهد الإقليمي يحتوي على عدد من التطورات الإيجابية مثل قمة العقبة التي شملت اجتماع الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني، خاصة أن هذه القمة توجه رسالة دعم للسلطة الفلسطينية، فلا يمكن التحرك إلى الأمام في قطاع غزة، بدون السلطة الفلسطينية.
أضاف أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى المنطقة شملت بعض الجوانب الإيجابية، وأحد هذه الجوانب قبول عدد من الدول العربية، من حيث المبدأ إعادة الإعمار، والمشاركة في ترتيبات أمنية تتعلق بمستقبل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر دائما بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم، كما تعرضت المنطقة العربية لهزات متتالية منذ حرب الخليج الأولى، ولكن تبقى مصر هي حسابات القوى الشاملة ودولة ذات إمكانيات كبيرة جدا.
إعادة إنتاج أفكار مشروع الشرق الأوسط الكبيروأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «مصر حائط صد كبير أمام المشروعات التي كانت ولا تزال تستهدف المنطقة، فمشروع الشرق الأوسط الكبير يعاد إنتاج أفكاره بحيث يتم تجزئة الدول العربية».
إعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقةوتابع: «حتى هذه اللحظة تقف الدولة المصرية ضد تهجير الفلسطينيين أيضا، كما يتم استحداث بعض الأدوات لإعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقة».
وأكد أن النطاقات الاستراتيجية ليست مجرد حدود؛ إذ تشمل ليبيا والسودان وغزة وإسرائيل، بالإضافة إلى جنوب دول حوض النيل، وذلك هو النطاق الاستراتيجي الذي نتحرك فيه حفاظا على المصالح القومية للدولة المصرية.