أستاذ علوم سياسية: دول عربية قبلت المشاركة في الترتيبات الأمنية المتعلقة بمستقبل غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن هناك استمرار في التصعيد الروسي الأمريكي الغربي، مشيرًا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية وصلت إلى حالة من الجمود العسكري، خاصة بعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني، والغرب الآن يتردد في استمرار تقديم الدعم لكييف، خاصة مع استعادة موسكو المبادرة من الناحية العسكرية، وهذا قد يؤدي إلى استمرار التوتر الروسي الأمريكي الأوروبي.
وتابع «كمال» خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، اليوم الأربعاء، أن المشهد الإقليمي يحتوي على عدد من التطورات الإيجابية مثل قمة العقبة التي شملت اجتماع الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني، خاصة أن هذه القمة توجه رسالة دعم للسلطة الفلسطينية، فلا يمكن التحرك إلى الأمام في قطاع غزة، بدون السلطة الفلسطينية.
أضاف أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى المنطقة شملت بعض الجوانب الإيجابية، وأحد هذه الجوانب قبول عدد من الدول العربية، من حيث المبدأ إعادة الإعمار، والمشاركة في ترتيبات أمنية تتعلق بمستقبل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الأمراض الباطنية والسكري بـ«جامعة هارفارد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أبرز أسباب معدل الإصابة بالسكر من النوع الثاني، يرجع إلى ارتفاع معدلات السمنة خاصة بين النساء، وزيادة معدلات التشخيص لحالات لم تكن مشخصة من قبل رغم إصابتها.
زيادة معدلات الإصابة بمرض السكريوزاد معدل الإصابة بالسكر من النوع الأول عالميًا، بعد جائحة كورونا بمعدل 14% عن العدد الحالي، والسبب في ذلك أنّ الفيروس يهاجم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، ما يؤدي إلى تنبيه الجهاز المناعي وبالتالي مهاجمة وتدمير الخلايا.
وشرح «حمدي» أن النوع الثاني من السكر يصيب بمعدلات أكبر الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي عند أقارب الدرجة الأولى، خاصة أحد الوالدين أو كلاهما، مشيرا إلى أنه من المستحيل التحكم في العامل الوراثي، لذا يجب على من عنده تاريخا للسكر في الأسرة، أن يأخذ احتياطه ويتجنب زيادة الوزن.
ونصح بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام، والمواظبة على تحليل السكر، وتناول العلاج المناسب، واتباع نظام غذائي صحي، ومنع السكريات تمامًا وتقليل النشويات من منتجات دقيق القمح والأرز والبطاطس والذرة، والتوقف عن المشروبات الغازية والعصائر المحتوية على السكر.
ويرى أنه يجب التوجه إلى الطبيب للكشف عن السكر، إذا كان الشخص مصابا بالسمنة ولديه تاريخا للسكر في الأسرة، فعليه فحص السكر التراكمي أو الصائم سنويًا، أو حال الشعور ببعض الأعراض مثل تكرار التبول، والجوع المستمر والعطش والإجهاد، ويُفضل الفحص مرة على الأقل كل سنتين من سن 40، وفي الأطفال، تكون الأعراض السابقة حادة وتحتاج إلى الفحص العاجل للسكر لتنجب المضاعفات الحادة مثل التسمم الكيتوني.
التطورات والأبحاث الجديدةوأكد أنه جرى التوصل إلى بنكرياس صناعي، يساعد المرضى من النوع الأول على تنظيم معدل السكر في الدم، ولكنه ما زال مكلفًا، مشيرا إلى أن الأبحاث ما زالت واعدة بشأن استخدام خلايا البنكرياس المُخلقة من الخلايا الجزعية وأنها تقدمت بشكل كبير، ما يبشر بالأمل بإيجاد علاج نهائي خلال السنوات القليلة المقبلة.